الزميل القيرواني
ومحمد اتخذ إلهه هواه وصنع لنا إلها حسب هواه والزم البشر بعبادة ذلك الهوى تحت مسمى الإله.
الفرق بيني وبين محمد أنني لست ملزما لأحد بفكري ولا أدعي امتلاك الحقيقة المطلقة كما يدعي محمد .
أنا اطرح افكارا لاخراج الدين من قمقم الاسطورة المترسبة فيه , من مثل الآلهة التي على عروش والتي تغضب وتصفي حساباتها مع منكريها , هذه اساطير قديمة مازال البعض يعتقد حقا بأن الإله ما زال يركب على عرش ومتحيز لطرف من دون طرف وله تصفية حسابات مع الحزب الآخر والمعارض له .
عندما أجد أن الله كفكرة يتم تسخيفها عن طريق لصقها بأساطير قديمة فإنني أحاول أن اطرح أمثلة كحل للخروخ من هذه الدائرة العقيمة والتعليم الديني العتيق والغير مجدي , فلا تغيرت سرية البشر ولا قلت الحروب أو الشرور , فلو كان هذا التعليم نافعا لرأينا تغيرا في طبيعة البشر ولكن لا شيء جديد .
أنا لا يوجد عندي شيء مقدس , فأقوم بطرح فكرة أراها أفضل من سابقتها , أنا لا اطرح دينا ولا ألزم أحد بما أكتب , بل أطرح حلا آخر للمشكلة التي في الدين , وتراني هنا لا أدعو الناس للخروج من دينهم لأن هذا شيء صعب للغاية ولكن عليهم أن يفهموا الدين كشيء الهدف منه تغيير الطبيعة البشرية نحو الافضل وليس مجرد طقوس واحكام لا تودي ولا بتجيب .
ولا يوجد شيء سخف من الدين وجعله اصما أكثر من الطقوس التي فيه .