{myadvertisements[zone_1]}
إستفتاء: هل أنت من المؤمنين بالله ؟
نعم .. أؤمن بالله وحده
لا.. لا أؤمن بوجود الله
[عرض النتائج]
 
إلى من يكفر بالذات الإلهية !!
Monser Fackhani غير متصل
عضو فعّال
***

المشاركات: 126
الانضمام: Sep 2010
مشاركة: #73
الرد على: إلى من يكفر بالذات الإلهية !!
ميزان الإسلام
في معرفة الحقيقة العلمية

سبقت الإشارة إلى الفكرة السائدة حول تصور الكثيرين من الجاهلين بشأن الدين الإسلامي ومن أعدائه والذين يفتت أكبادهم الحقد عليه، ومع الأسف الشديد حتى من بعض أبنائه حول استقلالية الدين عن العلم وأن لكل منهما خطه وسبيله ومناهجه، ولطالما طرق إلى أسماعنا مقولة عجيبة تقول إن دلت على أمر فإنما تدل على الجهل بأصول هذا الدين فيقولون:
هكذا رأي الدين وهكذا رأي العلم .
وجهة نظر الدين كذا أما العلم فله رأي مخالف
لئن كان لللعلم ولحقائقه الثابتة أي استقلالية الدين عن العلم سند من الواقع وحجة قائمة من حياة الناس، فإنما هي ما يمكن أن يحتج به هؤلاء على الدين في الدول الغربية وعن طبيعة تناول أهلها للدين وحقيقة التعامل مع أديانهم. ولا يمكن لنا أن نثبت أن لهم الحق في هذا لتصور، إذ كلنا يعلم ما الذي فعله الغرب في تعامله مع الدين، وكيف أن هذا الغرب المسيحي لم يكن لينهض من كبوته وفترة النكوص التي كان عليها في فترات ما قبل عصر النهضة إلا بعد أن طرف الدين وأبعده عن طريق العلم وعن طريق التطور وحد من سلطانه وقلم أظافر رجالاته بعد أن كانت لهم الصولة والكلمة الأولى والمسموعة في ما قبل عصر النهضة، حيث كان يلعب دورا حاسما في الوقوف ضد حركة العلم والتطور إلى أن تم تطريفه وتحجيم دور الكنيسة ورجال الدين فيه ، مما فسح المجال أمام الغرب لمتابعة السبيل الذي نراه اليوم على ما هو عليه بحسناته وسيئاته . وعلى الرغم من ذلك فإننا نرى اليوم في بعض هذه الدول الغربية قيام بعض الأحزاب القائمة على مبادئ دينية أو تحمل أسماء دينية كالحزب الديمقراطي المسيحي الألماني على سبيل المثال ، كما ونشهد أمرا أغرب من ذلك.. وهو عدم إخضاع أتباع الدين وجهات نظر دينهم لسلطان العلم ولحججه إذا ما تعارض مع وجهة نظر الدين.
إذا كان الأمر كذلك فهل يجوز لنا أن نقوم بما قام الغرب به فنطرف الدين كي ننهض من كبوتنا وكبواتنا المتلاحقة؟؟ وهل كان للإسلام هذا الدور في الوقوف في وجه نهضة كان العرب ولا يزالون ينشدونها منذ ان تكالبت عليهم الأمم ومزقتهم المبادئ.
ما هو السبيل الذي سلكه المسلمون في عرض قضايا دينهم وهل حقائقه تتوافق والحقائق العلمية، وما إذا كانت مبادئه من ثمرات العلم أو هي غير ذلك . هذا الميزان الذي سنحاكم مبادئ الإسلام إليه وليس إلى أي شيء سواه ، فإذا ما عرض لنا أمر عرضناه على هذا الميزان فإن استوعبه اطمأننا إلى أن علمي وإن خالفه عرفنا مخالفته للعلم فخالفناه كما خالفه العلم وميزانه .
ما هو منهج البحث عن الحقيقة عند المسلمين
وما هو منهج البحث عن الحقيقة عند غير المسلمين:
يتلخص هذا المنهج من خلال قاعدة تقول :
إن كنت ناقلا فالصحة أو مدعيا فالدليل
فالمعلم الذي يعلم يريد أن يعلم طلبته حقيقة علمية ما فلن تبرح أن تكون هذه الحقيقة واحدا من اثنين :
إما أنها خبر يرويه أو هي دعوة علمية يريد أن يقنعهم بصحتها ودقتها .
فإن كان هذا المعلم يريد أن يروي لهم خبرا يريد لهم أن يؤمنوا به ويصدقوه، فلابد من أن يروي لهم الخبر بسند موصول من فمه إلى مصدر الخبر وأن يكون عدد الذين يروون الخبر عنهم كثرة يستحيل توافقهم على الكذب كذلك المجموعة الأخرى تتناقله عن مجموعة يستحيل توافقهم على الكذب ، وهكذا إلى مصدر الخبر ، فهذا ما نسمه الخبر المتواتر.
فالمعلم إن نقل لهم خبرا متواترا فلابد أن يقع في مكان اليقين في أذهان الطلبة. كحادثة كانت وقعت في أزمنة مضت ، فرواها مئات الناس من الذين لا يفترض توافقهم على كذب، وهؤلاء نقلوها إلى مجموعة من بعدهم رووا هذا الخبر وهكذا حتى وصل الخبر إلى السامع مكتوبا أو منقولا مشافهة .
الثورة الفرنسية قامت وأخبارها نقلت إلينا عن هذا الطريق المتواتر، فلا يوجد من لا يؤمن بها فمئات الناس رووها لمئات والمئات رووها وانتقلت حتى وصلت إلينا ولا يمكن لأحد أن يشكك مثلا بوقوع الثورة الفرنسية وكذلك الثورة البلشفية مثلا، والتي هي كذلك انتقلت أخبارها إلينا عن طريق متواتر لا يجترئ على تكذيبه إلا غير العاقل.
هذا السند لابد من أن يكون رواته صادقين ثقات معروفين بالضبط والحفظ والصدق. وقد عرفت الحضارة الإسلامية تحديدا دون الحضارات الأخرى فنا فريدا من أجل أن يضمن أن تكون رواية الأخبار قمة في الدقة وأن يطمئن متلقي الخبر إلى صحته ولا ينتابه شك أو ريبة بشأنه، وهذا العلم هو الجرح والتعديل أي ما يسمى بعلم الرجال. لذا نجد أن كتب التاريخ الإسلامي كلها تعتمد في إيصال الأخبار الى المتلقي عن طريق ما نسميه ما يسمى بالرواية المعتمدة على السند. ككتاب البداية والنهاية لابن الأثير وتاريخ ابن خلدون .
(تم إجراء آخر تعديل على هذه المشاركة: 10-19-2010, 12:22 PM بواسطة Monser Fackhani.)
10-19-2010, 12:21 PM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}


