(10-31-2010, 08:43 PM)سهيل كتب:  ماسببتك حتى تقول كانوا اشطر مني بالسباب.

وقصدت بتدريس النظرية في مراحل التعليم ماقبل الجامعي هو أنكم أضعف من أن تقدموا بديلا علميا يعتمد في مناهج تعليم الناشئة في العالم. فاللوم عليكم لا علينا إن أخذنا بما درسناه. هذا ليس انشاءا خطابيا بل هو حقيقة لن تغطيها اعتراضاتكم مهما كررتموها.الكلام الخطابي هو عندكم فقط, لو كان عندكم غيره كنتم اعملتم عقولكم و كتاباتكم و ابحاثكم في مجال العلم عبر طرق العلم المعروفة و كنتم غيرتم اتجاه العلوم المعاصرة و غيرتم مناهج الدراسة بدل المناكفات الانترتية.

التطور "حقيقة" fact ظاهرة. وخبر قناة الجزيرة عن "أردي" الذي أورته ثم حذفته يؤيد ذلك رغم تحريف القناة. و يعتقد فيها حتى Wolfgang Kuhn الذي احلتني إليه والذي يقول بالتطور عبر ملايين السنين ,لكنه يرفض تفسير داروين لهذا التطور(بالمناسبة,بحثت له عن مقالات "علمية" في المجلات الاختصاصية فلم أجد. أرجو أن تحيلني إلى عناوينها ربما أجد ماالجديد الذي قدمته أبحاثه "علميا" غير إيمانه بنظرية الخلق وبعض الكتب التي نشرتها له مؤسسات كنسية مسيحية. )

التطور "حقيقة" علمية. أما "نظرية التطور" فهي الأفكار التي تشرح آلية هذا التطور عن طريق "الاختيار الطبيعي" natural selection وتعطي امكانية لتنبؤات قابلة للاختبار.
لا يوجد حاليا أفضل من "نظرية التطور" لشرح حقيقة هذا "التطور" و هذا التنوع في الأحياء. هذه النظرية لها من القوة و القدرة على التفسير ماجعلها مقبولة من العلماء خلال أكثر من مئة سنة الماضية.

وطلبك للأدلة من غير إحالة كما فعلت أنت, مع قدرتك على القراءة باللغة الالمانية وقدرتك على البحث عن المعلومات التي تهمك كما فعلت في رابط "الخُلـُقِي" Wolfgang Kuhn و خبر الجزيرة المزور عن الخبر الأصلي, يجعلني زاهدا في إيراد الأدلة التي طلبتها. فاهنأ بنصرك الانترنتي بينما يتعلم أولادك في المدرسة نفس ماتعلمناه ولن تستطيع فعل شيء "علمي" ضد ذلك.

تحياتي

هل أنت الذي كنت فيما سبق أسهل من الصعب ؟؟؟؟؟؟؟؟
الآن عرفت لماذا ارتفعت نسبة الملاحدة صوتين دفعة واحدة
موضوع الجزيرة إذا كان يهمك لم أحذفه لشيء سوى لأنه أتى موصولا بالموضوع السابق ليس إلا
وسأوافيك به لو أحببت
وأما زهدك الصوفي بإيراد الأدلة فلا يقنع إلا من قد يؤخذ بزهدك وإحالاتك
ومن ثم فعندما تقتبس من كلامي ضعه بين قوسن وأشر إلى موضعه حتى لا يتهمك أحد بالكذب
وحبذا لو تدخل الموضوع بمعرف واحد حتى أعرف السهل من الصعب

---

أردي" تطعن بصحة نظرية داروين

قدم العلماء الأميركيون دليلا جديدا على أن نظرية داروين في النشوء والارتقاء كانت خطأ، وذلك بكشف فريق عالمي من علماء أصول الجنس البشري من جامعتي كين ستيت وكاليفورنيا النقاب عن أقدم أثر معروف للبشر على وجه الأرض، وهو هيكل عظمي إثيوبي يبلغ عمره حوالي أربعة ملايين وأربعمائة ألف سنة أطلق عليه اسم "أردي".

