{myadvertisements[zone_1]}
 
تقييم الموضوع:
  • 0 صوت - 0 بمعدل
  • 1
  • 2
  • 3
  • 4
  • 5
التجارب الاولى في الكتابة
سامي بيك العلي غير متصل
عضو مشارك
**

المشاركات: 48
الانضمام: Oct 2010
مشاركة: #1
التجارب الاولى في الكتابة
لم يكن يتجاوز عمر الكاتبة أغاتا كريستي 11 عاماً حين بدأت تكتب قصصاً قصيرة وصفتها بأنها قصص كئيبة مقبضة للصدر. محاولاتها الأولى أتت رومانسية ميلودرامية كئيبة يموت فيها معظم أبطالها، كما كتبت الشعر، ترقد في السرير، تعاني الملل، حتى نصحتها والدتها بالكتابة درءاً لملل، ومنذ ذلك الحين لم تكف كريستي عن الكتابة حتى لحظة مماتها
--109
ثمة من يكتب من فراغات كثيرة، من ثقوب سوداء في حياته يرقعها بالكتابة. وثمة من قرأ حتى فاض عنه، وقرر ان الكتابة هي الوعاء الأمثل لقراءاته وتأثراته الوفيرة. وثمة من يكتب إثر حب يداهمه، أو كره لا يستطيع مداراته، أو سفر لا ينفع في استعادته سوى التدوين والتوثيق، او لحظة زهو لا تسعها سوى الكتابة. أيضاً قد تكون وراء الكتابة، أحاسيس تتعلق بالوحدة والتعاسة
109
تقول عدنية شبلي : بسبب إحساسي بالعار من ندبات الوحدة والتعاسة المريعتين على جسدي وروحي، حرصت على سترهما، فرحت أكتب بصمت كلما وقعت فريستهما. وكلما ازدادت وتيرة هذه النوبات (نوبات الوحدة والتعاسة) ازدادت وتيرة الكتابة. وكما حرصت على اخفاء ما أحسست عندها، حرصت على أن يبقى خفياً كل ما كتبت تحت وطأة هذه النوبات. وهكذا حين سيطرت الوحدة والتعاسة عليّ أخيراً لدرجة الاختناق باتت الكتابة خفية هي كل ما أفعل ليلاً نهاراً: «كنت وقتها في بداية العشرينيات من عمري وكنت قد نجحت في أن أفشل في كل شيء تقريباً، في دراستي الجامعية وعلاقتي بمن حولي وحتى في أن أتحدث. كان الشيء الوحيد الذي أحسست في قرارة نفسي بأنني قادرة عليه لدرجة اللهو هو الكتابة».
في قلب التدريب المهني لنيل شهادتها في قسم الصحافة والإعلام، كتبت عدنية لمجلة ما، مقالات نقدية بمثابة تدريب. كتبت بحرية وطلاقة كعادتها في الكتابة، وعلى عكس ما اعتادت ان تكونه في الحياة. كتبت نصاً طويلاً، أرسلته إلى مجلة أدبية رئيسية في فلسطين، لاقى استحسان المسؤولين ونُشر في عددها، وأصبح النص مطبوعاً ومعروضاً على الرفوف للبيع: «عندها رأيت كلماتي التي لم أرها من قبل إلا في أوراقي المخفية جيداً، كلماتي موجودة الآن في المقهى وعلى رفوف المكتبات وربما في بيوت أناس حتى لا أعرفهم.
على الأقل الكتابة التي مكنتني من عيش وجودي الحقيقي دون الإحساس بالعار.
109
حاجة رولا حسن إلى الكتابة. كانت بحاجة لتسجيل كل شيء. كانت تخاف الفقد لذا راحت تملأ دفترها بكل ما كان يحدث: «من يومها والكتابة عندي معادل للوجود والحياة والحرية، والكثير من تلك اليوميات تحول فيما بعد إلى قصائد. المشكلة أني حين أكتب لا أتذكر الصور الحالية لقريتي وإنما ما خزنته من طفولتي عبر ما سجلته على دفاتري التي لا تزال تزدحم بها أدراجي. ما كنت أعتقد أن ذلك حفر فيّ عميقاً، وإلى هذا الحد. من وقتها بتّ أجول كل العوالم الجميلة إلى عوالم موازية داخلي حتى لا أفقدها،
109
نائل الطوخي : كتبت رواية طويلة عن وحش يظهر على سفح المقطم بالقاهرة لكي يطبق المبادئ الإسلامية الرشيدة. هذا الوحش يصير رمز الخير في مصر التي يعود إليها الاستقرار بعد عهود طويلة، كتبت أيضاً قصص الأنبياء في مرحلة أخرى، مع التركيز على شخصية إبليس وإضفاء أبعاد درامية عليها. يذكر نائل الطوخي ان اكثر عمل تأثر به في حياته، وحتى الآن لم يكتب على غراره، هي رواية «رأفت الهجان» لصالح مرسي

منقول
10-27-2010, 09:39 PM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}


الردود في هذا الموضوع
التجارب الاولى في الكتابة - بواسطة سامي بيك العلي - 10-27-2010, 09:39 PM

المواضيع المحتمل أن تكون متشابهة…
الموضوع الكاتب الردود المشاهدات آخر رد
  وثائق الفارس العربى/الوثيقه الاولى السيد الحسيسى 0 855 03-18-2011, 01:34 AM
آخر رد: السيد الحسيسى
  حول الكتابة :إلى محمد القدّاح مظفر 1 726 11-28-2007, 02:55 AM
آخر رد: مظفر
  تاريخ حروف الكتابة ومكان العربية منها يجعله عامر 3 1,810 11-10-2007, 08:49 PM
آخر رد: عادل نايف البعيني
  إرهاب الورقة البيضاء (عن الكُتّاب واعتزال الكتابة ) ... العلماني 3 1,043 03-31-2006, 05:55 PM
آخر رد: تموز المديني
  إلى حنين ... في ذكرى اللمسة الاولى .................... والاخيرة jaffra76 3 1,209 01-13-2005, 01:19 AM
آخر رد: العاشقة

الانتقال السريع للمنتدى:


يتصفح هذا الموضوع من الأعضاء الان: بالاضافة الى ( 1 ) زائر
{myadvertisements[zone_2]}
إتصل بنا | نادي الفكر العربي | العودة للأعلى | | الوضع البسيط (الأرشيف) | خلاصات التغذية RSS