http://www.yomgded.com/vb/showthread.php?t=7335&p=26378&viewfull=1
شقيق سيد نصير المتهم بقتل الحاخام المتطرف «كاهانا» يستغيث بالرئيس مبارك لإعادة محاكمته
جمال نوفل وحمدي جمعة ١٨/ ٥/ ٢٠٠٨
قال محمد نصير، شقيق السيد نصير المحبوس في أمريكا بتهمة قتل الحاخام الإسرائيلي المتطرف «مائير كاهانا» زعيم حركة «كاخ»، إن شقيقه محبوس انفرادياً منذ أحداث سبتمبر ٢٠٠١، في نيويورك، مما جعله لا يستطيع العمل، مشيراً إلي أنه طوال ٧ سنوات مضت، وهو يعيش حياة صعبة، حيث كان يعمل من قبل داخل السجن ويكسب أموالاً تمكنه من الاتصال بأهله، إلا أن السلطات الأمريكية ترفض حتي مساعدته في كتابة مذكراته، ويحصل علي قدر ضئيل من الحرية داخل السجن، لكنه يعامل بشكل طيب ـ علي حد قول شقيقه.
وأضاف محمد: إن شقيقه كان يحاول تدبير أي أموال ليقيم دعوي لإعادة محاكمته، لأن أقصي عقوبة للسجن في أمريكا هي ٢٢ سنة، لكنه لم يستطع توفيرها، كما أنه لم يتصل بهم منذ ٧ شهور للسبب نفسه.
وناشد محمد الرئيس مبارك باعتباره أباً لكل المصريين بالتدخل لإعطاء شقيقه فرصة للدفاع عن نفسه، وتسهيل تحويل الأموال إليه.
وقال إن شقيقه أرسل استغاثة من محبسه إلي نبيل فهمي، السفير المصري في الولايات المتحدة الأمريكية، لمساعدته، مطالباً بإيجاد طريقة لمراسلة شقيقه، وتحويل أموال إليه حتي يستطيع الدفاع عن نفسه، لوجود مخالفة دستورية في الحكم، وهي براءته أمام محلفين ثم إدانته أمام محلفين آخرين، لافتاً إلي إمكانية حصول شقيقه علي البراءة من خلالها.
وقال إن شقيقه يتضرر من مضايقات اللوبي اليهودي داخل السجون والذين حاولوا من قبل اغتياله ٣ مرات في أعوام ٩١، ٩٢،٩٣، مشيراً إلي أن السلطات الأمريكية تحرص علي إبقائه حياً ليكون عبرة للعرب، مؤكداً أنه حاول إرسال أموال إليه، لكنه اكتشف إغلاق الحساب الخاص بالسجن.
"سيد نصير" البطل المصري الذي قتل الصهيوني المتعجرف مائير كهانا مؤسس منظمة كاخ
الصهيونية المتطرفة الذي كان ينادي بقدسية تطهير أرض الميعاد من العرب ..نقرأ:
(في الزنزانة الانفرادية رقم ( 104 ) بالدور الأول من الوحدة ( دي ) من سجن فلورنس ـ شديد الحراسة ـ بولاية
كولورادوالأمريكية ، يقبع الآن ومنذ ( 19) عاماً، الشاب البورسعيدى سيد نصير..فهل تذكرونه ؟!.
هو ولد في حي بورفؤاد وتربى على قصص الكفاح المسلح ، وسيرة أبطال
المقاومة الشعبية ضد العدوان الثلاثي في مدينة بورسعيد، أيام كنا نسميها
بالمدينة "الباسلة"، وفى عام 1979 حصل ـ سيد نصير ـ على شهادة البكالوريوس في فن النحت من كلية الفنون
التطبيقية بجامعة القاهرة .. ثم
سافر إلى أمريكا عام 1981 وحصل هناك على ( 11 ) دبلومة خاصة في
المجالات التطبيقية مثل التصوير، والجرافيك ، والتصميمات الفنية ..
وهناك أيضا تزوج عام 1982 من فتاة أمريكية ، اعتنقت الإسلام على يديه
وأسمت نفسها خديجة ، وأنجب منها ولدين هما عبد الرحمن وعبد العزيز،
وبعد الزواج حصل "سيد" على الجنسية الأمريكية وعمل بوزارة العدل
ـ هناك ـ في وظيفة "رسام" للوحات الإرشادية ، والتحذيرية بإدارة مرور
نيويورك ..لا العمل ، ولا الأولاد، ولا التواجد في أمريكا منعوا سيد نصير
من الغضب لحالة "الفرجة" العربية والدولية ،على ما يتعرض له أشقاؤنا
الفلسطينيون من قتل ، وتشريد وإبادة يومية ، على أيدي الإسرائيليين ، فقرر
أن ينتقم منهم بنفسه .. أو بالضبط قرر ألا يبقى ـ مثلنا ـ في طابور الخانعين المتفرجين ، على جرائم الإسرائيليين ..كان
نصير لا يزال يتذكر قصص أبطال المقاومة الشعبية في بورسعيد، أيام كنا نسميهم "بالفدائيين"، ويتذكر أيضا قصص
تنكرهم في ملابس باعة الخبز، أو باعة الفاكهة ، أوفى ملابس الجنود
الإنجليز حتى يتمكن هؤلاء الفدائيون من الاقتراب أكثر من أهدافهم قبل أن
ينقضوا عليها .وفي أحد الأيام ، قرأ سيد نصير في الصحف الأمريكية نبأ
انعقاد مؤتمر للحاخامات الصهاينة ، في أشهر فنادق نيويورك ، يوم الخامس
من نوفمبر عام 1990وسيتحدث فيه الحاخام "مائيركاهانا" عن (الضرورة
الدينية لتطهير أرض الميعاد من العرب).. وكاهانا . لمن لا يعرف .
يحمل الجنسيتين الإسرائيلية والأمريكية ، ورئيس ومؤسس منظمة "كاخ" الصهيونية ، التي ينتمي إليها الطبيب الإسرائيلي
باروخ جولدن شتاين الذي اقتحم المسجد الأقصى وفتح رشاشه على المصلين الفلسطينيين ، فقتل منهم (29) وجرح
أكثر من ( 40 ) وهم ساجدون للصلاة .. حفظ سيد نصير عن ظهر قلب كما يقولون مكان وموعد مؤتمر الحاخامات
الصهاينة ..وفى الموعد
المحدد، في الخامس من نوفمبر عام 1990ارتدى الفتى
البورسعيدي ـ سيد نصير ـ ملابس حاخام يهودي، ووضع على رأسه القبعة اليهودية ، ثم اتجه إلى أشهر فنادق بروكلين
في نيويورك ، واندس بين بقية الحاخامات الحقيقيين الذين جاءوا إلى الفندق لحضور المؤتمر الذي كان الحاخام
مائيركاهانا قد بدأ فعلا يتحدث فيه عن "الكيفية والضرورة الدينية لتطهير أرض الميعاد من العرب الأوغاد".. والذين
وصفهم كاهانا يومها أيضا "بالكلاب المقززين" .. ولحظتها .كما تقول الواشنطن بوست ـ انطلقت رصاصات سيد نصير،
فأخرست كاهانا إلى "الأبد".) -منقول