وأعلن فريق البحث أمس الخميس أن اكتشاف "أردي" يثبت أن البشر لم يتطوروا عن أسلاف يشبهون قردة الشمبانزي، مبطلين بذلك الافتراضات القديمة بأن الإنسان تطور من أصل قرد.

وكتب الباحثون في تقريرهم بمجلة ساينس أن "أردي" واحدة من أسلاف البشر، وأن السلالات المنحدرة منها لم تكن قردة شمبانزي ولا أي نوع من القردة المعروفة حاليا.

ويؤكد العلماء أن أردي ربما تكون الآن أقدم أسلاف الإنسان المعروفين، لأنها أقدم بمليون سنة من "لوسي" التي كانت تعد من أهم الأصول البشرية المعروفة.


هيكل أردي لا يمت إلى القرد بصلة (رويترز)
ضربة لنظرية داروين
وعلق الدكتور زغلول النجار أستاذ الجيولوجيا في عدد من الجامعات العربية، بأن الغربيين بدؤوا يعودون إلى صوابهم بعد أن كانوا يتعاملون مع أصل الإنسان من منطلق مادي وإنكار للأديان.

وقال في اتصال مع الجزيرة إن هذا الكشف العلمي الذي وجه ضربة قوية لنظرية داروين يمثل تطورا هاما جدا.

وقال النجار إن حديث الباحثين عن أربعة ملايين سنة أمر مبالغ فيه، متوقعا أن يكون عمر الإنسان على الأرض لا يتعدى أربعمائة ألف سنة تقريبا.

من جهة أخرى أوضح سي أوين لوفغوي، وهو عالم أميركي في جامعة كنت من المتخصصين في أصل الإنسان، أنه أجرى دراسة على الإنسان البدائي الذي يعرف باسم Ardipithecus ramidus الذي عاش قبل 4.4 ملايين سنة في إثيوبيا.

وأضاف في دراسة تنشر اليوم في مجلة ساينس، أن "البشر غالبا ما يظنون الناس تطوروا من القردة، لكن ذلك ليس صحيحا".

وتابع أنه "شاعت فكرة أن البشر هم نسخة متطورة عن الشمبانزي، لكن دراسة الإنسان البدائي ساهمت في تأكدنا بأنه لا يمكن أن يتطور البشر من الشمبانزي أو الغوريلا".




وايت: أردي" أكثر بدائية حتى من الشمبانزي
وصف أردي
ووصف العلماء الهيكل العظمي الجزئي لأردي وهي أنثى بطول 120 سنتمترا ووزن خمسين كيلوغراما تقريبا، من نوع أرديبيتيكوس راميدوس الذي عاش قبل 4.4 مليون سنة في إثيوبيا.

وكان لأردي رأس يشبه رأس القرد وأصابع قدم متقابلة تسمح لها بتسلق الأشجار بسهولة، لكن يديها ومعصميها وتجويف الحوض لديها تظهر أنها كانت تسير منتصبة كالبشر لا منحنية على مفاصل الأصابعة كالشمبانزي والغوريلا.

وقال تيم وايت من جامعة كاليفورنيا بيركيلي الذي ساعد في قيادة فريق البحث إن "الناس لديهم اعتقاد بأن الشمبانزي الحديثة لم تتطور كثيرا، وأن الجد المشترك الأخير كان مثل الشمبانزي تقريبا وأن النسل البشري هو الذي طرأ عليه كل التطور".

وقام وايت وبيرهان أسفو من مؤسسة أبحاث ريفت فالي وفريق كبير بتحليل كل عظام "أردي" التي عثر عليها، واكتشفوا أنها ربما كانت أكثر مسالمة مقارنة بالشمبانزي الحالية، مستدلين بأنها على سبيل المثال لا تملك تلك الأنياب الحادة التي تستخدمها الشمبانزي في العراك.

المصدر: الجزيرة + رويترز