(10-30-2010, 10:17 AM)الحكيم الرائى كتب:  مرة واحد صاحبنا كان مندمج مرة مع جماعة وسام فى البال توك وقال لى ان تقريبا 99,9% من قصص الاسلام اللى بيقدموها مضروبة,وان واحد منهم بيطلع يعمل فلم فى مناظرة تنتهى بفوز وسام دائما وأشهار اسلام النصرانى أو النصرانية,شكل الفلم بتاع فكتور ده مضروب زى افلام البال توك,وكجزء من الحبكة الدرامية للافلام الهابطة لابد من دمعتين والله أكبر وصدق لو تعقبوا قصة فكتور ومراته هذه لربما اكتشفنا قصة كوميدية اشد ضحكا من الاخ ابو زلومة المذيع,صح فعلا الاسلام عامل كم هائل من التشوهات النفسية والانسانية فى نفوس تابعيه متلقيهاش الا بشكل او بأخر فى المسيحية ,يعنى لو دخلت غرف المسيحين بالبال توك هتجيلك سكتة قلبية من العاهات النفسية اللى هناك والاخوات الشراميط المماحين اللى طول النهار ماسكين سيرة عائشة وازاى كانت بتستحمى وكانت بتجيب كام مرة وكانت بتعمل واحد ازاى ,يعنى بصراحة عينات مالهاش حل.

أنا أستمعت لبعض مقاطع تصفية الحسابات على اليوتيوب والطريف إن كل طرف لايسجل فقط لمعسكر الأعداء ولكنهم يسجلون لبعضهم البعض على طريقة صلاح نصر ودائما وأبدا سبب تفجر الخلافات داخل المعسكر الواحد هو إثنين لا ثالث لهما: إما الفلوس أو النسوان!المضحك فى الموضوع إنهم بعد كل تلك الفضائح يأتوا ليحدثوك عن سمو دينهم وعظمته وكيف أنه هو المصدر الذى يستمدوا منه أخلاقهم!

من الملاحظ أيضا أن قصص التحول دائما ماتتركز فى بقعتين جغرافيتين محددتين: إما السعودية أو أمريكا, فلن تجد شخصا ظهر له الرجل الأخضر أو ملاك الرب وأنتهى به المطاف فى الكونغو أو زيمبابوى مثلا ولكنها دائما السعودية أو أمريكا!

أنا أعتقد أن الصراع العنكبوتى الذى دار فى العقد الماضى والتدمير الذى ألحقوه ببعضهم سيعجل بيوم الخلاص منهم.