اقتباس:اتذكر كان دائما يسئل من جرب الجنس سواء تزوج او له علاقات وتجارب جنسية
يسئلهم بالحاح السؤال التالي :
هل الذي جرب الجنس يقدر يصبر عليه ام لا او هو مثل من لم يجرب وماالفرق !!
وكانو يجيبونه اما بأستهزاء مبطن او بمبالغات وكلام فارغ
رغم ان بعضهم كان اصغر منه سنا

الذي جرّب الجنس يقدر أن يصبر عليه لو حفظ ذهنه من التفكير الشهواني ولم يغازل عقله بصور عارية تضرم غريزة الشهوة سواء من أفلام أو صور أو أي شيء من هذا القبيل. مادام الذهن محفوظ ومنشغل بأمور أخرى فالغريزة إلى حد كبير تهدأ. الجنس الآن وبفضل من ربنا لا يشغل بالي وإنما ما يشغل بالي حاليا هو إتقان الفرنسية والسريانية وقراءة الكتب التي أستعيرها من المكتبة. أميل بشدة إلى الاقتناع بأن الجنس وإنْ كانت له لذته إلا أنه وسيلة وليس غاية بذاته. من ينشغل بالجنس فسوف يستولي عليه الجنس ومن داعب الأفكار واستسلم لها وأضرمها فهو يفتح على نفسه أبواب هو في غنى عنها. عندما أحفظ ذهني نقيًا فعندها يتسنى لي صداقة النساء بلا لوم وبذهن طاهر وبضمير سليم وبقلب واثق وأتكلم بحرية لا بريبة لفساد القلب. أيضا حفظ الذهن نقيًا من سيطرة الأفكار الجنسية يعطيني الجرأة في الاقتراب من ربنا في بساطة الأطفال وطلب وجهه الكريم. وجهك يا رب أطلب.