(10-20-2010, 09:22 PM)handy كتب:  تتهمنى بالجهل باللغة ولن أعقب
تقول : كونه نبأ عن الغيب أو لا ليس بيت القصيد
وأقول : بل هو بيت القصيد او هو القصيد بأكمله
لو أن الآية : تلك من أنباء نوحيها أليك . لما كان هناك خلاف وكان الشرح اللغوى الذى قدمته جائز
ولكن ماذا تفعل كلمة الغيب فى الآية ولماذا أضيفت
لقد غيرت معنى الآية تماما
تلك من أنباء الغيب نوحيها أليك
الآية تتحدث عن أنباء من الغيب سيقصها الله على محمد
أين تلك الأنباء التى لا يعرفها أحد غير الله ( أنباء من الغيب )
الآجابة هى : لا يوجد أذ سبق أن ذكرت بأساطير الأولين بكل تفصيل
أما ما أخبر الله محمد به هو جزء مبتسر ومحرف من تلك الأساطير
من منا الجاهل باللغة ؟

يبدو أن الجهل ليس باللغة فقط بل و بالمنطق ايضا.
تتحدث عن الغيب اذا هل هو صحيح أم خطأ.
هل في عمرك - اطاله الله- سمعت بغيب غير صحيح؟
سؤالك في واد و ما قلته في هذه المداخلة في واد آخر.
سؤالك كان:

اقتباس:على عادة الصفى بأعطاء الكلمات مدلولات غريبة وعجيبة للخروج من مأزق أستعباطات القرآن للسذج من القراء تم تفسير أن هذه الأنباء من الغيب بأنها تعنى أنها أنباء صحيحة !!!!!
هل فى المعاجم اللغوية أن الغيب يساوى الصحيح !!!!!

أجبتك بأن النبأ دائما يكون صحيحا بعكس الخبر , أما الغيب فلا يمكن وصفه بأنه صحيح أو غير صحيح.
أما الآن فمداخلتك تقول:

اقتباس:أين تلك الأنباء التى لا يعرفها أحد غير الله ( أنباء من الغيب )

و قلت لك أن الغيب نسبي. فانت اذا كنت داخل غرفة , فان كل ما هو خارجها يكون غيبا بالنسبة لك بينما هو مشهود بالنسبة لمن هو خارج الغرفة.
انباء الغيب بالنسبة للنبي و لقومه ليست بالضرورة غيبا لغيرهما.
أما معرفة قريش بانباء الغيب المذكورة في القران فهي غير موجودة و معرفتهم بانبياء بني اسرائيل معرفة قاصرة و عامة. و قلت لكم دونكم الشعر الجاهلي فنقبوا فيه. كما ذكرت الشعر المنحول لامية بن الصلت و هو من نسج القصاصين بعد القرن الهجري الأول و معتمد اساسا على قصص القران الكريم.