{myadvertisements[zone_1]}
 
تقييم الموضوع:
  • 4 صوت - 4 بمعدل
  • 1
  • 2
  • 3
  • 4
  • 5
هديتي إلى العزيز بهجت وباقي الأعزاء الملاحدة قبح "الله" وجوههم
((المسافر)) غير متصل
عضو فعّال
***

المشاركات: 226
الانضمام: Aug 2010
مشاركة: #32
الرد على: هديتي إلى العزيز بهجت وباقي الأعزاء الملاحدة قبح "الله" وجوههم
الزميل الحكيم الرائى

أعتقد انه توجد مشكلة يقع فيها منتقدى الإسلام والمدافعين عنه ، حيث يتم سرد عدة موضوعات فى آن واحد مما يشتت العقل عن إجمالية الدين بصورته الجميلة ويجعل التركيز على الدين كتفاصيل متقطعة عن بعضها ، ويصبح الأمر كالفارق بين النظر إلى صورة مقطعة غير متراكبة الأجزاء مثل Puzzle وبين من ينظر إلى لوحة جميلة.

فلقد قمت يا عزيزى بإثارة عدة موضوعات فى سطور قليلة جدا مما قد يضيع معها التفاصيل التى ينبغى ان تصل لقلبك وعقلك حتى تستطيع تكوين صورة كاملة لأمر روحى مادى اسمه الإسلام.

وأسمح لى أن نبدأ سويا ...

روث البقر عند الهندوس ليس مماثل لبول الإبل عند المسلمين ، فالهندوس يعبدون البقر وروث البقر هو روث معبودهم وعليه فقد تم بناء الاساطير خلال قرون طويلة بواسطة عوامل مختلفة مثل الجهل او كهنة الدين والمنتفعين منه ...إلخ

ولكن بول الإبل (وإن كنت أعافه) كان التعامل معه فى حالة مرضية ثبت بالنص شفائها ، وبول الإبل ليس مقدسا عند المسلمين ولا الإبل مقدسة عندنا ، بل هو نوع من الممارسة الطبية تم اقرارها بواسطة النبى. ويعتبر قبول المسلم للفكرة حتى ولو لم يفعلها هو قبول إطمئنان لصدور الموافقة عليها من أنسان سلمنا له أرواحنا واتبعناه ، والأمر يشبه الى حد ما قبول الابن تناول دواء اعطاه له الاب ، فالثقة فى الأب هى ما تجعل الأبن يتقبل الأمر.

وأعيد وأكرر أننى لست من دعاة العودة إلى القديم فهذا له مخاطره ولكن ما أراه هو البحث بما توصلنا له من علم وراء الامر فقد نجد فيه فائدة. بل إننى أضحك من أن يثار الحديث عن بول الإبل فى زماننا هذا والعالم يتكلم عن DNA والخلايا الجزعية ، ولكن دفاعى عنه من أجل شئ واحد وهو الدفاع ضد محاولة الانتقاص من رسول الله صلى الله عليه وسلم من خلال رواية بول الإبل فى محاولة لتخطى فارق زمنى عمره اكثر من 1400 عام من أجل محاولة إلصاق نقيصة بالدين أو بالرسول دون أن نحاول ان نحلل علميا ومنطقيا الأمور.

وإن كان ما يسوئني هو أن يقوم البعض بالاتجار ببول الإبل دون أسلوب علمى مدروس له ويستندون فقط على مداعبة المشاعر الدينية ويستغلون أحترام المسلمين للسنة النبوية، فالثابت تاريخيا أنه كان يستخدم للعلاج ، والثابت أيضا ان سم الأفعى يستخدم فى العلاج ، فهل يجوز ان اشرب من سم الأفعى بغرض الشفاء ؟ فلقد كان أهل الزمن الماضى من المشتغلين بالطب كانوا يعرفون الكمية ووقت شربها وكيفية خلطها باللبن وقد يكون هناك ما يضاف عليه من أعشاب ، ولم يكن الأمر يسير اعتباطا.

أما عن تحريم الاسلام للتماثيل فلا علاقة له بالحجر الاسود ، فالحجر الاسود فى اعتقاد المسلمين هو منزل من عند الله وانه من أحجار الجنة واسمح لى قبل ان أبدأ بالحديث عن الحجر الاسود ان أقول هذه المقدمة عن أحد الوقائع التاريخية الدينية فى موضوع الأحجار المقدسة وأسمح لى ان أروى لك حكاية أراها ملفتة للنظر،

فمنذ أيام قليلة كنت قد قمت بتحميل مجموعة أفلام اسمها Clash of the Gods أنتجتها قناة History Channel وهى تتناول آلهة الإغريق.

