على نور الله
Banned
    
المشاركات: 8,439
الانضمام: Apr 2005
|
RE: معجزة الامام الحسين عليه السلام -اسالوا الجنرال حسين كامل ابن عم صدام و صهره
شكرا على مقدمتك الرائعة
اسمح لى ببعض التصحيح قبل الجواب على سؤالك
الحسين عليه السلام مدفون فى كربلاء جسما و راسا
نعم طافوا براسه فى بلاد الاسلام و لكن تمت اعادة الراس الى اخته السيدة زينب و ابنه الامام زين العابدين فعادوا الى كربلاء حيث دفنوا الراس فى نفس موضع الجسد.
الحسين عليه السلام امام معصوم من الله له مهمة و واجب و تكليف من الله ليؤديه , و هو ليس الها مخلدا , و المعجزة ليس الغرض منها الخلود او دفع الضرر و الاذى عن ولى الله , بل الغرض منها اقامة الحجة على الناس لارشادهم و هدايتهم , و لو ان الاذى لا يقع على الانبياء و الائمة و الربانيين الاولياء لما كان لهم فضل و لا مقام و منزلة تفوق مقام و منزلة اى مخلوق اخر , انما نالوا هذه المنزلة و المقام بايمانهم و صبرهم و عبورهم لاصعب المراحل الانسانية .
اذا كما اسلفنا فالغرض من المعجزة ليس منع الاذى و الضرر بل اقامة الحجة و الهداية و تقديم العبرة , و بذلك ففى كربلاء حدثت معجزات خارقة لاقامة الحجة و اثبات الحق .
اما بالنسبة لما تفضلت به من ان المسلمين وقفوا متفرجين فهذا صحيح و لكن لا ينطبق على الجميع
فبعض المسلمين و بعض المسيحيين تصدوا لهذا الاجرام و لم يقبلوا به
و لعلك تستغرب وجود بعض المسيحيين الذين تصدوا للباطل دفاعا عن مظلومية الامام الحسين
و مثال ذلك :
عندما اثخنت الجراح الامام الحسين عليه السلام فانه صار يقع عن فرسه و لكن الفرس كان يميل بحيث لا يدعه يسقط عن ظهره , الى ان قال له الامام : دعنى فاننى لم اعد اقوى على الركوب , فطرحه الحصان برقة على الارض , و عندما صار ممددا على التراب صار رجال القبائل يتجنبون قتل الامام حتى لا يقع دمه على قبيلتهم كما انه كلما تقدم منه احد الرجال و نظر اليه انتابته هيبة و ارتباك فيتراجع عن الاجهاز عليه .
فاتوا برجل مسيحى و وعدوه بجائزة على ان يقتل الرجل الممدد على الارض و عندما وصل اليه المسيحى طلب منه الامام التمهل و ذكر له مواضع فى الانجيل و اسماء فى الكتاب المقدس و بين له انها اسماء اهل البيت فبكى المسيحى و هاجم القوم و ضربهم بسيفه الى ان قتلوه .
اما المسلمون :
فان شيعة الامام كانوا فى السجون اذ تم اعتقالهم عند خروج الامام و منهم المختار الثقفى و اخرون تم اغتيالهم و التمثيل بهم .
اما الذين فى السجون فبعد خروجهم و منهم المختار الثقفى رضى الله عنه فانه قد جمع المسلمين و شكل ثورة عارمة و قتل كل من شارك بقتل الامام الحسين عليه السلام .
و من الطريف ان عمر بن سعد قائد جند يزيد هرب ايضا من العراق كما هرب الجنرال حسين كامل من العراق , و عاد الى العراق بطرقة غريبة كما عاد حسين كامل الى العراق بطريقة غريبة غير متوقعة
و كلاهما قائد الجيش الذى اعتدى على الامام الحسين عليه السلام .
فعمر بن سعد لعنه الله هرب و كذلك حسين كامل فعل
عمر بن سعد حصل على الامان من المختار و لكن جملة الامان تضمنت عبارة مخفية تعفى المختار من عهده
و حسين كامل حصل على الامان من صدام و الامان فيه عبارة مخفية بانه امان من صدام و ليس من العشائر.
عمر بن سعد عاد معتمدا على الامان الممنوح له
حسين كامل عاد معتمدا على الامان الممنوح له
عمر بن سعد ارتكب جريمته فى حق الحسين طمعا فى السطة
حسين كامل ارتكب جريمته فى حق الحسين طمعا فى السلطة
تم قطع راس عمر بن سعد
تم قطع راس حسين كامل
اللهم صل على محمد و ال محمد
لا فتى الا على و لا سيف الا ذو الفقار
|
|
10-15-2010, 10:59 PM |
|