صديقي استشهادي المستقبل
في السابق كان الانسان يرى انفجار البركان ولايفهمه فيعتقد انه اله يطالب بالتضحيات.. واستمر الامر كذلك مع جميع الظواهر
واسئلتك الحالية من نفس النمط، حيث تعتقد ان عدم معرفة (الغربيين) بالتفسير يسمح لنا بالاستمرار على هوايتنا المحببة بنسب المجهول الى الله، في إنتظار ان يكتشفوا هم السبب، وإلى ذلك الحين بيفرجها الله.
والحقيقة ان هذا الموضوع معقد فيزيائيا ، وبالتالي فإلى حد بعيد نحن الذي نجهل الجواب لعدم التخصص، غير ان الجهل بالجواب على ظاهرة لايجوز ان يكون جواب على إدعاء.

وحسب معرفتي المتواضعة في هذا الشأن فإن إختلاف هذه العناصر نابع من انها مكونة من احجار اساسية مختلفة حسب تقسيم فيزياء الكم، والتي بدورها تختلف بمقدار قوة الموجة(!).
واختلاف بزوغ تشكيلات المادة مرتبط بظاهرة الانفجار العظيم وحالة المادة قبل الانفجار، وهي امور لازالت قيد البحث وقد لانتمكن من الوصول الى اجابة عليها ابدا بسبب مصاعب تكنيكية بالدرجة الاولى، الا ان شئ واحد مؤكد: المادة لاتفنى وبالتالي كانت وستبقى، وتغير اشكالها يتطابق مع خصائص وجودها وحده في سعيها نحو التوزان.