(10-28-2010, 06:47 PM)مسلم كتب:  زميلي
هل تظن أو تعتقد أو يخيل لك أو أنك تصدق نفسك وعقلك وفكرك إلى درجة وصلت فيها إلى اتهام الآخرين بالجنون وعدم استخدام العقل
ما دخل الدين بالعقل يا صاحبي
لو كان الدين يعرف بالعقل لوجدت كل البشر مسلمين ( حسب ادعائكم بأن الإسلام هو دين الله )
فهل يعقل أن 5 مليار مجانين وأنتم فقط الفاهمين والعقلاء واصحاب الادمغة الخارقة
هل تقرآ ما تكتب أم أنك لقنت ما تكتبه تلقينا
من قال لك بأن من لم يؤمن بالإسلام فهو مجنون أو جاهل
ألستم من أجهل الأمم وغالبية الدول المسلمة من دول العالم الثالث
فلماذا تتبجح بالعقل وبالذكاء وبغيره
هل تظن أنك أو أنكم الوحيدون الذين تملكون عقولا
هل الذي يخالفكم في قولكم فهو لا عقل له ؟
اي منهج تتبع بل من قال لك هذا القول بل كيف يمكنك أن تدعي ادعاء فارغا سخيفا عليلا من مثل هذا الإدعاء الركيك
على أي شيء استندت في قولك هذا
على هلوسات فكرية عن الله الغاضب ومحمد المزواج والصحابة المرضيين ( الآلهة الجدد )
هل إذا لم اؤمن بأن الله غاضب وعنده جنة ونار وأنه اصطفى من البشرية رجلا واحدا وهذا الرجل انزل الله له القرآن وحيا وأن هذا الشخص هو خير البشر ويحق له مالا يحق لغيره فهل أنا بلا عقل إذا لم اؤمن بهذا الكلام؟؟؟؟؟
ما هذا العفن الفكري المنقرض!!!!!
ما زال بعض الناس يظنون أنهم يملكون عقولا وغيرهم لا يملكونه
ومن ثم أنظر يا زميل
مسألة العقول اتركها ولا تحتكرها لنفسك فالحقيقة لا تملكها لا أنت ولا غيرك
وكل كلامكم في الإسلام وفي القرآن وفي الحديث هو كذب وتقول على الإله
فالله ليس بتلك السخافة المنقرضة والتي تجعل منه إلها شخصيا له ثأر مع البشر يحرق بعضهم ويضع حزبه في الجنة ينيكون النساء إلى الأبد
طبا من آمن بأن الجنة لبعض الناس فقط فهو صاحب عقل
وكذلك فالنار هي لأغلب الناس فهو صاحب عقل ايضا
أما من لم يصدق هذا الإفك والهراء فهو عذيم العقل ومجنون
انظر زميلي
ما زال موضوعي عن الكفر بالذات الإلهية مفتوحا
وفيه طرحت تحديا أـن يثبت أي شخص مؤمن بالإله بأننا نكفر بالإله
فهذا من كذبكم علينا وعلى إلهكم
والمكتوب في القرآن والانجيل والتوراة وغيره من الكتب لا تعدو كونها كتابات بشرية لا علاقة لها بالإله
وكلها تقول على الإله وكذب على لسانه
ننتتظرك هناك لتثبت كيف أن الملاحدة يكفرون باات الإلهية .
