(11-04-2010, 03:44 PM)rasul al salam كتب: اقتباس:المسلمين في الحروب لم يخربوا كنائس و لم يقلعوا شجرة و لم يؤذوا نساء و لا شيوخ ولا أطفال .
هل أنت تمزح ?
أم توهم نفسك أم ماذا بالضبط
كل سيرة نبيك والخلفاء من بعده قتل وأجرام ودموية
يارجل هل قرأت كتب السيرة
أم تظنني سأضيع وقتي بنسخ النصوص التي ستبررها بنفس
هذه التبريرات الفارغة
لا .. لن أفعل فقد عهدناكم دوما تتسلحون بالكذب والتزليف والتبريرات الواهية
ولافائدة
أنا أتكلم عن الإسلام و ليس عن فلان و علان و ماذا فعلوا.
و يا ريت تخبرني لماذا كانت الجزية برأيك في الإسلام ؟
و أنظر إلى القصة القصيرة التالية:
"لما ولي عمر بن عبدالعزيز الخلافة وفد عليه وفدٌ من سمرقند فرفعوا إليه أن قتيبة دخل مدينتهم وأسكنها المسلمين على غدر، فكتب الخليفة عمر إلى عامله أن ينصب قاضيا ينظر فيما ذكروه، فنصب العامل قاضيا ينظر في شكواهم، فحكم القاضي باخراج المسلمين على أن ينذرهم قائد الجيش الاسلامى بعد ذلك، وينابذهم وفق مبادئ الحرب في الاسلام، حتى يكون أهل سمرقند على استعداد لقتال المسلمين فلا يؤخذوا بغتة..."
ثم إن ما فعله صلاح الدين الأيوبي في حربه مع الصليبيين يعد من المفاخر، فقد أسر عدداً ضخماً من أعدائه فلما لم يجد عنده طعاما يكفيهم أطلق سراحهم.
وكان في القدس نساء ملوك الروم، فطلبن الأمان، وكان لهن ذلك، ومن هؤلاء (سيبيلا) ملكة القدس التى أطلقها الفارس صلاح الدين لزوجها المأسور عنده فأذن لها بالمسير إليه حيث كان محبوسا بقلعة نابلس.
وفي معركة تحرير القدس من الصليبيين، لم يشعل صلاح الدين النيران فيها أثناء حصارها كما فعل الصليبيون حين احتلوها، لأنه كان ملتزما بأخلاقيات الاسلام، فهو يرى أن عليه الحفاظ على البيئة، وعليه أن يحافظ على كل حجرة وصخرة وشجرة في أرضه ومدينته التي قام بتحريرها.
هذه وصايا ومواقف أمة تحارب بروح مسالمة، وتأبى أن تنقلب إلى أمة معتدية تنطلق وراء غرائزها وثاراتها تخرب وتنتقم... إنها حرب في سبيل الحق والاصلاح ومنع الفساد. فتلك هي أخلاقية الاسلام العسكرية التي تنشر السلم وتحافظ على البيئة.
و لاحظ الإختلاف بين صلاح الدين و الطاغية بونابرت الذى قتل ثلاثة آلاف أسير من أهل يافا بحجة عدم كفاية الطعام، وذلك بعد إعطائهم عهداً بحقن دمائهم.