RE: هل يطلب الأنبياء أجراً في أقربائهم؟؟؟
اسلام :
عدت مرة اخرى للتضليل الغير مبنى لا على قران و لا سنة و لا عقلانية .
سالتك سؤالا واضحا :
هل يوجد عاقل يطلب اجرا بان تحب اقاربك بل تودهم و المودة اشد من المحبة ؟؟؟؟؟؟؟
فكان جوابك : هو الرسول الاعظم
و جوابى لك : الرسول عاقل بل سيد العقلاء و لا يطلب ما هو تحصيل حاصل ليكون اجرا له .
عندما يطلب اجرا : فطلبه هو امر متعلق به لا بغيره , فاجره هنا كان وصية , فالوصية لتكون اجرا له , فلابد ان تكون متعلقة به هو , فالقربى هم قرابته .
اما اقارب الانسان يا عباقرة الزمان , فالانسان بطبيعته محب مود لاقاربه , و لا ينتظر من الرسول الاعظم ان يامره بذلك .
الكفار من بنى هاشم كانوا على استعداد لقتال العرب كلهم و تحمل المقاطعة الاجتماعية و الاقتصادية من اجل قريبهم محمد الرسول الاعظم و هملا يؤمنون بنبوته .
هل تطلب من انسان ان يحب والداه , يعنى مثلا الكافر لا يحب اقاربه ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟الكافر لا يحب اخوانه و ابناءه و اعمامه و اخواله ؟؟؟؟؟؟
ما هذا الهراء الذى تطرحونه بلا منطق و لا عقل و لا تفكير .
بالعكس القران نبه المؤمنين الا ينساقوا وراء عاطفة المحبة لقراباتهم فتتغلب على عاطفتهم تجاه دينهم فيقعون فى المحظور .
بس عندى ملاحظة بسيطة بناء على تفسيركم الاعوج للقربى :
القربى بتفسيركم هم قرابة الانسان المسلم .
اذا الرسول اوصى المسلمين ان يودوا قرابتهم
طيب ماذا تبنى بهذا المنطق عن علاقة الرسول الاعظم بقرابته ؟؟؟؟؟؟؟
لو قلنا لكم انه يود قرابته اكثر من صحابته فانكم ستقفزون و تقولون: لا بل يحب ابا بكر ثم عمر و ليس قرابته و تجعلونه يامر بامر و هو اول من يخالفه اذ يجعل مودته لاصحابه لا لاهله و قرابته .
فحتى تفسيركم الاعوج اللامنطقى يصيح : قرابة الرسول الاعظم هم احب الناس اليه و على كل مسلم ان يحب الرسول الاعظم و يحب من يحبه اكثر من سواه .
عندما سالتك :
انت تفسر القربى بانهم اقارب المسلم اوكى ما فى مانع
ولكن كيف توفق هذا الامر بالمودة للاقارب اذا كان اقارب المسلم غير مسلمين كالكثير من الصحابة او مخالفون و عاصون لله ؟؟؟؟
فتذاكيت حضرتك و تفضلت بالقول :
................
قد أجبتك سابقاً:
هناك أقارب غير مسلمين لكنهم لا يحادون الله ورسوله، فعلينا مودتهم،
لكن من يحادد الله ورسوله نحاربهم فالرسول أولى بنا من أنفسنا وأزواجه أمهاتنا، وأولو الأرحام بعضهم أولى ببعض، هل أدركت المكتوب بالأحمر أم ترغب بالشرح؟؟؟
فكيف تفسر أنت التوصية بذي قرباه مع أنهم قد ماتوا؟؟؟
وممن يدعي أنه نطفة مقدسة منهم عاث الفساد والفرقة والأحقاد؟؟؟
فكيف يوصي بأقربائه دون تحديد الصالح من الفاسد من ذراريهم؟؟؟
................
الجواب:
الاية واضحة وصريحة و هى تامر بمودة القربى دون استثناء , و عليك انت ان تتبع القران و تطوع نفسك له , لا ان تطوع القران لاهوائك و امنياتك الشخصية و الفكرية .
القران لم يستثن , اذا القربى هنا جماعة لا استثناء لاى منهم فى وجوب مودته و محبته .
الاية نزلت تخاطب الصحابة بشكل اساسى و من خلالهم تخاطب الامة الاسلامية بشكل عام .
الصحابة اقاربهم عند نزول الاية كان منهم الكافرين و منهم العصاة
اما قربى الرسول الاعظم فلم يبق منهم كافرا .
كما ان قربى الرسول الاعظم فيها اختلاف يا عزيزى من جهة القرب
فابنته فاطمة عليها السلام لا يوجد اقرب للرسول الاعظم منها بين المسلمين و كذلك احفاده , اما الامام على عليه السلام فهو الاقرب اليه من اولى الارحام عدا انه تربى فى بيته و على يديه الشريفتين .
اما اى مسلم اخر حتى الصحابة و الازواج فان اقرب الناس اليهم رحما قد يكون كافرا محاربا للرسول الاعظم كحيى بن الاخطب والد ام المؤمنين صفية رضى الله عنها و ارضاها , فهو الاقرب اليها رحما , و بتفسيرك الضال تامر المسلمين بمودته و محبته فتفكر و تامل .