وفى الفيلم الأول وعنوانه Zeus يحكى أن كبير الآلهة زيوس كان أسم أبيه كورنوس والذى كان يحكم الكون ومعه الجبابرة Titans وقد خلق كورنوس آلهة يتزوجها اسمها ريا وكان يخشى من ان يستولى احد أبنائه على حكم الكون ، فكان يبتلع أبنائه عند ولادتهم حتى يحد من قوتهم وكانوا يكبرون داخل جوفه ، وعندما حملت ريا فى زيوس وانجبته فقد أعطت كورنوس حجرا ملفوفا فى أغطية على أنه الطفل المولود وأبتلعه كما فعل مع اخوته، وأخفت زيوس فى كهف بعيد وعندما كبر زيوس وقرر الانتقام من ظلم الأب فى الكون فكانت خطته تعتمد على تحرير اخوته من جوف ابيه وقام سراً بدس نوعا من العقاقير فى شراب ابيه كل ليلة وبعد قليل بدأ كورنس يفرغ ما فى جوفه، وأول ما أفرغه هو الحجر الذى أعطته ريا إياه بدلا من زيوس.

وحسب الطقوس فإن هذا الحجر يعد حجر الزاوية لأكثر المعابد اليونانية قداسة وهو معبد دلفى الذى يعد مهبط الوحى والمكان المقدس الذى يحج إليه الناس ليتقربوا إلى الآلهة. واليوم وبعد آلاف السنين من هذه الحكاية فإن الحجر الذى يفترض أن كرونوس ألقاه من جوفه ، وفى منتصف معبد دلفى يوجد حجر بيضاوى يفترض أنه نفس الحجر.

بالطبع قد يذهب ذهن البعض الى ان الأديان هى اساطير متشابهة ولكننى أرى أن أصل الديانة واحد وقد عمل الشيطان على تحريفها فى عقول بعض البشر ذوى القدرات الشخصية والذكاء الحاد والغرور الكبير والذى جعلهم يعيدون صياغة العبادة بصورتها المحرفة. فهل يمكن اتهام رسول الله بأنه أقتبس فكرة الحجر من الهندوس ام من الاغريق ... أم أن هناك رابط آخر غير الاقتباس وسرقة الافكار.

فحجر زيوس او حجر شيفا هى احجار ترمز لسلوكيات مرفوضة مثل ظلم الاب لأولاده وخوفه منهم او حرب الابن ضد ابيه ، والآخر يرمز الى الجنس والتناسل بصورة فيها اباحية فجة يرفضها الاسلام الذى هو دين الفطرة ، فتجد الاسلام يتخير ألفاظ مزعجة للجنس مثل (النكاح – الوطئ – الجماع – الزنا – الرفس – الإتيان.... إلخ) وهو يتوافق فى هذا مع الفطرة التى خلقنا الله عليها حيث جعل مكان جهاز ممارسة الجنس هو نفس مكان جهاز الإخراج وجعل احد مواطن جمال المرآة وهو بطنها هو نفس مكان حمل الأطفال او تجمع الطعام والغازات والفضلات ، وجعل موطن أخر من جمال المرأة متمثل فى صدرها هو مكان رضاعة الأطفال بحيث يرتبط الجنس بحفظ الحياة أكثر من ارتباطه بالمتعة واللذة.

وهكذا أقف وأتساءل معك ما المراد من الحجر الأسود وما دوره فى الإسلام وبماذا يذكر الناس وما قيمته لدى المسلمين ؟

وسأعود بإذن الله لأكمل معك الحديث عن الحجر الاسود والتماثيل وباقى الموضوعات.

وتقبل تحياتى.
11-02-2010, 11:23 AM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}


الردود في هذا الموضوع
الرد على: هديتي إلى العزيز بهجت وباقي الأعزاء الملاحدة قبح "الله" وجوههم - بواسطة ((المسافر)) - 11-02-2010, 11:23 AM

المواضيع المحتمل أن تكون متشابهة…
الموضوع الكاتب الردود المشاهدات آخر رد
  هل عبد العزيز بن باز شخصية حقيقية توجد أدلة موثقة تثبت وجودها ? neutral 106 22,554 10-19-2012, 10:48 PM
آخر رد: marie
  "هي دي مصر ياعبلة " طيف 8 3,255 03-06-2011, 09:37 PM
آخر رد: طيف
  الموت يغيَب المؤرخ العربي الكبير عبد العزيز الدوري في عمان الثائر 0 1,078 11-20-2010, 07:31 PM
آخر رد: الثائر
  الأمير سلطان بن عبد العزيز ولي العهد السعودي..! حسام راغب 7 3,897 02-06-2010, 06:31 PM
آخر رد: مواطن مصرى
  ماهو مضمون مفهوم " الحضارة"؟ طريف سردست 15 8,796 06-30-2009, 03:51 AM
آخر رد: tornado

الانتقال السريع للمنتدى:


يتصفح هذا الموضوع من الأعضاء الان: بالاضافة الى ( 1 ) زائر
{myadvertisements[zone_2]}
إتصل بنا | نادي الفكر العربي | العودة للأعلى | | الوضع البسيط (الأرشيف) | خلاصات التغذية RSS