اسلوبك في المداخلتين الأخيرتين يذكرني يصاحب المعرف أمة الحق والحقيقة, هل بينكما قربة؟ :)

زميلي جيد أنك ارجعت سيفك إلى غمده وبدأت ترد بطريقة مقبولة بعيدا عن الاستخفاف بعقول الغير
بالنسبة لما قصدته في مداخلتي , فليس الهدف منه الإعجاز وطلب طلبات من مثل أن يغني الله لنا !
ولكن أنا الزمتك بكلامك , أنتم تقولون بأن القرآن وصلنا كما أنزل على محمد , وهذه دعوى تحتاج لدليل والدليل ليس موجودا لأن صاحب القرآن ميت( سواء كان وحيا أم لا ) فإن الذي املاه محمد ولو كان المصدر الهيا كما تدعون .
أنا اطالب بدليل على صحة الدعوى التي تقول بأن القرآن وصلنا كاملا من دون زيادة ولا نقصان , ومن البديهي أنه لمعرفة هل هذا الكتاب ( بعيدا عن إلهيته أو بشريته ) وصلنا كما املي فإننا نحتاج لصاحب هذا الكلام المكتوب في القرآن لنسأله هل دعوى اصحابك وتابعيك من بعدك صحيحة أم أنهم قد نسوا أو زادوا عليه .
أنا لا اسأل عن هل القرآن من عند الله أو هل القرآن ذو مصدر ألهي وهو وحي , فأنا لا أريد ما فهمت آنفا بل ما أريد التأكد منه هي دعوى وصوله لنا كاملا من دون زيادة أو نقصان وهذا الادعاء لا يقوم على اي دليل سوى الايمان والتصديق فقط ولا يوجد بين يدينا أي دليل يثبت لنا أن القرآن الموجود بين يدينا هو القرآن الذي املاه وعلمه محمد لاصحابه , فمحمد مات واثبات الدعوى تحتاج لصاحب القضية الاساسي وهنا هو محمد لنعرض عليه القرآن ليبين صدق الكاذبين وليظهر كذب الكاذبين .

أنتم من تدعون ادعاء لا أصل له , أنتم تقولون بأن هذا القرآن وصلنا كاملا , وهذه الدعوى تحتاج لدليل فإين هو يا صاحبي .

هل اختصر كل ما اريد في جملة واحدة:
ليس سؤالي في موافقة القرآن للعلم والعقل ولكن سؤالي:
هل وصل القرآن لنا كما املاه محمد وعلمه لأصحابه أم أن فيه زيادة ونقصان , فلنقطع الشك باليقين نحتاج دليلا هنا , وللأسف الدليل غائب ومستحيل , فيكون الادعاء باطلا وزائفا ولا أصل له .


* عن وجود الله وعدم وجوده:
أنا محايد ولا أعرف حقا هل هناك إله أم لا , كل ما اتانا حول هذا الموضوع أتى عن طريق بشر , والسلسلة دائما تنقطع عندهم , فأنا لا أكفر ولا اؤمن .
فالسلسلة التي تستشهدون بها وتتفاخرون بها وما يسمى بعلم الرجال نرى انها تطعن في دينكم مباشرة وأنتم تخالفونها مخالفة مباشرة , فلنأخذ سلسلة ما ولنأخذ مثالا هنا سلسلة لحفاظ القرآن من شخص حي الآن حتى وصولها للرسول , فالرجال في السلسلة كلهم معاليم حتى تصل السلسلة إلى جبريل فهنا تكون السلسلة قد دخل فيها المجاهيل ( جبريل ) فهو مجهول للجميع ولم يره أحد ولم يعاصره ولم يسمع منه أحد سوى أن محمدا ادعى ذلك , فهل ينطبق حال رجال الحديث على جبريل أم لا ينطبق وإذا انطبق فما هي الشروط المتحققة فيه وإن لم ينطبق فلماذا تعتبرونه من المعاليم وليس من المجاهيل , وبالنسبة للجرح والتعديل فكم شاهدا نحتاج لقبول جرح أو تعديل شخص ما .
ورجاء ألا تتحجج بأنني اخبص أو أنني لا علم لي بعلم الحديث إلى آخر السلسسلة المباركة , جاوب على قدر السؤال كما أنني اجيبك على قدر السؤال , فقد تقول بأن علم الرجال يطبق على الرجال فقط وليس على الملائكة وأن الملائكة مأمورون ولا يكذبون ووو , وهنا نكون قد دخلنا في عالم الغيب , ونحن نقرأ قرآنا موجودا نقله لنا بشر عاشو وماتوا اي أنهم وجدوا ولذلك أستفسر منك عن سبب تفاخرك بسلسلة مقطوعة ولا يوجد ما يثبتها سوى ايمانك وتصديقك بمحمد وقرآنه .

---

بالنسبة لحجة ابو لهب والثلاثة الباقون , منذا الذي سيصدق اولئك ويكذب محمدا من بعد ايمانهم به , هم كانوا يؤمنون بأن الكلام الذي يقوله محمد هو وحي وإذا قال لهم أنهم منافقون فلن يصدقهم أحد ولو كانوا مئة وليس اربعة , فهي ليست حجة في الاصل ما دام النص قايلا للتغير او التأويل قبل او بعد وفاة محمد.