(10-14-2010, 02:19 AM)المعتزلي كتب:  اخي الكريم علي هلال

الآية التي أدرجتها تقول صراحة بأن الله قد رفع الناس بعضهم على بعض درجات ليس بذنبهم و لكن ليتخذ بعضهم بعض سخريا، أي أنه خلق الطبيعة بهذا التدرج عن قصد
لم افهم حتى الآن لماذا فضل بني اسرائيل على العالمين فلم يذكر القرآن ما هي حسناتهم الجبارة التي تجعل الله يفضلهم على الآخرين و لن تفهم هذه العنصرية الا من خلال الآية السابقة و التي تؤكد بأن التوراة أو العهد القديم لم تكذب عندما ادعت أن بني اسرائيل هم شعب الله المختار، و على العكس من طيبته و تساهله معهم لم يرحم أي من الكفار الآخرين و أباد كل وقف ضده و لم يفعل ذلك مع ابناءه و هذا دليل آخر على التفضيل

أما عن تفضيل الذكر عن الانثى فالقرآن خير دليل و من قبله طبعا توأميه العهد الجديد و القديم، الانثى لها نصف نصيب الذكر، تشهد نص شهادة و تضرب اذا نشزت، الرسول يحق له أن يتزوج مطلقة ابنه بالتبني لكن ذنب عظيم أن يتزوج أي شخص أيا من زوجاته من بعده

الاتحاد السوفييتي نظام شمولي فاشل سقط مثلما سقطت الفاشستية المسيحية، و لم يسقط بسبب الدين

و انا لا اريد للحوار أن يكون ديني و لكن اريد التنبيه فقط على أن الدين جزء من مشكلة العنصرية

تحياتي الخالصة

أهلا أخي الكريم المعتزلي

هذه الآية كما تفضلت تعني رفعة البعض فوق بعض في الدنيا كتقسيم الارزاق والاقدار لكن ليست داعية الى التعصب او نبذ او ظلم الآخر مطلقا.

قال الله (بما فضل الله به بعضكم على بعض) يعني لا يوجد مفاضلة, كما قال الله عز وجل (من يعمل صالحا من ذكر أو أنثى) فالجزاء من جنس العمل للطرفين لكن هيئ الله لكل وظيفته في الحياة بما يتوافق مع طبيتعه الفسيولوجية والنفسية وحقيقة (ليس الذكر كالانثى) , كما ان آية (تلك إذن قسمة طيزى) لا تعنى ان الله فضل الذكر على الانثى مطلقا, لكن قريش وقتها كانت تفضل الذكر على الانثى فجعلوا الادنيى في نظرهم بنات الله (الملائكة) حاشا لله.

انا دللت بالاتحاد السوفييتي على اني اعتقد ان لا علاقة بالعنصرية بالدين من عدمه بل بالنفس البشرية التي ترى جنسها (مثلا) أفضل من غيرها, لماذا؟ لا شئ.

تحياتي القلبية.