{myadvertisements[zone_1]}
 
تقييم الموضوع:
  • 0 صوت - 0 بمعدل
  • 1
  • 2
  • 3
  • 4
  • 5
التجارب الاولى في الكتابة
سامي بيك العلي غير متصل
عضو مشارك
**

المشاركات: 48
الانضمام: Oct 2010
مشاركة: #2
الرد على: التجارب الاولى في الكتابة
الاديب اليمني محمد الغربي عمران: الرواية تعني الاكتمال الفني بداخل الفرد

-أنا كائن من أقاصي جنوب القلب .. تدهشني قدرة الإنسان على ابتكار معاني الأشياء.. بما فيها الوهم.. ابتكار كل شيء حتى معبوداته.
كما أحاول التماهي بالتفاصيل متناهية الصغر.. وخلق وهم مواز للوهم الذي نعتقده بوجودنا حقيقة.. فقط وهما اقل قبحا مما تحمله ذواتنا
لا وجود في روايتي للتاريخ المزيف والمنمق والمنتقى ..كما لا يوجد تاريخ بالمعنى المتعارف عليه فيها.. أنا تخصصي تاريخ معاصر.. واعلم الحدود بين الآداب والعلوم الاجتماعية.. ولهذا يستخدم الروائي الخيال ليقرب القارئ من التاريخ الواقع بين المتخيل وما يقال

----
كان جيل دولوز مشهور بلقب«المتعدد»، إذ طغى في كتاباته استعانته بمنهج التحليل النفسي للكشف عن وجود معانٍ متعددة تتجاوز الأنماط المنطقية التقليدية في التفسير، كونه تبين له أن سطح المعنى أملس مفعم بتعدديات كثيفة، يمكن معها القول: إن هناك أجسادا دون أعضاء، وهكذا أصبح المعنى يخضع لمفاهيم التطواف والتدفق والكثافة والصيرورة والديمومة والحركة والتعارض والقسمة.. الخ.
لأن الحقيقة لديه نسبية، والذات متصدعة لا تخضع لمنطق أو نسقٍ معينين، كما أخذ الجسد يحتل مكانة كبرى في مضمون موضوعاته.
وبذا فإن الحديث عن النزعة التاريخانية التي تُخضع التاريخ إلى مجموعة من القوانين، أصبح حديثاً خالياً من المعني، فكل كلام أو حديث يحمل داخله «كلمة سر»، وفهم كلمة السر يتحدد في الانتباه إلى «المفترضات الضمنية» في أفعال الكلام، وهكذا أعلن دولوز في نهاية مشروعه، عن موت الأنا، لأن الكلام لم يعد مرتبطاً بالمؤلف بل بالأوضاع اللاواعية المحيطة به، وكذلك اندثار المنطق كونه مجرد لعبة بليدة، وأيضا أننا يمكن أن نعثر على عدد كبير من الألعاب الأخرى غير لعبة المنطق، وهي ألعاب أغنى وأعمق منه.
الكتاب:جيل دولوز ـ الفوضوي المُتوَّج وتكرار الاختلاف
تأليف: عبد الجليل بن محمد الأزدي
-----
ما يضفي على السرد سمة تلقائية وعفوية ضرورية لكسب قلب قارئ، يفضل عادة السرد البريء، الخالي من النوايا المسبقة والتعبير الجاهز والشطط، يؤدي إلى نهايات غير متوقعة ربما لكن منطقية، على سرد متآمر يحوك الأحداث لبلوغ هدف معين، كما تفعل السياسة في الحياة الاجتماعية

العنوان غالبا ما يكون العنان، الذي يقود جواد الرواية، وقد يُهيَّأ قبل الجواد، لكن الرواية الحقيقية أكثر شموسا من أي جواد، قد ترفض المهيأ مسبقا، تبتكر لنفسها أثناء الجري المتوافق مع زخمها المتزايد مع تحرر عقل المؤلف من كابحه،
الشخصيات هي التي تقرر نموها وليس الكاتب وبالتالي قد يضيع المؤلف المبتدئ في متاهات دروب الشخصيات؟
ذلك يفسر عندي إصابتي أثناء كتابتي إحدى رواياتي بنوبة يأس من كل شيء، حتى أنني مزقت في بدايتي ما كتبته تماما لولا أن انتشل المخطوط مني أحد الزملاء، ثم أرجع مزق الأوراق إلي بعد أيام، قبل ذلك تمزق شعوري، ما أكتبه ليس ما أريد كتابته، عدت وعدلت النص بأناة وبدأ يتخذ منحى آخر غير الذي رسمته في البداية، كنت أعرف ماذا سيحدث بالضبط في كل فصل منها قبل أن تكتب، بعد ذلك بدأت شخصيات الرواية تشق دربها بحرية متمردة على الصيغة التي وضعتها لها في البداية

