السلام الروحي
عروبي لا عرباني لا انبطاحي
المشاركات: 1,791
الانضمام: May 2003
|
RE: الرد على: كتاب فرنسي يكشف أسرار الزلزال اللبناني: هكـذا عمـل شـيراك لإسـقاط نظـام الأســد
(10-28-2010, 07:17 PM)عبادة الشايب كتب: (10-28-2010, 02:14 PM)السلام الروحي كتب: بين مصر والأردن وسوريا وتعرف ب دول الطوق حول الكيان الصهيوني نجد أن أكثريتها الساحقة سنية ونجد أن حكم أقلية علوية بسوريا منعها من السقوط بمعاهدة السلام الذي وقعت فيه مصر والأردن حيث أن الحكم فيها ينتمي للأكثرية السنية بحيث جعلهما نهبا وذنبا.
ولو سقط النظام السوري العلوي لاكتملت دائرة السوء ولذبحت المقاومة في لبنان ذبحا
مشكلتنا مع فكرنا السني الذي يمثل الغالبية الساحقة بالمنطقة ولكنه غثاء كغثاء السيل كما قال النبي الأكرم محمد
عزيزي : السلام الروحي
المسألة لا علاقة لها لا بالسنة ولا بالشيعة
هل تصدق ان بشار الاسد ( وحزب البعث ) حين يدعم ما يسمى بالمقاومة فان دوافعه دينية ايمانية حسينية علوية
وبالمثل حين ركب سعد الحريري موجة العداء لحزب الله أو لايران فإنه ينفذ وصايا ابن تيمية او محمد بن عبد الوهاب
لا طبعاً
فكلاهما يبحث عن مصالحه الشخصية في البقاء في الحكم
ومن الصعب تصديق هذه الفكرة الطائفية التي تروج لها انت وعلي ان الخنوع عند السنة والشجاعة عند الشيعة
وإلا فقل لي هل حكومة المالكي سنية ام ماذا ؟
وحماس هل هي شيعية
وكذا تاريخياً هل كانت ثورة عمر المختار والمهدي في السودان وسلطان باشا الاطرش والعظمة وغيرهم أكلّ هؤلاء كانو شيعة ؟
لا مبرر لهذه التفرقة التي تروج لها يا علي
تحياتي عزيزي عبادة
المنظور الذي أنطلق منه ليس عقديا بل فكريا وكون النظام الحاكم بسوريا لم يتدنس بمعاهدة السلام كما تدنس النظام الحاكم بمصر والأردن ليس راجعا عندي لأن نظام الأسد أفضل عقديا بل لأنه لا يملك إلا أن يكون كذلك بسبب أن الغالبية السنية التي يحكمها ستطيح به لو عقد معاهدة السلام وسيرثه نظام سني منبطح ويوفع معاهدة سلام كما هي الحال بمصر والأردن والسعودية والنظام المصري والأردني لم يكن عليه أي خطورة من توقيع معاهدة السلام لأنه ينتمي للغالبية الساحقة التي أثبتت أنها عاجزة عن مواجهة التحديات وخضعت للحاكم وأفرخت لك نتيجة هذا العجز أمام أنظمتها الحاكمة على امتداد الدول العربية أفرخت لك من جهة المفجرين كابن لادن السعودي وأيمن الظواهري المصري والزرقاوي الأردني ومن جهة أخرى انتجت لك المزمرين والمطبلين كابن باز السعودي والطنطاوي المصري وغيرهم الكثير وتستطيع أن تعد الكثير من رجال الدين هؤلاء الذين هم أذناب لهذه الأنظمة ولذين يتولون مناصب وظيفية أو لهم ارتباطات سياسية ومصالح ماية واجتماعية.
أما بالنسبة للمالكي فالعراق تحت الاحتلال وأتمنى أن تقوم الجماهير بالإطاحة به وبكل من عمل تحت الاحتلال الأمريكي بالانتخابات القادمة ولا يستبعد أن تتحرك ملايين الناس في ذكرى عاشوراء بالثورة على هذا الإرث الأمريكي وتتخلص منه ومن أتى معه.
بالنسبة لحماس فحركة مقاومة تحت الاحتلال والحصار وعمقها السني ممثلا بالأخوان المسلمين في مصر والأردن لم يقدم لها أي دعم بل يتفرجون على غزة تدمر و تقتل وتحاصر وكذا الحال ببقية الشعوب السنية ببقية البلدان العربية ما يؤكد لك أن الفكر السني خانع وخاضع لا يملك أدوات تحريك الجماهبر وهذا هو ما نعيبه عليه ونرى أن عليه أن ينحسر وهو في طريق ذلك فلا خير منه يرجى.
والثورة عندي هي القدرة على تحريك الجماهير للإطاحة بالأنظمة المستبدة ، ثم الأمثلة التي ذكرتها تاريخية لها ظروفها ونحن نتحدث عن الواقع اليوم فالميزان عندي بالنسبة لأي فكر هو قدرته على تحريك الجماهير ولا شيء غير ذلك وأمامك عقود من الخيبات للفكر السني أمام أنظمته ماثلة أمام ناظريك!
تحياتي
(تم إجراء آخر تعديل على هذه المشاركة: 10-28-2010, 11:39 PM بواسطة السلام الروحي.)
|
|
10-28-2010, 08:42 PM |
|
{myadvertisements[zone_3]}