(10-14-2010, 05:02 PM)نسمه عطرة كتب:  وفكرت بأن هذه الوديعة ستكون أرض وما عليها من ناس تحميك من هذا البلطجي أي بعد استراتيجي مثلا يعني بلغة الجيوسياسي
وحاول هذا البلطجي أن يجرجرك الى حروب وكان هذا الجزء من أرض جارك تعرض في كل مرة الى دمار وخراب لكي يحمي أرضك من هذا البلطجي
وبعد عدة حروب استولى هذا البلطجي على الوديعة التي كانت لديك بالاضافة الى جزء كبير من أرضك ,,,
أيعنم هذا الجزء من الأرض ليس الا صحراء مهملة دائما من قبلك وآباءك وأجدادك من قبل
الا أنها جزء من أرضك ... كما أنها تمثل بعلم الجيو سياسة لها موقع خطير للغاية لأنها هي الحصن من وصول البلطجي
للقناة التي تدر عليك دخل هام جدا ...وبهذا يستطيع هذا البلطجي أن يتقاسم هذا المردود المالي وربما بل هذا ما كان يخطط له بأن يستولي عليها بالكامل
وعنها أردت أن تسترجع هذه الصحراء لأهميتها الجيوسياسي فقمت بحركة خسيسة بأن اتفقت مع هذا البلطجي
بأن يرد لك هذه الصحراء على شرط أن لا تتدخل ولا تحامي ولا تدافع عن جارك بل تتعاون معه سواءا علنا أو بالخباثة وغض كل الطرف يما سيلحق
بهؤلاء الذين كانوا بحمايتك ورعايتك فترة 18 عاما وأيضا كان خط الدفاع الأول والأخير لأرضكم من هذا البلطجي الطامع بشدة بأرضك
وبالتالي أصبحت قطعة الأرض التي كانت وديعة عندك أي أمانة بما فيها من سكان تحت قبضة هذا البلطجي
هذا بالاضافة أنك فتحت دارك وأرضك وتجارتك للتعاون مع هذا البلطجي والذي ما زال يقضم ويقتل ويروع جيرانك ألأصليين ...يعني قدام الناس عامل أنك مع جيرانك الأصليين ولكن بالحقيقة
أنت بالاتفاقات التي بينك والبلطجي قصمت ظهر جيرانك وأقاربك بشكل أصبحت فعلا بخندق واحد
مع هذا البلطجي تجارة وسياسة وسياحة وخساسة
فاذا لم يكن هذا التصرف هو الخساسة والنذالة والوضاعة فما هي اذن الوضاعة والنذالة ستكون ؟؟؟!!!!
أرجو التفضل باعطائي وصف آخر ربما ستجد بقاموس الشتائم ما هو يلائمه أكثر مما ذكرته ...

الزميله نسمه :

رغم أنى فلاح " أصيل " وأعتز بذلك الا أنى لا أحبذ استخدام لغه وأسلوب " المصاطب " فى نادى الفكر العربى , فلكل مقام مقال ....

ثانيا : وجود " غزه " تحت الاداره المصريه لم يمنع أو يؤجل وصول الصهاينه الى شاطىء قناه السويس , فقد استطاعت اسرائيل احتلال سيناء والجولان والضفه الغربيه فى بضعه أيام ولم يشكل سكانها أى خط دفاعى لا أول ولا أخير .

ثالثا : السادات ومنذ اليوم الأول فى مسيرته للسلام لم يعقد النيه على اتفاق " أحادى " من طرفه للسلام بينه وبين اسرائيل , بل أنه أعلن فى خطابه أمام الكنيست الاسرائيلى أنه لم يأتى الى اسرائيل لعقد أتفاق سلام أحادى بين مصر واسرائيل , بل أعلن أن لب الخلافات العربيه الاسرائليه هى القضيه الفلسطينيه ,وأنه اذا لم يتوفر حل لتلك القضيه فانه لا سلام بين العرب واسرائيل , ويمكنك مراجعه خطاباته فى مجلس الشعب المصرى عام 73 عقب حرب أكتوبر عندما قال " ان عدونا يتحدث عن السلام , ولكن شتان الفارق بين سلام الاستسلام والسلام العادل المبنى على استعاده الحقوق " كما يمكن مراجعه خطابه بالكنيست الاسرائيلى .

رابعا : اسرائيل لا يمكنها استغلال قناه السويس ولا تهتم بالعائد المادى منها , بل أنها عندما وصلت الى شاطىء القناه أقامت عليه حاجزا بينها وبينه وهو خط بارليف وساترا ترابيا ارتفاعه عشرون مترا لحمايتها , ولكى تستطيع اسرائيل الاستيلاء على قناه السويس وتشغيلها فلابد من عبورها واحتلال ما لايقل عن 50 كيلو متر بعدها حتى لا تصلها قذائف المدفعيه لتشكل خطرا عليها .

خامسا : وكما أشار الزميل "على هلال " فمصر ليست الجار الأوحد , وعبء المسئوليه لا يقع على مصر وحدها , واذا كنتى تعتقدى أن ما وقعه السادات من سلام هو خسه ووضاعه ونذاله " فليكن " فهو لم يبدأ بها , وانما بدأها من أتفق من هؤلاء الجيران مع الأمريكان على توجيه ضربه قاصمه لمصر ولمشروعها القومى المناهض لهم , فاذا كان كل جار يبحث عن مصالحه الشخصيه فمش عيب أن يسير السادات على نفس النهج .

سادسا : وكما أشار العلمانى فما بين مصر واسرائيل مجرد " هدنه " وأيضا ليس من العيب توقيع هدنه بيننا وبينهم لنستطيع التقاط أنفاسنا , والسادات ليس مسئولا عن حاله التردى التى وصلت لها مصر بعد ثلاثون عاما من تلك الهدنه , خصوصا أنه استطاع أن يحصل لمصر من وجه نظرى على " تعويضات " عن خسائر مصر فى حروبها مع اسرائيل يطلق عليها " معونه " أمريكيه .