من الأناجيل: يسوع لم يكن يهوديا ..بل كان سامريا
http://www.nadyelfikr.com/showthread.php?tid=19594&highlight=%D8%A7%D9%84%D8%B3%D8%A7%D9%85%D8%B1%D9%8A%D9%88%D9%86
وتعلم محمد الركوع والسجود من جماعة من اليهود يقال لهم (السامريون) The Samaritans. كانت هذه الفرقة من اليهود يركعون ويسجدون، تماماً كما يفعل المسلمون الآن (الشخصية المحمدية لمعروف الرصافي، ص 451). وقد أصبحت صلاتهم تلك من العبادات القديمة جداً فتخلى عنها أغلبهم ولكن هناك فرقة ما زالت تمارس هذا النوع من الصلاة.
وبناءً على ما تعلمه محمد من هذه الفئة من اليهود، جاء بآيات في القرآن مثل (يا مريم اقنتي إلى ربكِ واسجدي واركعي مع الراكعين) (آل عمران 43) لأن مريم كانت يهودية وافترض محمد أنها كانت تصلي صلاة السامريين ذات الركوع والسجود. وأصبحت صلاة المسلمين تتكون من قراءة القرآن والركوع والسجود. ولكنها ما زالت ركعتين في الصباح وركعتين في المساء (السيرة النبوية لابن هشام، ج2، ص 86)..
ثم جاء في شرح سورة الإسراء، التي كانت تنزل في شكل آيتين أو ثلاث على فترات متقاربة، أن الله فرض على أمته خمسين صلاة ولكن بعد تدخل موسى ورجوع محمد إلى الله عدة مرات طالباً تخفيض الصلاة على أمته، انتهى التشريع بخمس صلوات في اليوم، ورغم ذلك طلب موسى من محمد أن يرجع إلى الله ويطلب تخفيضها لأن خمس صلوات في اليوم كثيرة على عباده، ولكن محمد اكتفي بالخمس لأنه استحى أن يسأل الله تخفيضاً أكثر
وفي بداية الأمر كانت الخمس صلوات ركعتين في كلٍ إلى أن هاجر محمد إلى المدينة. والسبب في أنه اختار خمس صلوات هو اتصاله بالفرس في أثناء ترحاله في التجارة، وعرف منهم أن صلاتهم خمس مرات في اليوم (صلاة الفجر "كاه أشهن" وصلاة الصبح "كاه هاون" وصلاة الظهر "كاه رقون" وصلاة العصر "كاه أزيرن" وصلاة الليل "كاه عيوه سرتيرد") (ديورانت، قصة الحضارة، المعتقدات، ص 395، نقلاً عن حسن عياش، الحياة الدينية عند العرب قبل الإسلام، رسالة الدكتوراة).
فيتضح من هذا السرد أن تشريع الصلاة كان خبط عشواء دون أي تخطيط يليق بإله في السماء قد فرض ذلك التشريع. ويكفي هذا التخبط بإقناع أي إنسان لا يفكر بعاطفته بدل عقله أن محمداً لم يكن يتلقى وحياً من السماء وإنما كان يطور التشريع حسب ما يتعلمه مع مرور الزمن واحتكاكه بالأفراد الذين أتوا من ثقافات مغايرة مثل سلمان الفارسي وحذيفة بن اليمان. فالتشريعات الإلهية يجب أن تكون مدروسة قبل أن تنزل للأنبياء، ويجب كذلك أن تكون ثابتة ولا تتغير إلا إذا تغيرت الظروف الاجتماعية بعد مئات السنين، لأن الإله يعلم ما سوف يكون مستقبلاً.
http://www.nadyelfikr.com/showthread.php?tid=1067&highlight=%D8%A7%D9%84%D8%B3%D8%A7%D9%85%D8%B1%D9%8A%D9%88%D9%86
.