حسنا
أنا قمت بواجبي ورددت على ما وضعت من حجة
ولكن لا تريد أن تقبل هذا الجواب مع أنه جواب منطقي ومقبول:
فبعيدا عن الوحي ففي حياة محمد تكون الآية الناسخة أو التي تنسي التي قبلها جاهزة للخروج من الورطة
وبعد حياة محمد يوجد ما يسمى بالناسخ أو ما يسمى بحكمة الله أو تفسيرات وتبريرات المفسرين
فآية من مثل التي تعد اليهود بالفناء في سورة الاسراء تجد أن كل مفسر يؤل الآية حسب عصره , فليس هناك مشكلة في الخروج من الورطة بإسلام هؤلاء.
ومن ثم فالتنبوء ليس دليلا على النبوة فكثيرون من البشر يقومون به وليس حكرا على محمد ولا على اي نبي .

---

فنبؤات نوستراداموس معروفة ومع ذلك لا أحد يدعي بأنه نبي
وإليك تنبؤات لكائنات غير عاقلة
http://www.alarabiya.net/articles/2010/0...13406.html
فما رأيك بهذا الاخطبوط هل نعتبره نبيا أم إلها :)
وكذلك فالتنبوء هو فرع من فروع أو ظاهرة من ظواهر السحر وعملية يقوم بها من يملك استبصارا أو قدرة معينة على التخمين في الاحداث المستقبلية .
والتنبوء ليس حكرا على شخص أو شعب أو كتاب او عقيدة , فهو موجود بين البشر وهناك من البشر العاديين من يتنبئ بأحداث تحدث كما هي , وهنا اشخاص أعرفهم ( اناس عاديين ) اخبروني عن احداث تقع في منامهم تحدث في يومها التالي أو في أي زمن لاحق على شاكلتها تماما , فقوى النفس والقدرات الخارقة ورؤية المستقبل والتنبوء بالغيب ومعرفة الماضي إلخ من قدرات يمتلكها الكثير من البشر هي في الحقيقية ليست بشيء جديد على الإنسان والإنسان يعرفها ومارسها وما زال يمارسها وهناك من الاشياء اعجب من هذه التنبؤات المذكورة في القرآن قد تحدث مع بعضهم , ولذلك أجد اصرارك على مسألة التنبؤ هذه ليس إلا عنادا وليس لأنها حقا دليل على صحة القرآن أو نبوة النبي , فالأشياء التي يشترك بها البشر ولا فرق فيها بين نبي ولا شخص عادي لا يمكن ولا يستقيم أن تستخدم كدليل أو كمقارنة أو كحجة في اثبات ونفي .