مادام هناك حماس للتصوير وهمة ووقت فهذا تعب لا يضيع أبدًا. إلى الآن أتبسم وأسعد أني لم تفتني فرصة تصوير كتب مثل "ابن رشد والرشدية" لـ علي زيعور وشرح إبراهيم الإبياري وطه حسين لمجلد واحد يتيم قاما على العمل عليه معا في شرح اللزوميات بأسلوب جعلني أرقص وأنا أقرأ!! على فكرة، وبمناسبة عادل زعتير فهو له كتاب ترجمه لـ أناتول فرانس واسمه "حديقة أبيقور". الكتاب اشتريته مخصوص من لندن بالانكليزية وطبعوا منه بالانكليزية خمسمائة نسخة فقط وبالفرنسية توجد منه نسخة إلكترونية بالفرنسية على الرابط الآتي:
http://www.gutenberg.org/ebooks/5147

لك أن تتصور أناتول فرانس بترجمة عادل زعتير وعندها تصيح في القوم: يا قوم؛ لا تهبطوا بي لأرضكم ودعوني في سمائي

كتب يوحنا قمير جميلة وتعجبني انطلاقتها وروحه الوثابة الحرة الجميلة. لو عرفت تحصل على كتبه تحديدًا في ترجمة كتب الهندوس وأديان الهند الشرقية فسيكون هذا إنجاز عظيم. يوحنا قمير مترجم قدير.. قام بترجمة الإنجيل وأعمال الرسل ويستخدمون نسخته في بعض الكنائس!! إنسان قابض على اللغة وقلبه ينبض بهذه اللغة. أرجو أن نحرص على أن يكون التصوير بجودة عالية وإنْ أدى ذلك لكبر حجم الملف حتى لا تكونن لأحد فينا حجة بعدم القراءة أو أن الملف باهت شوية أو مثل هذه الأسباب.

بخصوص جماعة حقوق الملكية الفكرية فلتقل لهم: يا معشر الناشرين؛ أنتم أصلا لا أحد يقرأ كتبكم ونحن أمة لا تقرأ ولا أحد أصلا عنده وقت للقراءة سواي وحفنة قليلة يتيمة من البشر فاحمدوا ربنا وبوسوا يدكم، وجه وقفا، أنه هناك أصلا من يعطي نفسه لتهذيب قراءة الكتب في زمن التلفاز والانترنت وألعاب الفيديو المتنوعة وأفلام التورنت والسكس وكل هذا... قارئوا الكتب معدودون جدًا وفي كل بلاد العالم!

ميرسي كتير إلك يا علي.