(11-04-2010, 10:30 PM)هاله كتب:  بدون لف و دوران و فلسفة بيزنطية

أي فرد لا يتمتع بامكانية ممارسة منتظمة للجنس تحول دون تراكم يعمي الاقمار لا أعتبره محصنا!
فالتحصين او الحصانة أو المناعة تأتي من الوضع الاجتماعي و ليس من ورقة المعتوه المأذون.
و بناء عليه أرد على قولك:

اقتباس:طيب اليس من لديه خليلة يعاشرها يكون محصن ايضا؟! لماذا لا يرجم هو الآخر؟

نعم هو محصن. لكن لماذا نرجمه؟

فالانسان سمي انسان و لم يسمى ملاكا. اي أن الحاجة الجنسية جزء لا يتجزأ من كيانه.
لماذا لا نرجم الجائع اذا أكل مثلا؟ فكلاهما غريزتان.

و عموما نازلين تناقشوا في مفاهيم عصور وسطى: رجم و زنا و محصن ... فوقوا بقى .. نقرب الانسان بمفاهيم علمية سيكولوجية و فيزيولوجية و ليس بمفاهيم ابو رجل مسلوخية و سندريلا الملوخية. حاجة تنئط!

لاادري على اي منطق نقدر نصرف مصطلح (الم- و- حصن )
هل معقولة اذا ان الشخص مارس الجنس خلاص يصبح محصن
اي انه خلاص راحت عليه وبطل يشتهي ؟؟


تخيل واحد متزوج او كان مارس الجنس كذا مرة
هل لو ذهب الى مكان خالي من النساء او صار بدون شريكة جنسية سواء زوجة او غيرها
سيكون اقل شهوة ورغبة في الجنس من الذي لم يمارس الجنس قط ؟

تصور انسان (محصن / محصنة ) وصارت بين وبين طرف ثاني علاقة
وتطورت الى علاقة عميقة هل اذا كان احد الطرفين مارس الجنس سابقا
سيكون داعي العلاقة الجسدية عنده مع الطرف الثاني اقل مما لو انه لم يمارس الجنس سابقا
(خصوصا المراة )
لأن الثيب رغبتها في الجنس او تقبلها للعلاقة الجسدية اكثر من البكر وبكثير

موضوع الأحصان ورجم المحصن من اقوى سقطات الأسلام
التي لايقدر على تفسيرها ولاتبريرها او فهمها احد

لو كان الرجم للجميع لكان فهمنا الموضوع ان العلاقات الجنسية خارج الزواج كلها زنا وعقوبتها
واحدة وخلاص