(10-30-2010, 12:52 AM)ليلاء كتب: اواثق انت ان وجود الله وعدمه سيان..!؟
لست ادري بماذا يزعجك وجوده ولماذا تفكر اصلا بهذا الموضوع بما انك متأكد انه لا وجود له ولا حاجه لك اليه؟
ان كنت لا تحتاجه فغيرك يشتهي وصله وقربه ورضاه ..
اسألك فأجبني ..
ان أتيتك بميت وطلبت منك احياؤه انت ومن مثلك فهل تستطيع ذلك؟!؟
او قلت لك اضمن لي الجنة او ابعد عني حر نار جهنم فهل انت بقادر على فعل ذلك؟
عجيب امرك يا انسان..
خلقك الله قاصرا لحكمة منه ومع ذلك فجبروتك وغرورك سولا لك انك الاقوى والاقدر وانك اصل الاشياء وما دونك عبث وهباء..
لما تنزعج وتغضب ممن حولك تهرب من الناس
ولكن لما تغضب ولا يعجبك قدر قدره الله لك تهرب من الله اليه..
يا ايها الانسان ما غرك بربك الكريم.. الذي خلقك
فسواك فعدلك..!؟
كلما وجدت من يناقش في عدم وجود الله فرحت كثيرا . ليقينه انه موجود حتى و لو في قلوب وخفايا الاخرين.. فذرهم يخوضوا ويلعبوا ويلههم الامل ولسوف يعلمون..
لا اله الا ربي .خالقي ومولاي
تشكرين على الرد المفحم
ولقد أخفتيني كثيرا من إلهك الذي لا وجود له ، هذا دايما المنطق القرأني ، تهديد ووعيد لمن يخالف وينكر، سلاسل وحجارة وشهب ونار موقدة من آلاف الأعوام ، من أجل ماذا من أجل هذا الإنسان المنكر لوجود الله،أو العاصي له سبحانه وتعالى ، ماهذه السادية ؟؟
كل هذا من أجل أنه أنكر وجوده سبحانه ؟؟
أين الرحمة التي دايما ما يدعي أنه متصف بها؟؟
لماذا يعذبنا كل العذاب نحن المنكرون وهو الذي كتب لنا الكفر والجحود من الأزل؟؟
هل هذا من الحكمة في شيء أم هو العبث واللامعنى؟؟
لقد ضحكت كثيرا عندما طلبت مني إحياء الموت،بحكم أن إلهك يستطيع فعل ذلك ، طبعا أنا لا أستطيع إحياء ميت ولكن إلهك يستطيع فعل ذلك على حد زعمك ، ولأجل هذا أريد أن أطلب منه أن يحيي لي النبي محمد حتى أسأله بعض الأسئلة عن حقيقة نبوته وإلهه ، وإن كان يستعصي عليه ذلك لأنه مات من زمن بعيد وأصبح رفاتا ، فاطلب منه أن يحي شخصا عزيزا علي مات من أيام لأنه ما زال جسده طريا، إن كان يستطيع فعل ذلك؟؟
فأسأله عن حقيقة العالم البرزخي ومافيه من عجائب وأسأله عن منكر ونكير وكيف أشكالهما وكيف شكل المخاريق؟؟
ما هذه السخافة ؟؟
الأمر ليس بهذه البساطة ؟؟
أنا لا أنكر وجود الله لأجل هذه التفاهات فقد يكون موجودا حقا ولكن أنكر وجوده
لأني لاأستطيع أن أتصوره.
لأني لاأستطيع أن أفهمه.
لأني لاأجد في أي مكان في هذا العالم شاهدا على عقله أو على تدخله في هذا العالم أو على آثاره، لأن كل شيء في هذا العالم وكأنه متروك لذاته ليس محكوما بتغير قوى الطبيعة وقوانين عمل الأشياء..