ستي هالة:

هابي ثانكس جيفينك تو يو تو.

بصراحة وكما تعلمين يا ستنا الأميرة فهذه الأفلام لا تقدم أي تعليم بالمرة ولا تضع المرأة في الحسبان. هناك أفلام مخصصة لهذا الغرض وتقريبًا هي من نوعية الـ sex therapy أو ما شابه.

المرأة "ميح" في السرير لأنها تخشى العواقب حتى لا يقول الحمار عنها إنها "شر...ــة". أنت تعرفين تربيتنا الغبية وتطلعاتنا للمرأة وكم نحن ازدواجيون نتحدث عن الحرية وما إن تحاول المرأة تطبيق واحد على عشرة مما ننادي به نصفها بأوصاف وننعتها بنعوت... نحن شعوب ازداوجية مريضة يا هالة. المشكلة ليست في الوعي الجنسي لدى المرأة ولكن في منحها الأمان حتى ما تكون على سجيتها ولا يظن أحد بها أي ظنون سيئة. أي إمرأة بالوجود داخلها إمرأة لعوب مغناجة ولكن هل يسمح لها الرجل بأن تكون كذلك أم يطاردها بالكرباج؟ وماذا لو كانت هذه اللعوب زوجته هي!! نحن شعوب مريضة مرض ما بعده مرض يا هالة!!

وأنا مبسوط أن رومانسيتي عجبتك وهذا هو تكويني وما باليد حيلة. لذلك أصدقائي قليلون وما يلزمني ناس فاقدي الحس وليس لهم من الإنسانية سوى إسمها وصورتها الشكلية.

أتمنى لك أسبوع جميل.
Have a wonderful week.