ذ هولى مان
اولا :
تفضلت بالقول :
............
لم استوعب علاقتي بالاقتباس أعلاه .
..........
الجواب:
انت قارنت بين شتائم القران التى تزعم بها و شتائم المنتدى
فقلت لك : على فرض ان القران يشتم فالقران كتاب خاص بالمسلمين , اما المنتدى عام , يعنى ليفتتح الملحدون منتدى خاص بهم لا يسمحون لغير الملحد بالتسجيل و الحوار و ليشتموا كما يشاؤون , اما ان تدعوا شخصا للحوار و المشاركة و تضع قوانين و شروط رائعة تمنع الشتم و التعدى على المقدسات و الرموز ثم تخالف ما الزمت به نفسك فهذا غير مقبول , كما انه هزيمة ساحقة للالحاد , لان المؤمن سينسحب من الحوار الذى فيه شتم لمقدساته مما يعنى ان الملحد لم يعد قادرا على الدفاع عن فكرته دون شتم .

ثانيا :
تفضلت بالقول :
............
شكراً لأنك أثبت ما أردت قوله في مداخلتي السابقة ، فنحن ننظر بازدواجية لمعنى الكلمة تبعاً لمن يصدرها ، فعندما تصدر من القرآن ننظر لها بإيجابية (كونه ليس من المعقول أن يقول "الله" كلاماً معيباً) وعندما تصدر من الناس فمعناها سلبي وهذا يطرح تساؤل مهم ثقافة اللعن "المهذبة" من عممها فعلاً ، أليس القرآن و"الله" المزعوم ؟
............
الجواب:
لا شكر على واجب يا زميل
و لكن للاسف انك فهمت ما اقصده و لكنك تصر على المغالطة
ما قلته انا بانه علينا ان نفهم الكلمة استنادا لعصرها و سياقها و موقعها
و لم اقل بان الشتيمة من القران مبررة و من غير القران غير مبررة كما تدعى
ما قلته ان اللعن فى اللغة العربية الفصحى القديمة التى خاطب بها القران الناس يعنى اللعن فيها الابتعاد عن رحمة الله , و لم يكن هذا اللعن من الالفاظ السوقية بل راجع اشعار الهجاء فلن تجد احدا يستخدم كلمة (يلعن ابوك ) و غيرها , فهى الفاظ مستحدثة
بينما اللعن فى لغة العرب هو الابتعاد عن رحمة الله
فمقارنتك لفظ اللعن فى الايات بالالفاظ المستعملة اليوم للشتم ليس مشكلة القران بل مشكلة العصر الذى تحول فيه اسلوب الشتم .
اللعن فى القران تهديد و ليس شتم يا عزيزى , هو تهديد بالابتعاد عن رحمة الله سبحانه و تعالى او بالاصح الابتعاد عن بعض الرحمة الالهية التى انعم بها سابقا على جماعة او امة او فرد .

تفضلت بالقول :
.............
وهذا يذكرني بقصة سورة "المسد" إذا كنت تعرفها عندما قال أبو لهب لمحمد تباً لك سائر اليوم وفي قصة أخرى تباً لهذ الدين فما كان من "الله" إلا أن أنزل على محمد في اليوم التالي سورة "تبت" (تَبَّتْ يَدَا أَبِي لَهَبٍ وَتَبَّ 1 ) المسد
وهنا يطرح نفسه التساؤل التالي :
لماذا "الله" استعمل نفس لغة أبي لهب "السوقية" ، أم أن أبو لهب لم يكن "سوقياً" عندما قال لمحمد (تباً لك سائر اليوم أو تباً لهذا الدين) ؟
..............
الجواب:
لا يا عزيزى , ابو لهب لم يستعمل لفظا سوقيا , و لا القران استعمل لفظا سوقيا , التب و التباب هو الخسران و الهلاك على ما ذكره الجوهري، و دوام الخسران على ما ذكره الراغب، و قيل: الخيبة، و قيل الخلو من كل خير و المعاني - كما قيل - متقاربة فيد الإنسان هي عضوه الذي يتوصل به إلى تحصيل مقاصده و ينسب إليه جل أعماله، و تباب يديه خسرانهما فيما تكتسبانه من عمل و إن شئت فقل: بطلان أعماله التي يعملها بهما من حيث عدم انتهائها إلى غرض مطلوب و عدم انتفاعه بشيء منها و تباب نفسه خسرانها في نفسها بحرمانها من سعادة دائمة و هو هلاكها المؤبد.
كما قلنا سابقا ما زلت تطبق معايير العصر الحديث على عصر اخر
ما قولك بعبارة : ثكلتك امك .
لو قلتها اليوم لاى عربى لقامت الدنيا و لم تقعد
و لكنها فى العصر السابق كانت عبارة عادية جدا .
ابو لهب اعتبر دعوة الرسول الاعظم دعوة خاسرة هالكة لا قيمة لها .
فرد عليه القران بانه هو الخاسر الهالك
فهذه نبوءة اعجازية و تحدى تحققت فالاسلام حتى يومنا هذا فى نمو بينما هلك ابو لهب و منهجه و دينه و دعوته .
فلا اعلم اين الشتم السوقى الذى تدعيه .