هل المثابرة والجدية والعمل الدءوب هما أساس الإبداع؟ الرواية نصف مثابرة ونصف موهبة.
البعض يقول الموهبة هي المثابرة، والمثابرة موهبة، في هذا صواب، لارتباطهما داخليا، نعم احداهما تتغذى بالأخرى، بمعنى الإنسان يصبح ذكيا موهوبا
كيف يمكن تعلم صناعة الشخصيات؟ من قراءة أمهات الروايات العالمية، من مراجع لهذا الفن، من التقاط ما يميز شخص عن آخر، طريقة كلامه، مفرداته ذكرت، حركته، تكوينه الفكري والنفسي، أحلامه

منطق الرياضيات الإحصائي أدق من منطق الأدب التخيلي، رغم ذلك قد تخطأ الرياضيات ويصيب الأدب، في مسألة وغيرها. خمسة عصافير على غصن، أسقط إحداها بطلقة مسدس، كم بقى منها على الغصن؟ أربعة؟ خطأ. هذا حساب. رياضيات. الرد الصحيح: لم يبق عصفور على غصن، كلها طارت، من صوت الطلقة. ذلك هو الأدب
فالشعب يواجه محتله لا بحساب خسارة وربح، بل بقيمه قبل كل شيء، قيمه المعنوية لا الحسابية،

تعلم فن الرواية ... برهان الخطيب
----
أحب الكتابة" مثل رسالة سماوية خص الله بها بعضا من عباده دون الآخرين" ، غير أنه من حقنا أن التساؤل هنا هل حقا لا يمارس الكتابة الا المطهرون؟.

*الكتابة باعتبارها مقاومة

بالإضافة إلى كونها تعبيرا عن الطهرانية، تحضر كنوع من المقاومة ضد مظاهر الزيف والإنحراف الأخلاقي والسياسي والثقافي، داخل المجتمع؛ فالكتابة عندي هي "مواجهة لتحديات ثقافية وحضارية ومحاولات طمس هويتنا التاريخية وشل تفكيرنا ومصادرة كل قيم الإبداع والمقاومة

تنطلق الكتابة من وعي مدرك لأهمية الكتابة في مقاومة مختلف مظاهر الإحتلال والتفسخ المجتمعي والسياسي ،وكذا من وعي مدرك لقيمتها الحضارية والثقافية. وهي بذلك سلاح يمتلكه الإنسان إلى جانب مختلف الأسلحة الأخرى لصنع التغبير في مختلف البنى الاجتماعية والثقافية
الكتابة ليست بأية حال لعبة أو وقتا ثالثا أو هواية للتفريغ وإنما هي جزء من الحياة التي نتنفسها .فضلا عن كونها شيئا نبيلا ومقدسا ومهنة أزلية في اكتشاف حريتك وحرية الآخرين،

شعيب حليفي
---
10-28-2010, 05:06 PM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}


الردود في هذا الموضوع
الرد على: التجارب الاولى في الكتابة - بواسطة سامي بيك العلي - 10-28-2010, 05:06 PM

المواضيع المحتمل أن تكون متشابهة…
الموضوع الكاتب الردود المشاهدات آخر رد
  وثائق الفارس العربى/الوثيقه الاولى السيد الحسيسى 0 750 03-18-2011, 01:34 AM
آخر رد: السيد الحسيسى
  حول الكتابة :إلى محمد القدّاح مظفر 1 641 11-28-2007, 02:55 AM
آخر رد: مظفر
  تاريخ حروف الكتابة ومكان العربية منها يجعله عامر 3 1,714 11-10-2007, 08:49 PM
آخر رد: عادل نايف البعيني
  إرهاب الورقة البيضاء (عن الكُتّاب واعتزال الكتابة ) ... العلماني 3 934 03-31-2006, 05:55 PM
آخر رد: تموز المديني
  إلى حنين ... في ذكرى اللمسة الاولى .................... والاخيرة jaffra76 3 1,089 01-13-2005, 01:19 AM
آخر رد: العاشقة

الانتقال السريع للمنتدى:


يتصفح هذا الموضوع من الأعضاء الان: بالاضافة الى ( 1 ) زائر
{myadvertisements[zone_2]}
إتصل بنا | نادي الفكر العربي | العودة للأعلى | | الوضع البسيط (الأرشيف) | خلاصات التغذية RSS