الردود في هذا الموضوع
الرد على: إلى من يكفر بالذات الإلهية !! - بواسطة Monser Fackhani - 10-19-2010, 12:21 PM

المواضيع المحتمل أن تكون متشابهة…
الموضوع الكاتب الردود المشاهدات آخر رد
  مرجع شيعي يشرح حقد الإيرانيين على العرب الأجلاف وعمر بن الخطاب بالذات إســـلام 0 699 08-31-2012, 11:51 PM
آخر رد: إســـلام
  البراهين الإلهية على الوحدانية رضا البطاوى 0 490 03-09-2012, 04:22 PM
آخر رد: رضا البطاوى
  البراهين الإلهية على الوحدانية رضا البطاوى 1 1,293 03-26-2011, 12:22 AM
آخر رد: طريف سردست
  العرعور يكفر علماء الازهر في مناظرة الفكر الحر 3 2,777 02-01-2011, 11:22 AM
آخر رد: الفكر الحر
  ومن قال لكم بأننا نكفر بالذات الإلهية مسلم 64 10,876 12-18-2010, 12:47 AM
آخر رد: anass

الانتقال السريع للمنتدى:


يتصفح هذا الموضوع من الأعضاء الان: بالاضافة الى ( 1 ) زائر
{myadvertisements[zone_2]}
إتصل بنا | نادي الفكر العربي | العودة للأعلى | | الوضع البسيط (الأرشيف) | خلاصات التغذية RSS