{myadvertisements[zone_1]}
كل من أمن بالله واليوم الأخر وعمل صالح فهو مسلم
نور العين غير متصل
عضو مشارك
**

المشاركات: 42
الانضمام: Aug 2010
مشاركة: #1
كل من أمن بالله واليوم الأخر وعمل صالح فهو مسلم
لكي تكون مسلم (كما هو معروف) يجب عليك أن تنطق الشهادتين
أن لاإله إلا الله ومحمد رسول الله
ولكن كتاب الله يقول غير ذلككما هو مبين في الأيات التالية:

سحرة فرعون – (وما تنقم منا إلا أن آمنا بآيات ربنا لما جاءتنا، ربنا أفرغ علينا صبراً وتوفنا مسلمين) الأعراف 126.
فرعون – وجاوزنا ببني إسرائيل البحر فأتبعهم فرعون وجنوده بغيا وعدوا، حتى إذا أدركه الغرق قال آمنت أنه لا إله إلا الذي آمنت به بنوا إسرائيل وأنا من المسلمين)يونس 90.
الحواريون – (فلما أحس عيسى منهم الكفر قال من أنصاري إلى الله قال الحواريون نحن أنصار الله آمنا بالله وأشهد بأنا مسلمون) آل عمران52.
نوح – (فإن توليتم فما سألتكم من أجر، إن أجري إلا على الله، وأمرت أن أكون من المسلمين * فكذبوه فنجيناه ومن. معه في الفلك …)يونس 72، 73.
إبراهيم – (ما كان إبراهيم يهودياً ولا نصرانياً ولكن كان حنيفاً مسلما …) آل عمران 67.
يعقوب – (ووصى بها إبراهيم بنيه ويعقوب يا بني إن الله اصطفى لكم الدين فلا تموتن إلا وأنتم مسلمون). البقرة 132.
يوسف – (رب قد آتيتني من الملك وعلمتني من تأويل الأحاديث، فاطر السموات والأرض أنت وليي في الدنيا والآخرة، توفني مسلماً وألحقني بالصالحين) يوسف 101.


ونفهم من الآيات في تسلسلها أعلاه، أن سحرة فرعون والحواريون ونوحاً و إبراهيم ويعقوب والأسباط ويوسف ، كانوا من المسلمين، وأن فرعون حين أدركه الغرق نادى بأنه من المسلمين.
وهؤلاء جميعاً لم يعرفوا محمد ( ص ) ولم يكونوا من أتباعه ، فالحواريون من أتباع عيسى وسحرة فرعون من أبتاع موسى
ونفهم من هذا كله أن الإسلام شيء والإيمان شيء آخر ، وأن المسلمين ليسوا أتباع محمد ( ص ) حصراً.
وهذا يقود إلى السؤال الكبير: إن كانت الشهادة برسالة محمد ( ص )، والشعائر (العبادات من صلاة وصوم) من أركان الإسلام،
فكيف يصح إسلام فرعون وهو لم يلتق إلا بموسى ،
وكيف يصح إسلام الحواريين وهم لم يعرفوا سوى المسيح عيسى بن مريم،
وإسلام غيرهم ممن أثبت التنزيل الحكيم إسلامهم فيما ذكرت من آيات وهم جميعاً لم يسمعوا بالرسول الأعظم، ولم يصوموا رمضان، ولم يحجوا البيت؟
لننظر إلى هذه الأية:
- (إن الذين آمنوا والذين هادوا والنصارى والصابئين من آمن بالله واليوم الآخر وعمل صالحاً فلهم أجرهم عند ربهم ولا خوف عليهم ولا هم يحزنون)البقرة 62.
من هذه الاية نفهم أن الإسلام هو الإيمان بوجود الله، وباليوم الآخر. فإذا اقترن هذا الإيمان

بالإحسان والعمل الصالح، كان صاحبه مسلماً، سواء أكان من أتباع محمد (الذين آمنوا) أو من أتباع موسى (الذين هادوا) أو من أنصار عيسى (النصارى) أو من أي ملة أخرى .
فالإسلام فقط مربوط بالله ولا أحد غيره
وعندما يُذكر الله وحده في التنزيل الحكيم يذكر معه المسلمين ولايذكر أحد معه
كما نرى في الأيات التالية:
- (ومن أحسن قولاً ممن دعا إلى الله وعمل صالحاً وقال إنني من المسلمين) فصلت 33.
- (بلى من أسلم وجهه لله وهو محسن فله أجره ..) البقرة 112.
- (قل إنما يوحى إلي أنما إلهكم إله واحد فهل أنتم مسلمون) الأنبياء 108.
- (.. قال آمنت أنه لا إله إلا الذي آمنت به بنوا اسرائيل وأنا من المسلمين) يونس 90.
- (ربنا واجعلنا مسلمين لك ومن ذريتنا أمة مسلمة لك ..) البقرة 128.
- (ومن أحسن ديناً ممن أسلم وجهه لله وهو محسن ..) النساء 125.
- (إنا أنزلنا التوراة فيها هدى ونور يحكم بها النبيون الذين أسلموا …) المائدة 44.

