عزيزى بنى أدم :

يقول عنتره بن شداد العبسى :

وأغشى فتاه الحى عند حليلها
واذا غزا فى الجيش لا أغشاها
وأغض طرفى مابدت لى جارتى
حتى يوارى جارتى مأواها
أنى امرؤ سمح الخليقه ماجد
لا أتبع النفس اللجوج هواها
ولئن سألت بذاك عبله خبرت
أن لا أريد من النساء سواها
وأجيبها أما دعت لعظيمة
وأعينها وأكف عما ساها

وقد كان الرسول صلى الله عليه وسلم يرى فى ما قاله عنتر بن شداد أنه من مكارم الأخلاق حيث يحض على غض البصر وحفظ حق الجار ,,,, الخ

ماذا يعنى ذلك ؟ معناه أن الرسول جاء كما قال ليتمم مكارم الأخلاق , ومعنى " يتمم " أنه كانت هناك أخلاقيات جاء الرسول ليبنى عليها , فأكد على بعضها ونهى عن البعض الأخر كنكاح الاسبضاع على سبيل المثال .

وعلى نفس المنوال كانت هناك بعض العادات والتقاليد التى جاءت فى الاديان السابقه أو كانت من اختراع البشر والتى جاء الاسلام ليؤكد بعضها وينهى عن الأخر , والتأكيد أو النهى يعتمد بالأساس على ما يقبله الذوق العام والفطره السليمه وماهو فى صالح الانسان والبشريه , وليس من الغريب أن تكون عاده " التحنيك " عاده معروفه قبل النبى صلى الله عليه وسلم , لكن ممارسته لها ونصيحته بها مع فوائدها رغم أميته وكونه رجل بدوى عاش قبل 1400 سنه هو مايدل على أن أقواله وأفعاله هى وحى منزل وليست افعال وأقوال رجل عادى .

بالنسبه للتفسير العلمى فأى متخصص مسلم يتطرق لهذا الأمر هو بالضروره بهلول أو متسلفن , وأى متخصص غير مسلم هو بالضروره حاقد وابن كلب ويعمل على تدمير الاسلام ههههههههه لكن الفوائد الصحيه والعلاجيه للتمر معروفه لما يتميز به من عناصر ومعادن وفيتامينات .