(10-14-2010, 03:18 PM)Guru كتب:  

(10-11-2010, 12:48 AM)العلماني كتب:  

(10-10-2010, 11:34 PM)Guru كتب:  أكثر ما يسير سخريتي عند قراءة مواضيع "تافهة" و "طائفية" كتلك، هو أن السادات اول من عرض على الفلسطينيين إستعادة الأراضي المحتلة حتى حدود 67. و الأن العالم كله يلعق مؤخرة الأمريكيين و اليهود للعودة ولو ربع هذه النقطة!

من حق أي عربي أن يكره السادات لأنه عرف جيداً أن العرب مجرد "علاك مصدي" ولابد من أن يخوضوا حروبهم بأنفسهم، أولم تكفينا حروبنا أيام #### عبد الناصر شرق و غرب وشمال وجنوب من أجل خازوق العروبة حتى جائت الصدمة و الصفعة في 67 و نكسنا ونكس كل العرب؟

من يزايد على قومية السادات لبلده و لشعبه و لدينه، كمن يزايد على إسلام الرسول محمد إبن عبد الله!

حرروا شعوبكم المحتلة، الجولان، مزارعكم بلبنان،فلسطين، حرروها ولو بالخيانة كما فعلنا نحن، المهم أن تحرروا شعوبكم و ترحمونا من دين أم لطمكم و صويتكم ليلا ونهاراً بأنكم محتلون بسبب أن مصر لم تحارب لكم و أنتو نايمين على بطنكم.

طبعا أنا واثق ان نص المشاركة هيتعدل لان في شتيمة للرب عبد الناصر !

ومالك كده "محموق أوي" يا خويا؟ علشان "ابن ست البرين"؟
ومالك كده "زعلان" من "عبدالناصر"؟ علشان "العروبة" ولا علشان حاجه تانية؟

يا بني يا حبيبي "مصر" طبّعت علاقاتها مع "إسرائيل" منذ رحلة "الخيانة والعار" ولم تعد تحارب أحداً. في نفس الوقت، خرج الإسرائيلي مذعوراً من لبنان، والقضية الفلسطينية اليوم أفضل بكثير مما كانت عليه في السبعينيات. وحدها "مصر" هي من خسر في "رحلة الخيانة والنذالة" لابن ست البرين: خسرت مركزها ودورها وريادتها واقتصادها وتأثيرها.
في أيام "عبدالناصر" الذي تشتمه - يا سندي - كانت القاهرة المركز والقرار، الصوت والصدى. وفي أيام "ابن ست البرين" وخليفته صارت القاهرة عبارة عن نظام "عميل" للخارجية الأمريكية وإسرائيل، وأصبح راس الأسود ذيلاً للثعالب ... للأسف. والأنكى، أن هذا التحول الراديكالي كله، برره كتبة النظام وأقلامه المأجورة بأنه من أجل مصلحة مصر الاقتصادية، وليت مصر منذ عهد "الانشكاح" الساداتي تخرج من "عنق الزجاجة"، وليتها تستعيد شيئاً من عافيتها، مع أنها منذ ثلاثين سنة ونيف قد أوقفت طبول الحرب وقرعت أجراس السلام .. والبتنجان .

بالنسبة لتردي "سقف المفاوضات"، فالمسؤول الأول عنه هو "ابن ست البرين" نفسه. فتحييد "مصر" وقتها عن حلبة الصراع أدى بالضرورة إلى تضاعف قوة اسرائيل في المنطقة وارتفاع سقف أطماعها.

أخيراً، بالنسبة للحرب والتحرير، فالفلسطينيون لم ينتظروك ولم يعتمدوا عليك. وعندما هرب "ابن ست البرين" من ساحة "الشرف" وخانهم وطعنهم في ظهورهم، فإنهم لم يوقفوا نضالهم. وخاضوا حرباً ضد "اسرائيل" في لبنان وحدهم، وعادوا كي يشعلوا انتفاضة أولى، ثم يفاوضوا "إسرائيل" ويشعلوا انتفاضة ثانية، وما زال النضال مستمراً حتى اليوم. ولعلمك يا حشاشة كبدي "المحموق قوي دايماً أنت"، القضية الفلسطينية اليوم، رغم الشرذمة الداخلية في حال أفضل بكثير مما كانت عليه في السبيعينيات. واسرائيل التي زحف "ابن ست البرين" إليها كي "يبوس القدم ويبدي الندم" محاصرة اليوم بثمانية ملايين فلسطيني من جميع جهاتها، وبمليونين آخرين يفتكون فيها من الداخل. والإحصائيات تقول أن الحال لو استمر على هذا المنوال، فلسوف ترى الدولة العبرية بعد ثلاثين سنة فقط قد أصبحت دولة عربية.
خلاصة الكلام، القافلة تسير معك أو دونك، ولكنك لو كنت مصرياً "بصحيح"، فعليك أن تتحسر على الدور المصري الرائد والكبير الذي انكمش وضمر مع "ابن ست البرين" من أجل "اقتصاد" - كما كانوا يقولون - انكمش وضمر هو الآخر ولم يبق منه إلا ريشاً في مهب ريح.