تفضلت بالقول :
............
عزيزي بداية شكراً مرة أخرى لأنك اعترفت أن هناك حالات حتى ولو كانت "خاصة" كما تدعي تحمل في طياتها الذم والحقيقة هي توجه الإهانة وليس الذم (وشتان بين الاثنين) ، فعندما أقول فلان سيء الأخلاق أنا أذمه ولكن عندما أقول فلان مثل الكلب فأنا أهينه . ولا اعرف الإهانة لكرامة "الإنسان" بماذا تمتاز عن الشتيمة السوقية من الناحية الأخلاقية ...؟!!
...........
الجواب:
مرة اخرى لا شكر على واجب, و لكن القران يا عزيزى لم يعمم بالذم بل دائما خصص , و وصفه بالكلاب او الاصح بالكلب او غيره فهو لم يكن وصفا لشخصية بعينها بل هو موجه لوصف فعل بانه مماثل لفعل الكلب يعنى هذا الفعل هو هبوط من الانسانية التى كرم الله الانسان بها الى الكلبية , فالانسان هو الوحيد القادر على الهبوط من انسانيته او الارتقاء بها .


تفضلت بالقول :
............
ليتك تدقق في معاني الآيات وأن "تتدبر معانيها" قبل أن تتسرع في الرد . لقد استغرق منك الرد على مداخلتي أقل من عشرين دقيقة وهذا يدل بأنك لم تدقق في الآيات التي طرحتها ولا في اللإفكار التي تطرقت إليها فأتت مداخلتك لتؤكد ما أريد قوله بشكل أو بآخر .
...............
الجواب:
انا لا اناقش قبل التدقيق , و لا اتكلم الا و اقصد ما اقول و مسؤول عن كل حرف اتكلم به .
و ارجو منك التدبر بالنص القرانى و التعامل معه بحيادية دون شحن و استنتاج مسبق.
كما انك من الواضح ترفض استعراض الايات على انفراد و تفنيد المزاعم حولها و هذا امر خاص بك .

و اخيرا :
.............
في النهاية ، أريد أن أعتذر عن إكمال هذا النقاش كونه بدأ في ساحة الفكر الحر وانتهى في الساحة الدينية .
فأنا كما تعرف ويعرف الجميع معتكف عن النقاشات الدينية في عمق العقائد على اختلاف أنواعها وخصوصاً في الساحة الدينية كوني لم أعد من روادها وأكتفي بأن أشجع المؤمنين على إيمانهم . وأقول بارك الله فيكم وزاده في ميزان حسناتكم جميعاً (إن كنتم مسلمين) ، أو فلتحل عليكم نعمة المسيح إن كانوا مسيحيين أو what ever .
...........
الجواب:
كما تشاء
و اود ان ابادلك الدعاء و لكنك كملحد لا ادرى ما هى جملتك التقليدية
ربما
نهارك ابيض

اللهم صل على محمد و ال محمد
لا فتى الا على و لا سيف الا ذو الفقار