أنت في حالة تكبر ولست في حالة ثقة ولذلك أشعر بالخوف عليك
إن التكبر .. مؤذي !
التكبر قاتل وهو في حالتك مجرد غرور لأنك لا ترى من تتكبر عليه

لكن أنتِ حكمتي على آرائي دون أدلة .. المشكلة أن إلهك الذي يعلم السر وأخفى عنصري ومغرور جدا وأيضا يجبر أتباعه على اتباعه ومحاربة ما يخالفه
والمشكلة أن الأخلاق التي تنبع من الإيمان به بسبب خوف منه أو رغبة في ثوابه .. وهذا يبطل الدافع الإنساني .. ويجعل صلاحنا بسبب مقابل
تقولين أن هذه الآراء أو الأخلاق التي بسطتها ستفسد من نواحي أخرى .. ما تلك النواحي مثلا ؟

يجبر على اتباعه ؟ لا يا قناع أنت لم تسمع قوله لا إكراه في الدين ؟ اقرأ القرآن .. قد تبين الرشد من الغي والمقصود الدين الإسلامي
ومحاربة من يخالفه ؟ إنك تجعلني أضحك .. أنت من أعلنت الحرب على دينه وخالفته يبدو أن الإله الذي تتحدث عنه هو عقلك وربي منزه عن عقلك البشري المحدود وكما قلت مرة سأقول الآن البذاءة لا تنعت إلا صاحبها
إن كنت تظن أن جملتك أكثر احتراما من سلالة الحمير فأنت لا تحترم الشخص الذي أمامك مما يدل على عنصريتك
كيف لي أن أنتقدك على هذا فأنت بشر والطبع البشري غالب على تطبعك بالــ ,.

حسنا قلت تفسد من نواحي أخرى ليس لأن الإنسان شرير بل لأن له في الشرور منافذ كثيرة فهو لأنه يحب الخير سيحافظ على أموال الدولة وينميها ليموت أبناء شعبه من الجوع كما هو واضح في بروناي .. هو لا يرى ما يفعله شرا لأن ذلك قوة لدولته !
وفي الواقع الشر موجود لأقرب لك قد يريد أحد الدعاة الخير لكنه يفعل الشر دون علمه عندما يبدأ بالبكاء وسرد القصص وكما لا تعلم أنت هذا أمر مذموم في الخطب الدينية والدروس

هل فهمت نواحي الشر؟ بالتأكيد لا ! كيف ستصبح أنت فاسدا ؟ في نظرك أنك لو رجعت للإسلام ستعود لضلالك القديم لكن من وجهة نظري ستعود لنجاتك
إن مقياس الخير والشر ليس واحدا وإن قلت المتعارف عليه فهذه نصف الإجابة
إنهم يألمون كما تألمون وترجون من الله ما لا يرجون

إن الفساد أن لا تميز بين الخير والشر والأشد خرابا أن لا ترى الخير إلا مشوها بالشر كما هو الإسلام الآن
لن تراه أبدا خيرا إلا إذا قمت بتنقية بصيرتك

تلك الأخلاق التي تتحدثين عنها التي تنبع من الخوف والرهبة أو الإغراء
والتصرف بدافع الشعور بالذنب ليس خلقا خيرا

الخير أن تفعل الخير
ومهما كان دافعك إغراء أو رهبة سيظل الخير خيرا فنيتك ستكون لفعل الخير

ممكن سؤال ؟
التصرف بدافع الشعور بالذنب ليس خلقا خيرا ؟ على أي أساس قلت هذه الجملة
لو الآن في حروب السودان مثلا شعرو بالذنب الشماليين وتصرفو بإيقاف الحرب ضد الجنوب ألن يكون خلقا خيرا أنهم تصرفو بدافع الشعور بالذنب ؟
ألن يتوقف القتل وتسكت العنصرية؟
التصرف بدافع الشعور بالذنب ليس أفضل خلق لكنه لا ينفي الخير

نحن لا نعبد شيئا أيتها الجدة الغبية ><" أنتي تهينين الجميع
نحن نجعل مقياسنا للحقائق عقولنا وللخير حسنا الأخلاقي وضمائرنا
أنتم من تعبدون نصوصا غابرة بلا عقل ولا ضمير

لم أقصد الإهانة هو مهين فعلا
بلا عقل ولا ضمير تقول ذلك .. من مقياسي أنت من ليس لديك عقل ولا ضمير
أنت تسعى للخير لكنك تفصله عن الخير
أنت جزء من كل لكنك في طريق منحرف

عندما أقول قاصرة لا أقصد الاستهانة بها أنت تستطيع أن تفكر من جديد وترسل عقلك لآفاق أبعد لماذا تخرج من كل شيء وتقول هذا أنا العنصر المحايد ومصدر الخير والسلام كله
إن عقلك ما زال صلصالا كما هو العقل لا يتحجر لكنه لين جدا وما زال بإمكانك إعادة تشكيله
أعني كلامك لن يؤيده رجل عاقل يسير في الطرقات ويعلم أن الله حق
أتنهج منهج المخالفة لتعرف ؟
كان بإمكانك ألا تستهين بالإسلام أو أيا كان دينك عليك أن تكتب رسالة تدعو للسلام حقا وليست بداية حرب على الأديان في مظروف ذو ابتسامة وردية
بدأت أشك أنك الرجل الوردي
أنت تحارب التقديس والولاء وصدقني لا شيء بلا ولاء .. لا أعرف كيف أصوغ جملتي لكن حتى أنت تكن بالولاء لذاتك ما بعرف كيف بالعربي : Self-loyalty

إذا كنت لا تعرف كيف تتواضع يجب أن تتعلم لأن الغرور كالحاجز بيني وبينك والتكبر كالحجاب بينك وبين إلهي
أرجو أن لا تستهزئ بكلامي لأن لا فائدة من ذلك .. حاول أن تستفيد