(11-03-2010, 12:23 PM)observer كتب: (11-03-2010, 10:23 AM)صصصصصصصص كتب: هل من أحد يرغب بتغيير الأخلاق الإسلامية
نعم انا ارغب بتغير الجهاد في سبيل الله و الاعتقاد بان قتل الاخر يوصل للجنة، و عدم السماح لاي نوع من انواع الكذب، فلا يوجد كذب مباح، كما ارغب بأن ينظر للمرأة نظرة مساواة مع الرجل، فلا يسمح بالزواج بأكثر من واحدة، و ان لا ينظر اليها كانها عورة خُلِقت من ضلع اعوج، و ارغب بترك الاطفال يستمتعون بطفولتهم و عدم تزويجهم و ممارسة الحنس معهم، كما ارغب بتغير نظرة المسلمين لغير المسلمين فلا يعودوا لنعت المسيحيين بالضالين و اليهود بالمغضوب عليهم، و اتمنى على المسلمين الالتزام بقوانين البلاد الذي يعيشون فيها ولا يحاولوا تغيرها اذا ما شعروا انهم بدأوا يتكاثرون فيها.
و بالحقيقة هناك الكثير من القواعد الاخلاقية التي ارغب بتغيرها ولا يتسع المجال لذكرها.
أمرك عجيب كيف تريد إلغاء الجهاد هل تريد أن يكون المسلمين خانعين أذلاء يقهرهم عدوهم و يسلبهم حقوقهم و أموالهم و أراضيهم و يسفك دماءهم و هم يتفرجون و يضحكون و يصفقون له .
اعذرني فكلامك مرفوض حتى من قبل إنسان معتوه فاقد لعقله .
ألا تعلم أن الصراع باق بين الخير الشر إلى يوم القيامة و أنه لا مفر و لا مهرب من الجهاد .
فالجهاد سمة لازمة للبشرية جمعاء و خاصة عند المسلمين و ذلك لقول الله في القرآن:
{ولا يزالون يقاتلونكم حتى يردوكم عن دينكم إن استطاعوا} [سورة البقرة: آية 217].
ثم من أين أيت بأن الإسلام يبيح الكذب بل على العكس الإسلام يرفض الكذب رفضاً قاطعاً و سمة الكذب هي إحدى سمات المنافقين التي يخشى منها كل مسلم حقيقي و يبتعد عنها بعد المشرق عن المغرب .
ثم أن المرأة قد كرمت في الإسلام أكثر مما تتخيل و عليك الإطلاع على حقوق الزوجة في الإسلام لكي تحكم بنفسك على ما أعطى الإسلام من حقوق للمرأة في حين كانت في الجاهلية توؤد و لا يعترف بها أحد , ثم إن نظرنا للمرأة نظرة مساواة مع الرجل فنحن نكون بالفعل ظلمنا المرأة حقاً لأن المرأة يجب أن تكون معززة مكرمة جالسة في بيتها يأتيها كل شيء كما تحب و ترضى ، ثم أين المشكلة عند السماح بالزواج من أربع نساء إن كن يرضين ذلك و هم سعداء أليس ذلك أفضل لهن من أن لا يتزوجن . أما إن خلقت من ضلع أعوج أو مستقيم فهذا لا يهمنا في شيء و المرأة خلقياً بنيتها الجسدية أضعف من الرجل سواءً رضينا أم لم نرضى ، و بالنسبة للأطفال فهم أحباب الله و قد وصى الله سبحانه الآباء بأبنائهم فقال : ( يُوصِيكُمُ اللَّهُ فِي أَوْلَادِكُمْ ) 11النساء ، قال السعدي – رحمه الله – أي: أولادكم - يا معشر الوالِدِين- عندكم ودائع قد وصاكم الله عليهم، لتقوموا بمصالحهم الدينية والدنيوية، فتعلمونهم وتؤدبونهم وتكفونهم عن المفاسد و قال تعالى:( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا قُوا أَنفُسَكُمْ وَأَهْلِيكُمْ نَارًا وَقُودُهَا النَّاسُ وَالْحِجَارَةُ).
فالأولاد عند والديهم موصى بهم، فإما أن يقوموا بتلك الوصية، وإما أن يضيعوها فيستحقوا بذلك الوعيد والعقاب.
و بالنسبة للنعت بالضلال و الكفر فكل إنسان ينعت غيره كما يرى هو و هذه حرية شخصية ليس لك بها دخل ، وكما تتمنى أنت فأنا اتمنى أيضاً على غير المسلمين الالتزام بقوانين البلاد التي يعيشون فيها و إعطاء الحرية الكاملة لجميع البشر و أن لا يحاولوا التضييق على المسلمين .