عوض:
...............
يعلنها بوضوح لا لبس فيه ان هدف الحزب ان يكون لبنان جزءا من ايران تحت زعامة الولي الفقيه
...............
الجواب:
كذب لم يقل ان الهدف جعل لبنان جزء من ايران
بل جزء من الدولة الاسلامية
قال :
(و مشروعنا الذى لا خيار لناان نتبنى غيره , كونا مؤمنين عقائديين , هو مشروع الدولة الاسلامية و حكم الاسلام و ان يكون لبنان ليس جمهورية اسلامية واحدة و انما جزء من الجمهورية الاسلامية الكبرى التى يحكمها صاحب الزمان و نائبه بالحق الولى الفقيه الامام الخمينى) .

اين قال ان الهدف جعل لبنان جزء ايران ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
و ما العيب فى ذلك
كل حزب اسلامى هدفه اقامة دولة الخلافة و ان يجعل دولته جزء من دولة الخلافة .
كل حزب قومى عربى هدفه اقامة دولة قومية عربية و جعل دولته جزء من دولة قومية عربية و قد تم ذلك بالفعل بالوحدة بين مصر و سوريا .
كل حزب شيوعى كان هدفه اقامة دولة شيوعية و جعل دولته جزء من الاتحاد السوفييتى الشيوعى .
يحق لكل مواطن ان يكون له هدف يطمح اليه
الدكتور النفيسى صرح بانه يريد ان تكون الكويت جزء من السعودية , و هناك لبنانيون و سوريون و فلسطينيون و عراقيون و مصريون يطمحون بدولة الهلال الخصيب , و هناك سودانيون يطمحون ان يكون السودان جزء من مصر و اخرون يطمحون الى انفصال اجزاء من السودان , حتى المواطنون الكنديون منهم من يطمح بالانفصال عن كندا و اخرون يطمحون بان تكون كندا جزء من المملكة البريطانية و لم يخونهم احد و لم يعتبرهم احد خارجون على الدولة و هناك امثلة كثيرة
من حق كل مواطن ان يطمح لهدف معين بالنسبة لوطنه من اتحاد او انفصال
و لكن المشكلة ليس فى الطموح و المشروع و الهدف بل فى الاسلوب الذى يعمل من خلاله للوصول الى هدفه .
هل هو اسلوب اجرامى ام وطنى ام دعوى ام ارهابى ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
الاسلوب هو الذى يفرض احترامك و احترام مشروعك سواء مقبول هذا المشروع ام مرفوض .
حزب الله على لسان السيد حسن نصر الله اعلن انه لا يوجد مشروع فى الوقت الذى تكلم فيه الا مشروع المقاومة للاحتلال و لكن حزب الله هو حزب سياسى دينى فلابد ان يكون له مشروع سياسى دينى واضح , و قد وضحه بكل صراحة , و لو سالته الان ما هو مشروع حزب الله لاجابك بنفس هذه الاجابة , فهو لم يخف ابدا انه يتبنى عقيدة الولى الفقيه بل هو وكيل السيد القائد الخامنئى فى لبنان , هذا امر غير مخبى و معروف و معلن و لم تاتوا بشئ جديد .

اللهم صل على محمد و ال محمد
لا فتى الا على و لا سيف الا ذو الفقار