أخيراً، على مهلك أحسن لتتوكس .. دانت صحتك بالدنيا والله !!!

واسلم لي
العلماني

خلاص احنا نستنى كمان تلاتين سنة حسب نظريتك و يكونوا الاسرائيليين بقو عرب ولله الحمد ونسيبنا من كل الكلام دا ياراجل.

ولعلمك لو متحمقتش يبقى اكيد في حاجة غلط..مهو مش معقول أمجد واحد زي عبد الناصر خرب كل حاجة عدلة في البلد و تسبب في فضيحة عسكرية محصلتش في القرن ال20 غير مرات قليلة...وتسبب في كارثة اسمها "فقدان الهوية" عند المصريين...وتيجي تقولي متتحمقش! لازم اتحمق للراجل اللي رجع لمصر هيبتها وكرامتها بعيدا عن اي كلام انشائي فالكلاب الاسرائيلية لم تطلق رصاصة واحدة تجاه مصر منذ ذلك اليوم لانها لازالت تذكر علقة 73 و منظر جنودهم وهم يبكون كالاطفال.

وبالمناسبة فقد تم تعديل مداخلتي لوصف ناصر بالعرص...فهذا رأي الشخصي فيه، هو عرص لمصر عشان العرب يركبوها و يدلدلوا رجليهم، ماذا يفرق عن وصفك للسادات بابن ست البرين؟ يعني ولامؤاخذة لو النادي هيعرص لفئة معينة على حساب فئة اخرى يبقى نقفله احسن ياعم العلماني! شغل عيال صحيح!

شوف يا سندي

1) يبدو أن حنقك – يا سندي – يجعل بصيرتك حسب منطق المثل القائل: "كله عند العرب قطّين". فهل حقاً لا تجد فرقاً بين كلمة "عرص" وبين اسم "ست البرين"؟ "طب انا اقول لك":
كلمة "عرص" شتيمة فاجرة وصفة قبيحة "أخرجتها من جيبك" ورميت بها أكبر زعماء العرب في الخمسمئة عام الأخيرة. بينما اسم "ست البرين"، لو وضعته لوحده تحت الشمس، فهو مجرد اسم فقط لا يحمل دلالات بعينها. وهو في حالتنا هنا اسم والدة "رئيسك المؤمن بتاع الحرب والسلام والفول بالزيت". هذا يعني بأن رئيسك المفدّى، قبل أن يرفع الآذان بالعبرية، وبعد أن صار "يقرأ القرآن بالعبرية"، ظل يحمل بطاقة شخصية تحمل اسم "ست البرين"، فهل هذه "شتيمة"؟

لأذكرك أيضاً بأن "الساداتي" شغل مناصباً متعددة كبيرة على مدى سنوات طويلة، وكان في جميعها يحمل بطاقة شخصية عليها اسم "ست البرين"، فلماذا تعتبر اسم أمه "إهانة" في حين أنه عندما كان رئيس جمهورية، وكانت مصر "عزبته" (بتعبير "شفيق مقار" في كتابه "قتل مصر")، ظل يحمل بطاقته المنسوب فيها إلى "ست البرين"، فهل كان رئيس جمهوريتك الذي استرد لك هويتك (سوف نأتي على الهوية دي بعد شويه!!) من العرب العاربة والمستعربة، يحمل على بطاقته الشخصية "شتيمة" له؟ "معقول الكلام ده"؟
لأذكرك أخيراً بأنني ألحقت نسب "الساداتي" بأمه، وهذا ليس نقيصة بحد ذاته أصلاً، وهو أقل وطأة إن كان له ما يبرره (فالعرب عرفت الكثير من هذا مثل: خفاف بن ندبة، ويزيد بن الطثرية ... إلخ). فلقد أردت أن أشير منذ البداية إشارة واضحة إلى "عقد النقص" المتأصلة في "ابن ست البرين" و"اللا انتماء" الذي ظهر من خلال فعل الخيانة الذي أنجزه في رحلة الخزي والذل والعار والمهانة. هنا، عندما نتحدث عن "اللاانتماء" فإننا سوف نصل إلى "الهوية" بالتأكيد.

