(11-06-2010, 02:34 PM)صصصصصصصص كتب:  

(11-06-2010, 02:08 AM)علي هلال كتب:  الى الزميل ص:

الزنى هو اي جماع خارج نطاق الزوجية

اما اي علاقة حميمية بين فردين يحبان بعضهما البعض سواء متزوجان ام لا فهو شأن خاص بهما وامى او اختي او بنتي ان لم تكن متزوجة وتحب شخصا وفلانا يحبها فما المانع من ان تقيم معه علاقة حميمة؟(أجبني بعيدا عن الدين) لكن في مجتمعاتنا لا يعترفون بالحب وحده فممكن زوجين يكرهان بعضهما البعض ويعيشان سويا بينما لو نفس الاثنين يعشقان بعضهما لكن يعيشان بدون عقد شرعي فعليهما اللعنة! مع انه يحبها ويحرص عليها ومخلص لها وهي كذلك فما دخل الآخرين بهما؟!

تقول أن أمك أو أختك أو إبنتك ان لم تكن متزوجة و تحب شخصاً و فلان يحبها فما المانع من ان تقيم معه علاقة حميمة؟
الجواب : ما الذي يمنعهم من الزواج و إشهار علاقتهما و حبهما الحميم لبعض إن كانوا صادقين.
برأيي الذي يمنعهما هو عدم الصدق و وجود النوايا الخبيثة المخبأة و التي يزدريها كل إنسان سيعلم بها ، من هذه النوايا أنهم سيستمتعون ببعضهم حالياًَ و لاحقاً سيجدون البديل للمتعة الجنسية , كما أنه قد ينصب عليها مبلغاً من المال و لاحقاً يلتفت لغيرها ، أو أو أو ...إلخ
أتمنى إن كان لديك جواب آخر فتفضل أخبرنا به .

لا يوجد مانع من ان يشهرا علاقتهما بل الافضل ان يتزوجا بورقة رسمية لضمان التوثيق خصوصا لو مش ضامنين بعض او مش ضامنين انفسهم لكثرة تقلب مزاجهم, لكن ان كانا يحبان بعضهما بصدق فما الداعي لتخوين كل منهما للآخر كما في وصولات الامانة والكمبيالات عند اقتراض دَيْن ؟!!

عموما سوء الظن لا يبنى عليه عشرة وهذا للاسف حال كثير من بيوتنا حاليا, لكن من يبيت مثل تلك النوايا فنحن في غنى عنه فلا نحتاجه كي نربطه بوثيقة قد ينفك منها وهو الى ما فيها كاره ! فكما لا اكراه في الديييين فلا اكراه في الارتباط بشخص لا تحبه او لم تعد تحبه فممكن الرجل لا يطلق المرأة ويريها العين الحمراء في عز الظهر ومع ذلك لا تستطيع ان تشتكيه في محاكمنا لانه زوجها وهو حر معها !! بينما لو طلقها لاراحها ولو طلبت الخلع سوف تخسر هي ما قد وقعت عليه الصفقة او العقد وغيره من مستحقاتها بل والاهم من ذلك كله قد تستغني عن اولادها فلذات اكبادها في سبيل التدبيسة في رجل قد ربطهما ميثاق غليظ في الدنيا وربما لن تنفك من خلقته في الآخرة ! .