بالنسبة لمسألة الإعجاز فهي غير موجودة غير في عقولكم فقط
فقكما أن ألوفا يدخلون الإسلام فإن هناك ألوفا أخرى يدخلون المسيحية وبل هم بالملايين وليس بالألوف
وما تطرحه من حجة الإعجاز في القرآن
فأعود وأقول أن الأصل في الإيمان ليس المعجزات بل هو التصديق والقبول
وايمان قائم على معجزة ( كما تقول أن الآلاف قد أمنوا بسبب هذه التلفيقات العلمية )
فهل أنت مؤمن بالأشخاص أم بالإله
هل ا آمن بعضهم لسبب من الاسباب فهذا يعني صحة دينك
ما هو الميزان اي تستعمله في اثبات ادعائك هذا
فإذا دخل ألف إلى الإسلام ودخل مليون للمسيحية فهذا يعني بأن المسيحية هي الدين الصحيح وليس دينك
المشكلة الكبرى أنك تنطلق في اطروحاتك على افكا رقديمة تقوم على الامور التالية:
الاعجاز في القرآن
دخول غير المسلمين للإسلام
تاريخ العرب في العصور المتوسطة والقول بتطور المسلمين حينها بينما كانت أوربا في ظلام دامس
الإسلام قائم على العقل
علم الرجل عند المسلمين
وغيرها من الأفكار التقليدية والتي عفا عليها الزمن وشرب وبال ونام
فلا أنت تأتيني بشيء جديد ولا الذي تقوله هو فتح من فتوح الفكر التي لم تنشر بعد
اسلوب قديم يتم فيه البدء بالاتهام والقاء اللوم على الطرف الآخر والقول بأنه صاحب هوى ( وهذا ب وافتراء ) وكذلك هو عديم العقل ومجنون ( وهذا الكلام لا يخرج سوى من مريض نفسيا يظن نفسه فوق البشر وأكثر قدرة على الفهم والاستيعاب ) وكذلك هو شرير وفاسد اخلاقيا وووو إلى آخر الليستة السخيفة منذ أيام جدي الثامن عشر قبل الميلاد .
اطروحات طفوالية منمقة وكأنك أتيت بشيء جديد
تتهم غيرك بأنه مهترئ العقل لا لشيء سوى لأنه لم يؤمن بأبوال الجمال واجنحة الذباب وزنا القرود واجنحة الملائكة واهتزاز العروش وقصة الخلق السخيفة والطوفان والغضب الإلهي ومعجزات العنب والرمان والفاكهة الموسمية ورش التراب في عيون الكافرين وقصة الجن وابليس والانبياء واصحاب الكهف وقصة بني إسرائيل وقصة البقر والجواميس والبعوض وصوت الحمير واحاديث الحيض والنفاث والروح التي هي من علم الله وافضل البشر من بعد افضل البشر وصدق الرواة وشريعة الإسلام التي لا يأتيها الباطل أبدا ...... إلخ الموشح.
فإن كنت تظن بأن احدهم لا يؤمن بارتجاج العروش الإلهية وطوفانها فوق المياه الربانية فهو عديم العقل ومجنون فهنيئا لنا بهذا الجنون لأننا نكون في جنون عقلاني ولسنا في حالة من الجنون التام والذي لا وصف له ولا هيئة .
فهو جنون موثق بالكتب المقدسة .

إذا كنت تظن نفسك ضليعا في خلق الاتهامات واحتكار الحقيقة
فأعلم أن هناك من يقف سدا في طريقك وطريق من يحتكر الإله والحقيقة والعقل لنفسه


في انتظار أن تثبت أنت ومن هو أعلم منك
كيف أن غير المسلمين يكفرون بالذات الإلهية
هذه الجريمة التي تمارس بإسم الإله وهو بريء منها
تكذبون على الله وتقولون أن هذا كلامه وهو كلام مقدس
بل هو كذب وافتراء وكلام مدنس

من الجيد أن يستيقظ الإنسان يوما من سباته
ولكن من القبيح أن يفتخر الإنسان بسباته ويشتم الآخر لأنه استيقظ منه.

بالمناسبة وقبل أن أرد على المشاركة الأخيرة، فقد لا حظت أن نسبة (المجانين) من المؤمنين بالله الخالق الواحد المدبر صارت 24 مقابل خمسة من العقلاء الأكابر الحبابين الفهمانين الذين يعملون ليس عقولهم في التفكير وحسب بل وأدبارهم كما رأينا في المشاركة المقتبسة للمسلم السابق .
يا مسلم !!
أنا بفضل الله وحده أثق بنفسي وبعقلي وبقدرته على أن يوصلني إلى الحقائق العلمية والمنطقية أي الحقائق التي قدّر الله سبحانه للعقل أن يستوعبها، فلا تراني أقيس الأمر الواحد بمقاييس متعددة يمكن أن تصل بي إلى الأمر وعكسه في آن معا كما يفعل الأغبياء والمجانين، كأن أقول مثلا حمار ابن حمار أو جحش بن جحش وأغبى من غبي ولا يستحق إلا البيمارستان من يقول رأيت اليوم عجبا ، رأيت مساميرا وألواحا خشبية تتطاير في الهواء فراحت الماسمير تدق نفسها بنفسها هكذا ولوحدها دون تدخل من أحد في ألواح الخشب بطريقة عجيبة أخرجت لي منضدة متسقة جميلة يمكن للمرء أن يجلس إليها فيكتب ويأكل ويضع أشياءه عليها أو إن هذه الطاولة صنعت نفسها بنفسها بطريقة مشابهة على مدار مليارات السنين ، ويابى علي أن أقول أن من يقول إن ما هو أعقد وأصعب وأكبر من الطاولة بمئات مليارات المرات وجد هكذا من غير أن يوجده أحد على مدار الأحقاب والسنين ويحيلني إلى السديم إو الانفجار الأعظم وإلى مليارات السنين تفعل ما تشاء .
