(10-26-2010, 07:47 AM)فلسطيني كنعاني كتب: اقتباس:الإلحاد مش حل للبشرية
ربما ، لكني متأكد ان الدين هو خراب للبشرية.
اقتباس:أين دستور الملحدين ؟!
لا يوجد دستور ، البشر يضعون الدساتير بما يتناسب مع مصالحهم و تطور منظومتهم الاخلاقية ... و هي تتطور باستمرار بازدياد إدراكنا لمصلحتنا كبشر.
اقتباس:أي سعادة وعلم
السعادة غير مرتبطة بالديانات .... السعادة مرتبطة بالرضى عن الذات و عن الحياة .
أما العلم ، فالإلحاد يحرر العقل و لا يطالبه بالايمان بالغيبيات، و هذا لمصلحة التقدم العلمي . على عكس الذين الذي يطلب الايمان قبل توفير الدليل .
اقتباس:الملحد يعاني من مرحلة اضطراب نفسي بينه وبين ذاته الداخلية والسبب المحيط الخارجي أكثر من 5 مرات في اليوم
أي كلام مع احترامي لك ، مجرد إلقاء للكلام على عواهنه.
حلوة هاي 5 مرات ، من وين جبتيها ؟؟ يمكن قصدك علشان ما في 5 صلوات ؟؟
قول أن الألحاد يجلب السعادة هو ضرب من الجنون و هو من خرافات الملحدين
الملحد الحقيقي هو شخص تعيس و يكره الحياة على غرار جون بول سارتر
الوجودي الفرنسي سارتر انسجم مع إلحاده عندما قال في مسرحية (الذباب) إنه لا يستطيع الإيمان بوجود قيم أخلاقية في عالم لم يتح له الإيمان بوجود خالق فيه. وهو يعود فيعبر عن هذه الحقيقة المنبثقة عن إلحاده بإلحاح أكثر فيقول: (إن الوجودية تقول: إن عدم وجود الله معناه عدم وجود القيم المعقولة كذلك، وعدم وجود الخير بصورة مسبقة، لأن عدم وجود الله معناه عدم وجود وجدان كامل لا متناه يعقل ذلك الخير، وهكذا يصبح القول بوجود الخير أو بوجوب الصدق والنزاهة قولاً لا معنى له)([1]).
إن المسافة بين كلام سارتر هذا، والذين يدعون إلى تدريس الأخلاق بدلاً عن التربية الدينية، جدّ قصير .. إن كلاً منهما يعلن عن عدم الحاجة إلى البحث عن وجود الله والخضوع لسلطانه، غير أن سارتر أقرّ بما تنطق به الحقيقة عندئذ، من عدم وجود قيم أخلاقية في عالم لا يوجد له فيه إله، أما الآخرون فيؤكدون أن انضباط المجتمع الإنساني بالأخلاق الفاضلة لا يحتاج إلى وساطة إله. ولعمري إنهم ليعلمون أنها لن تكون حينئذ إلا أخلاقاً وهمية وقيماً كلامية، إذ الأخلاق والقيم لا تُفرض على المجتمع إلا من علُ، وهيهات أن يتسابق الناس فينجحوا في أن يفرض بعضهم إياها على بعض.
وأقول بحق: إذا ثبت أنه لا حاجة إلى توظيف الإيمان بالله من خلال تربية النشء تربية دينية، فقد ثبت ما قاله سارتر من أنه لا توجد قيم أخلاقية في عالم لا وجود للخالق فيه .. إذ إن الاعتقاد بعد الحاجة إلى توظيف الإيمان بالخالق، يساوي القول بعدم وجود الخالق، إلا في مقياس المتلاعبين بالعبارات المختبئين وراء لغو الإشارات
بخصوص 5 مرات في اليوم فالملحد يتعذب نفسانيا 5 مرات في اليوم نتيجة سماع الأذان الذي يشمئز منه قلبه
و يحس بضيق الصدر عند سماعه
( وإذا ذكر الله وحده اشمأزت قلوب الذين لا يؤمنون بالآخرة وإذا ذكر الذين من دونه إذا هم يستبشرون ( 45 ) سورة الزمر