قتل المدنيين أنا ضده ولكن مقتل كاهانا ترك جرح بإسرائيل لم يندمل للآن ومظاهرات أم الفحم كانت بمناسبة فطسة الكلب قبل 20 سنة

---

مواجهات في أم الفحم ضد مظاهرة استفزازية لليمين الإسرائيلي المتطرف في المدينة
2010-10-27

تل أبيب ـ يو بي آي: دارت مواجهات بين شبان عرب وقوات كبيرة من الشرطة الإسرائيلية في مدينة أم الفحم منذ صباح امس الأربعاء، حيث احتج سكان المدينة على السماح لليمين المتطرف بتنظيم مظاهرة استفزازية في المدينة العربية.
ووصلت حافلات تقل ناشطي اليمين المتطرف إلى مدخل أم الفحم فيما ألقى شبان عرب من المدينة الحجارة باتجاه قوات الشرطة التي يقدر عددها بـ1500 شرطي الذين اطلقوا القنابل الصوتية وقنابل الغاز المسيل للدموع.
وزعم منظمو مظاهرة اليمين المتطرف انهم يحتجون على عدم تصنيف الحركة الإسلامية ـ الجناح الشمالي بقيادة الشيخ رائد صلاح على أنها خارج القانون، علما أن هذه المظاهرة تأتي غداة إحياء اليمين المتطرف ذكرى مقتل زعيم حركة 'كاخ' العنصرية الحاخام مائير كهانا قبل 20 عاما، والذي كان يدعو إلى ترحيل العرب من البلاد.
وقال باروخ مارزل أحد قادة منظمي المظاهرة في أم الفحم لوسائل الإعلام الإسرائيلية 'نحن منظمة لا تتكلم فقط وإنما تنفذ أيضاً، ونعتقد أن الخطر الإيراني اقل خطرا من الحركة الإسلامية التي تشكل طابورا خامسا وحصان طروادة داخل البلاد وتسعى إلى تدمير كل شيء'.
واضاف مارزل أن 'على الجزء المعافى من شعب إسرائيل يجب أن يعمل وينتفض ولا يجوز أن يسارعوا لإخراج حركة كاخ عن القانون بينما الحركة الإسلامية تنشط بصورة تآمرية ولا أحد يحرك ساكنا'.
من جانبه، وصف عضو الكنيست عفو إغبارية وهو من سكان أم الفحم منظمي مظاهرة اليمين المتطرف بأنهم 'فاشيون' وأن مظاهرتهم 'استفزازية' وشدد على ضرورة منعهم من دخول أم الفحم.
وذكرت الإذاعة الإسرائيلية أن النائبين عفو اغبارية من كتلة الجبهة وحنين زعبي من التجمع الوطني الديمقراطي أصيبا بجروح طفيفة نتيجة انفجار قنبلة ارتجاجية، كما أصيب أربعة من رجال الشرطة بجروح طفيفة إلى جانب إصابة عدد من المتظاهرين خلال تفريقهم. وتم اعتقال ثمانية أشخاص.