(10-21-2010, 03:41 PM)سائل الرب كتب:  1-
لا لست جديد أنا لاديني ربوبي كنت على منتدىة اللادين والملحدين ثم أتيت هنا

مرحبا بك . في السابق كانت هذه الساحة تسمى ساحة حوار الاديان حيث يتحاور اصحاب الديانات. بعكس منتدى اللادينيين حيث يمنع الحوار الديني/ الديني.
و فتحت شريطا للرد على خواطر الاستاذ الختيار بمسمى ( الردود الزواهر على صاحب الخواطر) و لكني فوجئت بنقله الى ساحة أخرى. و بقى شريط الختيار هنا. فهل هذا النقش بيني و بينك ديني/ لا ديني أم ديني/ ديني اذ أني احس بان مسيحيتك غالبة على لا دينيتك.

اقتباس:2- التوراة هي التي سماها اليهود توراة (الكتب الخمسة ) والإنجيل (البشارة) ما سماهم المسيحين كذالك
لهذا سماهم القرآن أهل الكتاب ...عن أي كتاب يتكلم إذن
أتناهم الكتاب فسماهم أهل الكتاب ...بديهي

لا ليس بدهي. فسبب تسمية اليهود أهل كتاب ( و ليس النصارى) هو انهم كتبوا كتابا و زعموا انه من عند الله. النصارى لم يكتبوا كتابا و زعموا انه كلام الله.
الكتاب الذي كتبه اليهود هو الذي يتكلم عنه القران..

اقتباس: 3- التوراة والإنجيل ليسا محرفين لكن أين هما ؟!!!
يا أخ التوراة موجودة بحذافيرها على أيدي اليهود
والإنجيل كذالك

ايها الفاضل , هذا ما ظللنا نقوله منذ سنين : التوراة و الانجيل حسب القران ليسا ما يسميه اليهود التوراة و ما يسميه النصارى الانجيل ( في الواقع هو ليس انجيلا واحدا بل عشرات اختارت منهم الكنيسة الاربعة المتداولة اليوم).

اقتباس:وقال القرآن أن عيسى أتى مصدقا لما بين يديه من التوراة ولم يذكر القرآن ولا الأناجيل ولا التلموذ أن عيسى اتهم اليهود بتحريف التوراة .............بل أتى مصدقا لما بين يديه أي للتوراة التي كانت في عصره وقدامه ومتاحة له
لهذا نحن حائرين ....كان الواجب الأول لهذا المدعوا عيسى أن يندد بتحريف التوراة بل أن يجعل محور دعوته تقويم التوراة

لقد كررت لك ايها الفاضل بأن التوراة لم تحرف . فكيف تريد من المسيح أن يقول لهم ان التوراة قد حرفت؟
هذه الحيرة التي تنتابك كان يمكن أن تنتهي لو قرأت المداخلات السابقة جيدا.

اقتباس:أتاه الله الإنجيل ....أين هو هل رفعه الله ؟

أيضا الاجابة في المداخلات السابقة في الحوار مع لكيتجثو فتفضل بقراءتها.

اقتباس:الإنحيل لم يؤتى عيسى بل كتبه تلاميذه و النصارى تقول أن عيسى هو الإنجيل الحي
ما دور الحواريون إذن ؟
ما دور ذالك الجم الغفير من المؤمنين المظطخديم من طرف اليهود ؟

لو قرأت المداخلات السابقة جيدا لوجدت الاستدلال من كتب متى و لوقا و مرقس و يوحنا على أن المسيح نفسه ذكر وجود انجيل أمر الحواريين بان يذهبوا و يبشروا به . هذا الانجيل الذي ذكره المسيح هو الذي قصده القران. كون الزملاء المسيحيين ينكرون وجود أنجيل مع المسيح هذا شأن آخر.

اقتباس:4- النبي الأمي الذي يجدونه مكتوب عندهم
هنا نبوة محمد في كتاب النصارى واليهود الذين كانوا متواجدين في عهد محمد أي 7 قرون بعد عيسى , قال لهم القرآن يا قوم يا نصارى إسم النبي أحمد موجود في كتابكم المدعو إنجيل و كتابكم المدعوا توراة (ولم يقل لهم ابحثوا في كتبكم التي تدعونها زورا توراة وإنجيل ..لا بل أقر بصحة التسمية ) هذه إجابة من كتابك أن الذي بين أيدي النصارى واليهود هو التوراة والإنجيل

افتراض غير صحيح من قبلك. القران لم يقل ما قلته. اذ أن القران لم يقل لليهود أبحثوا عن اسم محمد (ص) في الكتاب الذي كتبتوه بايديكم و زعمتم انه من عند الله. ايضا القران لم يقل للنصارى ابحثوا عن محمد في لوقا أو مرقس اومتى او يوحنا.
قال القران ( التوراة و الانجيل) و لكنه عرفهما لنا جيدا:
التوراة : وحي الله الى موسى.
الانجيل: وحي الله الى عيسى.
العهد القديم : ليس وحي الله الى موسى بل هي أسفار منسوبة الى كاتبيها أو من كتبها عنهم.
العهد الجديد: ليس وحي الله الى عيسى. بل هي كتب منسوبة الى كاتبيها.

اقتباس:الآن أطالبك بأن تجد لي إسم أحمد ومحمد في هذين الكتابين الذي طالب القرآن بالبحث فيهما
لأنه قال موجود عندهم وليس كان موجود عندهم

هذا سوء فهم للقران. و قد وضحت لك أعلاه ما قصده القران بالتوراة و الانجيل.
أما تبرير بان القران لم يقل: كان موجودا عندهم , فتبرير غير منطقي , لأنك عندما تقول ( كان) فانك تقرر بأن التوراة و الانجيل قد اختلفتا ( حرفتا) عن الاصل. و هو ما لا يقوله القران.
تعبير ( الذي يجدونه مكتوبا عندهم في التوراة و الانجيل) لا يعني أنه مدون , لأنه لا يوجد نص مكتوب بين يدي اليهود و النصارى للتوراة و الانجيل. و ذكرنا سابقا ان كلمة ( مكتوب) لا تعني التدوين و ضربنا مثلا بالايات ( كتب ربكم على نفسه الرحمة).

اقتباس:والعالم بأسره يعلم الكتب الموجود عند النصارى واليهود فلنحتكم إليها كما أمر القرآن

أين أمر القران أن نحتكم لما هو موجود عند اليهود و النصارى؟ ضع لي الاية التي تأمر لو سمحت. أما ما يعرفه العالم فلا يعني شحتمية صحة هذه المعرفة.

اقتباس:فلنحتكم للكتب الموجودة عند النصارى واليهود كما أمر القرآن

القرآن لم يأمر بان نحتكم الى الكتب التي عند اليهود و النصارى فيما يخص اسم النبي.

يتبع..