منذ عشرون يوما أو يزيد كان فاروق الباز هو عالم الفضاء المصرى الذى يفخر به الجميع نظرا لما حققه من انجازات علميه على مدار تاريخه العملى والعلمى " ببحث بسيط على جوجل يمكن معرفه من هو فاروق الباز لأصحاب الذاكره الضعيفه " اليوم فاروق الباز " أفلس " وبيحلى بضاعته بصورتين لطشهم من ناسا ولازم نضحك على خيبه أمه , وهذا لأنه أعلن أنه مسلم يؤمن بالقرأن وما جاء فيه كاملا .

فى الهند أم العجايب على رأيى سعاد حسنى - وهى الدوله الأولى فى العالم الأن فى مجال البرمجيات وتكنولوجيا المعلومات , حيث تعتمد صناعه الطائرات فى شركه ايرباص وصناعه الكميوتر فى شركات مثل كومباك ومايكروسوفت وصناعه أجهزه الهواتف المحموله مثل نوكيا على البرمجيات والرقائق الالكترونيه الهنديه , فى الهند هذا البلد الذى كان سكانه يركبون الأفيال لازالت هناك العديد من الديانات التى لا شأن لها بالعقل ولا تمت له بأيه صله , فهناك من يعبد الأبقار وهناك من يعبد فرج المرأه ولازالت عباده الأصنام منتشره وتباع الأصنام فى شوارع مدينه بومباى الهنديه حتى يخيل للناظر أننا عدنا الى عصر الجاهليه وأبى لهب .

تلك العقول التى تعبد الأبقار والأصنام للأن هى نفسها التى حققت الطفره التكنولوجيه الهائله فى العالم , اذ أنه ليس من الغريب أن تشاهد شخص هندى يجلس فى معمله أمام كمبيوتر لتطوير أحد برامج صناعه الطائرات لحساب شركه ايرباص مثلا ثم يشاهد من خلال الزجاج بقره تمر أمامه بالشارع فيترك جهازه ليؤدى لها مراسم وطقوس التقديس حتى تختفى من أمه , تسأله بتهبب ايه ياعم الحاج يقولك " سمسم صلاه " يعنى مثل الصلاه عندكم ورغم ذلك هو متفوق وعبقرى وأذهل العالم .

الاخوه بنى علمان لا يدركون أن الايمان له جزء أو منطقه بالعقل منفصله تماما عن بقيه العقل , وأن هذا الجزء لايؤثر على عمل العقل أو ادراكه بحيث يمكن للمؤمن أن يؤمن بالحجر وفى نفس الوقت يكون هو " الملك " فى وكاله ناسا الامريكيه لعلوم الفضاء , وأن يقوم بتدريب رواد الفضاء وأختيار أماكن هبوط مركبتهم على سطح القمر , وأن يقوم بتأسيس وإدارة مركز دراسات الأرض والكواكب في المتحف الوطني للجو والفضاء بمعهد سميثونيان بواشنطن .

فعلا ما أعجب بنى علمان !