حسب قولك أكتب

لو كان في الأرض أكثر من إله قوي ليس عاجز لفسدت الأرض

تم بالإثبات وفي أكثر من حوار أن فكرة الله القادر على كل شيء هي فكرة خيالية مستحيلة وبالتالي القول أن العجز ليس من صفات الإله هي مقولة خيالية مستحيلة
ويكفي هذا المثال
هل يستطيع الله الإسلامي أن يخلق مخلوق أفضل منه في كل شيء
ستقول لي أن ذلك مستحيل لأن المخلوق لا يمكن أن يكون أفضل من الإله
أقول لك هذا يعني في النتيجة ، العجز عند الإله بإمكانية تحقيق هذا الأمر وكفى

وأيضا لا تنسى أن الله الإسلامي عاجز لأنه أسير النظام الذي خلقه أووضعه ، فهو مثلا يسمح أن ترتكب الأخطاء وقد لا يتدخل لإصلاح الخطأ ،وعدم تدخله يعتبر في النتيجة عجز لأن الحكمة والرحمة والصدق ولا يظلم مثقال ذرة وهكذا يقتضوا حتما أن يتدخل، كأن أن يفرض فرضا على مخلوقاته إختبار شرير فيه خيار بين شرين ، شر أرضي فيه بلاء قد يصل هذا البلاء للحرب

وبالتالي بعد نزع صفة القدرة المطلقة فإذا كانا يوجد إلهين و كما يزعم القرأن أن الله الإسلامي حكيم وبصير وعليم رحيم لا يظلم مثقال ذرة وهكذا فعقلهما ليس عقل الأطفال ولن يتشاجرا وسيضطرا للإتفاق وإلا لن يملكا أي شيء

والتجربة العملية دلت على أنه رغم نقص الكمال فإنه حصل إتفاق مؤقت

الدخول لأفغانستان من جانب روسيا و الدخول لفيتنام من جانب أميركا بالتقسيم ، حيث تقاسما العالم أي عمليا أتفقا وكذلك تقسيم كوريا وتقسيم ألمانيا سابقا
أو ما يحدث الأن من فساد واضح تماما في بعض الحالات حيث الدخول للعراق كان بدون رادع
المهم في النتيجة شوربة وليس إستدلال

وبكل الأحوال ما فائدة هذا الإستدلال إذا كان الفساد ممكن أن يقوم به أو يسمح به الإله الواحد ، يعني الهدف المنطقي من الإستدلال هوالدليل على الوحدانية وهذا الهدف لم يتحقق ، أما حوارك الرياضي المنطقي فهو دليل على أن جهة خفية من عالم أخر لها دور في عمل القرأن ، ومثل معنى هذا الكلام عن دور الجهة الخفية في عمل القرأن أشرت له سابقا وفي اكثر من موضوع ومداخلة