2) ما هي "هوية مصر" التي استردها "ابن ست البرين" من خلال رحلة "تبوس القدم وتبدي الندم"؟
لن أحدثك عن تاريخ قديم، ولكن هوية مصر التي تشكلت على مدار 1400 سنة، لغالبية سكانها، هي "الهوية العربية الإسلامية". وإن كان "لمصر" (أو لسوريا أو لفلسطين أو للجزيرة نفسها) أي خصائص ذاتية إقليمية، فهي تبقى خصائص صغيرة ضمن دائرة "الهوية العربية الإسلامية". طبعاً، هناك "الهوية القبطية المسيحية" التي كانت يوماً ما هوية الأكثرية والتي تراجعت بفعل عدة عناصر كي تصبح هوية الأقلية. ولكن هذه "الهوية" محكومة بالتاريخ والجغرافيا والديموغرافيا ومكتوب عليها الفناء – للأسف – على المدى الطويل، إلا إذا حدث حادث خطير غيّر من مسارالتاريخ.
"هوية مصر" إذاً هي هوية "عربية اسلامية" بفعل 1400 سنة من الهيمنة العربية الاسلامية؛ سياسياً واقتصادياً واجتماعياً ولغوياً ... إلخ. فلسان الأكثرية في مصر هو "عربي صليبة"، وعاداتها وتقاليدها والفنون الرائجة فيها، بل حتى أمثالها الشعبية هي جزء لا يتجزأ من تراث الشرق "العربي الإسلامي".
"مصر" هي "عربية إسلامية" بقدر ما هي "سوريا عربية اسلامية بل والجزيرة نفسها عربية إسلامية". وأي كلام غير هذا هو بمثابة "ضحك على الذقون" و"تنكر لحقائق دامغة" لا محيص منها.

3) "علقة أكتوبر 1973"؟
هاهاهاهاهاه،"ضحكتني مع ان ماليش نفس للضحك" .... يبدو أنك يا سندي "واكل مقلب" في ما سماه الإعلام المصري والسوري والعربي عامة بـ"نصر أكتوبر". فإن كان هناك "نصر ما" فإنه كان في بداية الحرب فقط، وتحديداً في ايامها الستة أو العشرة الأولى. بعدها أصبح هذا "النصر" قريباً من "الهزيمة" أو يكاد. للأسف، "النصر في الحروب" ليس في الأول ولكن في الآخر، فكثيرون في التاريخ هم من ربحوا "معركة" وخسروا "حروبا".
ما أسماه العرب جزافاً "نصر أكتوبر" يشبه "نصر ألمانيا" في بدايات الحرب العالمية الأولى والثانية. إنه "نصر" المفاجأة والمعارك الأولى، بعدها تغير مسار القتال وكان لهذا كله سيناريو آخر.
طبعاً، يستمر العرب حتى اليوم بالاحتفال بما يسمونه "نصراً" ولعلهم محقين بهذا من باب واحد هو "أنهم استطاعوا أن يحاربوا" بعد الهزيمة المنكرة سنة 1967. ولكن بالقطع ليس من باب "النصر الحقيقي والنهائي" كذلك الذي أحرزته الولايات المتحدة وبريطانيا مثلاً في الحربين العالميتين الأولى والثانية.
بقي أن الإسرائيليين لم يحاولوا قطعاً إطلاق رصاصة واحدة بعد هدنة 1973، ولكن ذلك لا يعود لخوفهم ولا لرعدتهم ولا لمنعة "مصر" في السنوات اللاحقة. ولكنه يعود إلى "خيانة الساداتي" بالتحديد. فلقد وضع "كيسنجر" نظام "ابن ست البرين" في جيبه بعد الهدنة من ناحية، ثم أكمل هذا الأخير الطريق لوحده نحو الخيانة الكاملة بعدها بأربع سنوات فقط. لذلك، فلا حاجة لإسرائيل بشن هجوم على نظام خان إخوته، بل كان من الأجدى – وكذلك فعلت – أن توجه النيران إلى الأعداء الحقيقيين لها (منظمة التحرير الفلسطينية) وكذلك فعلت.

بس ... آدي الحكاية

واسلم لي
العلماني