(10-13-2010, 06:15 PM)هاله كتب:  لو لم يكن للسادات مساوئ الا هذه فانها تكفي و تفيض.

هذا الانفتاح هو ما أدي الى المشهد المصري المعروف اليوم ... فماذا تريد اكثر من ذلك؟ بل هل هناك ما هو أنيل من ذلك؟
ليتك تقرأ قليلا عن الايدز الاقتصادي المسمى "انفتاح" لتدرك أنه شكل من أشكال الاستعمار غير التقليدي أي بدون استعمال الآلة الحربية و يسمى أحيانا "التسلل الاقتصادي". بعد القراءة ستدرك أي كارثة فادحة ألحقها السادات بمصر و الشعب المصري.

أتفق معك تماما فكرامة الانسان المصري فوق كل شئ .

---

(10-13-2010, 06:46 PM)observer كتب:  كلامك هذا حول ''جمال'' التوسع و الاستعمار الاسلامي خير دليل على ما أقول. فكيف لي ان اقنعك بانك اصبحت انت ايضا اداة، دون ان تدري، في خدمة التوسع الاسلامي، حتى اقنعك بأنه اخطر استعمار عرفه التاريخ؟؟ انه تماما كالفايروس الذي يهاجم نواة الخلية و يجعلها تعمل تماما لصالحه.

هل تعلم اني اؤمن اننا لا نحتاج الآن الى الغزوات والفتوحات الآن؟ لاننا بوسعنا الدعوة الى الاسلام بكافة الطرق وعندها نحن نثق ان الله سيهدي به امما كثيرة وسيقتنعون هم بجمال الاسلام نفسه وبالتالي لا نحتاج الى ما تسميه استعمار واحتلال .

---

(10-13-2010, 02:23 PM)العلماني كتب:  قرار الحرب إذاً كان "مفروضاً" على "الساداتي"،وكانت مصر كلها تنتظره وتستعجله، ولم يكن يستطيع أن يحيد. ولكن الذي صنع الانجاز المصري (وهو انجاز جزئي جداً بالمناسبة) في "أكتوبر" ليس "ابن ست البرين"، ولكنهم جنود مصر الأبطال بقيادة " الفريق سعد الدين الشاذلي". وعندما تدخل "ابن ست البرين" فإنه أضر إضراراً كبيراً بالجيش المصري (حسب ما يقول الشاذلي نفسه لو راجعت مذكراته).

مقطع مقتبس مما قاله المشير الجمسي في مذكراته صفحة ٣٠٢:

"وفي مصر ظهرت بعض المذكرات و الكتب تقول أنه كان هناك الخطة ٢٠٠ التي وضعت عام ١٩٧٠ لتحرير سيناء خلال ١٢ يوماً، إلا أن الظروف في ذلك الوقت لم تسمح بتنفيذها. لقد ظهر إسم هذه الخطة والغرض منها في مذكرات أحد القادة العسكريين المصريين السابقين، و من هنا نقلت إلى مذكرات و كتب أخرى. و سوف يسجل التاريخ أيضاً أن الخطة ٢٠٠ كانت خطة دفاعية عن منطقة قناة السويس وضعت بعد حربيونيو ١٩٦٧. و إشتركت في و ضعها عندما كنت أعمل رئيساً لجبهة قناة السويس في ذلك الوقت. و وثائقها موجودة في وزارة الدفاع. و يقول الفريق سعد الدين الشاذلي في مذكراته: " لم يكن لدينا حتى منتصف مايو ١٩٧١ خطة لتحرير سيناء... و عندما عين رئيساً للأركان في مايو ١٩٧١ لم يكن هناك خطة هجومية. كان لدينا خطة دفاعية تسمى الخطة ٢٠٠"

يقول الفريق سعد الدين الشاذلي في مذكراته: " لم يكن لدينا حتى منتصف مايو ١٩٧١ خطة لتحرير سيناء... و عندما عين رئيساً للأركان في مايو ١٩٧١ لم يكن هناك خطة هجومية. كان لدينا خطة دفاعية تسمى الخطة ٢٠٠"

الفريق سعد الشاذلي قال أن فكرة تجنيد المؤهلات العليا في القوات المسلحة كضباط إحتياط للإعتماد عليهم في الحرب كانت فكرته، و هذا يعني أن الهيكل العسكري الرئيسي للقوات المسلحة المصرية الذي دخلت به مصر الحرب وضع في عهد الرئيس السادات و ليس الرئيس عبدالناصر رحمهما الله.

بعد بحث بسيط يا عزيزي العلماني.