يا زميلي .. دخل الدين بالعقل أن الدين علمنا أن الإنسان العاقل طبعا له عقل يجب عليه استخدامه في الأمور كلها ، وأنتم علمكم إلحادكم أن العقل يمكن للمرء أن يضعه على الرف متى توجب عليه ذلك أو أن يخفيه في حذائه إذا توجب الأمر، فكلما أحدثك مثلا عن موضوع الإيمان تأتيني بتفاهةِ وسفاهة المليار الواحد من المسلمين وبقية المليارات من غير المسلمين ، وكلما أعيد عليك أن من بين ملياراتك الخمسة من غير المسلمين مقدار ثلثيهم وزيادة من يؤمن بالله الخالق المدبر أو بالخالق المدبر أو بإله للكون وإن بصيغ مختلفة تعود وتأتيني بالتفاهة إياها مرة من بعد مرة وكأنك لا تقرأ أو لا تريد أن تقرأ، وكأنك تريد أن تقول فقط إله المسلمين من لا يعجبني.
أما بالنسبة لأن يكون العالم كله مجانين فإن هذا لم يقله إلا مجنون وأنت تقوله فما رأيت مسلما يقول هذا ، بل رأيت الله سبحانه يقول في أكثر من موضع من كتابه الكريم باختلاف الناس في كل شيء وأنه لو شاء لجعلهم على ملة واحدة. يا زميلي نحن لا نتهم لا بالجنون ولا بالهبل ولا بالتفاهة ولا بالسفاهة ولا بقلة الأدب والأخلاق وسوء النقاش إلا من لا يحترم عقلا مفكرا مدبرا وهبه الله إياه فيأبى إلا أن يدكه دكا في أسته العفنة، ويناقش معك قريبا من المثل الذي ذكرته لك سابقا وكثيرا من مثله .
أما إن كنت أقرأ ما أكتب أم أنني لقنت تلقينا ... له يا رجل .. أحرجتني وسحقت حجتي سحقا .... فهذه قوية لا أقدر أن ارد عليها ... لأنني لم أواجه حتى اليوم بمقولة تافهة سخيفة من مثل هذه ولا بقائل تافه من مثل قائلها، ولذلك فقاموسي بالرد على التفاهات لم يصل بعد إلى مستوى هذه التفاهة .
(من قال لك بأن من لم يؤمن بالإسلام فهو مجنون أو جاهل) أنت الذي تقول هذا ياغبي ولست أنا ..
الذي يخالفنا نحن لم نقل أنه لا عقل له ، بل على العكس ، إن احترم عقله واستعمله بطريق قويم احترمناه وقدرناه حتى وإن لم يوصله عقله إلى قناعات هي لدينا..
بالمناسبة يا زميلي .. كنت أقرأ كل جملة من جملك لأرد عليها إلى أن وصلت إلى ما بعد الجملة المقتطفة من قولك فتبين لي أنك وصلت في النقاش إلى درجة أثبت معها ما تحاول أن تنفيه عن المليارات الخمسة بحماس ونسيت أنك غاطس به إلى قراريط أذنيك وهو الجنون والعبث، حيث أنك تركت كل شيء طرحته وأطرحه ورحت تصرخ وترفس وتركل وتلبط يمنة ويسرة لتأتي بكتلة هائلة من كلام فارغ تافه من مثل سحنتك من هنا وهناك واتهامات وشخصنات وتجريحات لست أنت الوحيد في استعمالها ولكن أظن أنك أول من سمعته وصل إلى حد الهلوسة المؤسفة في استخدامها.