فإذا فهمنا ذلك كله، رأينا منطقياً وطبيعياً أن يقول سبحانه إن الدين عنده هو الإسلام، وأنه لا يقبل ديناً غيره، إذ كيف يقبل الخالق من عباده ديناً هو غير موجود فيه بالأصل

حين يتكلم التنزيل الحكيم عن الإيمان، وعن الذين آمنوا، فهو يتحدث عن نوعين من الناس، أو نوعين من الإيمان،
أولهما الإيمان بالله واليوم الآخر، وهو الإسلام
ثانيهما الإيمان بمحمد (ص) ورسالته وهو الإيمان

فبالنسبه للإيمان ، يقول تعالى:
(يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله وآمنوا برسوله يؤتكم كفلين من رحمته ..) الحديد 28.
- (والذين آمنوا وعملوا الصالحات وآمنوا بما نزل على محمد ..) محمد 2.
- (هو الذين أنزل السكينة في قلوب المؤمنين ليزدادوا إيماناً مع إيمانهم ..) الفتح 4.

ونلاحظ في الآيات أن فعل آمنوا يتكرر مرتين في كل آية. فلماذا؟
ما معنى أن يخاطب تعالى الذين آمنوا، فيأمرهم بأن يؤمنوا بالله ورسوله،
إلا إذا كان هؤلاء لم يؤمنوا بعد برسوله، والكتاب الذي نزل على رسوله؟
وما معنى أن يأمر تعالى الذين آمنوا بأن يتقوا الله ويؤمنون برسوله .. إلا إذا كان المخاطبون ليسوا من المتقين، ولم يؤمنوا بعد برسوله؟
وما معنى أن يأمر الذين آمنوا وعملوا الصالحات أن يؤمنوا بما نزل على محمد .. إلا إذا كمان هؤلاء لم يصدقوا بالرسالة المحمدية بعد؟
فإذا فهمنا أن الإسلام هو الإيمان بالله واليوم الآخر والعمل الصالح،
يؤدي إلى فهمنا أن المقصود بالذين آمنوا في الآيات الثلاث هم الذين آمنوا بالله واليوم الآخر والعمل الصالح، وأن الله يطلب منهم أن يؤمنوا برسوله محمد ( ص ) وما نزل على محمد ( ص ) .
إي أن المسلم قد يكون مؤمناً وقد لا يكون، أي أن المؤمن بالله واليوم الآخر والعمل الصالح، قد يكون مؤمناً بالرسالة المحمدية وقد لا يكون، لكن لا بد للمؤمن من أن يكون مسلماً أولاً.
10-30-2010, 12:47 AM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}


الردود في هذا الموضوع
كل من أمن بالله واليوم الأخر وعمل صالح فهو مسلم - بواسطة نور العين - 10-30-2010, 12:47 AM

المواضيع المحتمل أن تكون متشابهة…
الموضوع الكاتب الردود المشاهدات آخر رد
  الى كل مسلم كيف تحاور النصارى او اليهود coptic eagle 0 1,015 04-12-2012, 12:21 AM
آخر رد: coptic eagle
  العلاقة بين الشرك بالله والنظام العالمي الجديد مؤمن مصلح 7 1,836 03-05-2012, 11:05 AM
آخر رد: مؤمن مصلح
  رب كافر خير من مليون مسلم بسام الخوري 1 910 02-25-2012, 04:11 PM
آخر رد: السيد مهدي الحسيني
  ما معنى أن تؤمن بالله , و تكفر بالأنبياء و الكتب السماوية ؟.يا أخ أحمد إبراهيم جمال الحر 35 8,467 02-12-2012, 10:09 PM
آخر رد: ahmed ibrahim
  توقـيـع الصندليق مسلم !؟ الجوكر 38 5,973 01-19-2012, 01:09 AM
آخر رد: القيس عون

الانتقال السريع للمنتدى:


يتصفح هذا الموضوع من الأعضاء الان: بالاضافة الى ( 1 ) زائر
{myadvertisements[zone_2]}
إتصل بنا | نادي الفكر العربي | العودة للأعلى | | الوضع البسيط (الأرشيف) | خلاصات التغذية RSS