يا زميلي .. قلت لك منذ البداية إذا كنت تأبى إلا أن تترك من أثر ريحك النتن وشكلك المقزز وكلماتك التي هي أبذأ من شكلك على صفحات الموضوع فاخرج منه مذؤوما مدحورا غير مأسوف لا عليك ولا على تفاهاتك ولا قذاراتك ولا على كل من هو من مثلك كما سبقك الكنعاني وولى غير مأسوف عليه . كنت أظنك تريد أن تصلح غلطة الكنعاني القذر من قبلك فأظهرت مقدار عجز قذارته أمام قذارتك وتفاهتك وقلة أدبك وتربيتك.
أما العفن الفكري فهو مرة أخرى كان ولا يزال .. ما يلي:
من يحمل كلاما قاله سواه كائنا من كان وينقله فرحا به من غير أن يعمل فيه عقلا حتى وإن كان كذبا وافتراء غير خاضع لسلطان العقل وميزانه فهو تفاهة وعفن فكري فانظر إلى ما في عقلك لترى كم هي الكمية من هذا العفن !!
العفن يا زميلي حين تكون تناقش صاحب عقل فتبدأ بالهجوم على شخصه بعد أن تكون الحجة أتعبتك وأعيتك واعجزتك .. فهذا ليس بعفن فكريوحسب بل هو عفن نفسي ومرض متأصل فيكم منذ زمن لا ألومكم عليه ولا يلومكم عليه أحد فهو متأصل إلى درجة التجذر.
أراك بدأت تستخدم بعض المصطلحات هكذا كمصطلح تنيكون النساء في الجنة ، يا صاحبي أنتم لم تنتظروا فرحتم تنيكون ليس النساء وحسب بل والرجال معهم وتبيحون نكاح الدبر وتنيكون حتى الحيوانات ، وتبيحونها وتجدون لها التخاريخ (العلمية) والمنطقية وتفتحون بين أفخاذكم للقادم والرائح، ولو لم تجدوا من ذلك شيئا لنكتم الأحجار الصماء.
هل تصدق يا زميلي أن الرائحة النتنة في ردودك قد تصل إلى المنتديات الأخرى .. فاسمع نصحي للمرة الأخيرة :
دع برميل القمامة المشروخ الذي بين جنبيك تفوح رائحته على نفسك ومن أحَب، وعلى من أحب أن تكون هامته غطيسة هذا القذر كما تفع حضرتك تماما، وارحل....... و إذا أردت أن تكتب، والكتابة شرف العاقل، فدعك من السفه والتفاهة والشخصنة والسباب الذي تصر مرة من بعد مرة عليه والذي لو أردت أن اعمد إليه لتركتك وأمثالك تحلمون به وتهلوسون طول ونهارك قبل ليلك.. ولن ألومك أو يلومك أحد إذا انسحبت بريحك مبتعدا فقد أزكمت أنفي هذه الرائحة القذرة وشغلتني عن موضوع كنت أظن من يتصدى له يحمل بعض رقي النفس حتى وإن كان يخالفني فيما أقول ..
وقبل أن أغادر هذا الموضوع وهذا النادي الذي يقذر من فيه من أمثالك بهذا القدر من القذارة دون أن يردعه عاقل أقول لك :
أجد أن وقتي أثمن بكثير من أن أشغله في الرد على السباب وعلى تجنب الروائح القذرة والكلمات البذيئة والتصدي لضعاف النفوس، وأظنك تعذرني إذا لم أعتد في حياتي أن أسير ليلي ونهاري واضعا يدي على أنفي مشيحا بوجهي من القذر ريحا ومنظرا .
إذا كنت تجد في نفسك ( وهذا ما أرجوه وأشك بوجوده) القدرة على الارتقاء بنقاشك إلى الدرجة التي يستخدمها البشر بعمومهم وتحترم عقلك وتحترم وتقدر من يناقشك مهما اختلفت معه وتبتعد عن الشخصنة التي طالما اتهمتم بها المسلمين وهي لا بستكم إلى قمة هاماتكم لو كانت موجودة ، فستجد من يحترمك ويناقشك وأنا معهم بل أولهم بدل من أن تحيليني إلى هروبات وموضوعات لا شأن لي بها، وإذا أردت أن تعود إلى ما أبدعته في حلقتك الأخيرة هذه مما لم أجد له وصفا مما أعجز قاموس وصف التفاهات ففر بجلدك قبل أن تصل أسباب التقزز حتى إلى الذين تمثلهم أو الذين انتدبوك والذين يرون فيك مثالا يحتذى في النقاش الموضوعي العاقل .