اما ادعاؤك بان ازواج الرسول الاعظم امهاتنا فهذه كلمة حق اريد بها باطل , لانهن امهات المسلمين فى الحرمة , فهن يحرمن على المسلم كحرمة امه عليه , و هذا لا يجعلها اما للمسلم , لانها لو كانت اما للصحابة كما تدعى فلماذا امرهن الله بالحجاب فى محضر الصحابة , هل الام تتحجب امام ابنها ؟؟؟؟
كما ان الام ترث و تورث , فلماذا لم ترث الازواج من الصحابة و لم يرث الصحابة من الازواج ؟؟؟؟؟؟
لان الامهات هنا هو فى مجال التحريم كحرمة الام , و الا فكيف تكون عائشة اما لابى بكر , و اذا كانت اما فابو بكر جد المسلمين و يحرم عليه الزواج من المسلمات لانهن حفيداته , و اخ عائشة يحرم زواجه من المسلمات لانه خالهن .
انظر كيف تورط نفسك فى مداخل و متاهات , لمجرد ان تنتصر لفكرة جعلتها فى راسك و تريد تطويع القران لها .
تفضلت بالقول :
..............
هذه وصاياه سبحانه فاقرأها واسأله:
( لماذا يا رب لم تحدد الصالح من الفاسد في وصاياك بالوالدين وبذي القربى واليتامى والمساكين والجيران والأصحاب وابن السبيل وما ملكت الأيمان؟؟؟)
هل أدركت الفرق بين غير المسلم ممن يحادد الله ورسوله وبين غير المسلم ( من الأقارب )؟؟؟
يقول الله تعالى:
وَاعْبُدُوا اللَّهَ وَلَا تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئًا وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا وَبِذِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينِ وَالْجَارِ ذِي الْقُرْبَى وَالْجَارِ الْجُنُبِ وَالصَّاحِبِ بِالْجَنْبِ وَابْنِ السَّبِيلِ وَمَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ مَنْ كَانَ مُخْتَالًا فَخُورًا (36)النساء
يوصي بالوالدين،
يوصي بذي القربى كما يوصي بالجار ( فأيهما أولى حقوق القريب أو الجار؟؟؟ )،
يوصي باليتامى والمساكين والجيران،
يوصي بابن السبيل وما ملكت الأيمان،
ولم يذكر أهل البيت ( أقرباءه كما تدعي أوتظن ) ولم يبين المسلم من غير المسلم (كما بينت في اعتراضك)
.............
الجواب:
انت تخلط الحابل بالنابل .
كل من ذكرت يامرك الله بالاحسان اليهم و ليس مودتهم , حتى لو كانوا كفارا و يعصون الله و رسوله , فالله يامر بالاحسان اليهم و لا مانع من ذلك .
و لكن هذا الاحسان ليس اجرا للرسول الاعظم بل هو امر من الله فى حسن التعامل مع هذه الاصناف من الناس بالاحسان و الاخلاق الاسلامية الحسنة .
اما اهل البيت عليهم السلام فالواجب مودتهم .
تفضلت بالقول :
..................
1 ـ "ذكر للعالمين": وصف للقرآن الكريم"{ إِنْ هُوَ } ما هو يعني القرآن { إِلاَّ ذِكْرٌ } عظة { لِّلْعَالَمِينَ } الجن والإنس"(ابن عباس)
2 ـ "إلى ربه سبيلاً": قال بن عباس:"طريقاً بالإيمان ويقال إلا من شاء أن يوحد ويتخذ بذلك التوحيد إلى ربه سبيلاً مرجعاً فيجد ثوابه"
3 ـ "ذكرى للعالمين" وصف للقرآن:ـ " ما هو يعني القرآن { إِلاَّ ذكرى } عظة { لِلْعَالَمِينَ }(ابن عباس)
هل أدركتم يا زملاء من يفسر على هواه؟
أليس إلقاء التهم وإتيانها تدليساً وحجراً ليزيد مجد الله؟؟؟
............
الجواب:
يا عزيزى , حيرتنا , اذا احلناك الى السنة , رفضتها و قلت بانك قرانى و لا تاخذ بالسنة ؟؟؟؟
اذا كنت ساحيلك الى السنة فالموضوع منتهى فاية مودة القربى فى كل التفاسير عن ابن عباس الذى تستشهد به نزلت فى اهل البيت .
ماشى اوكى
يا اسلام ركز معى الله يخليك
القران امر الرسول الاعظم ان يبلغ بان اجره هو مودة القربى .
و القران وصف هذا الاجر يعنى مودة القربى :
وَمَا تَسْأَلُهُمْ عَلَيْهِ مِنْ أَجْرٍ إِنْ هُوَ إِلاَّ ذِكْرٌ لِّلْعَالَمِينَ.
يعنى وصف هذا الاجر بانه ذكر للعالمين .
يعنى :
الاجر = مودة القربى = ذكر للعالمين
طيب
قال تعالى :
وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا مُبَشِّراً وَنَذِيراً{56} قُلْ مَا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ مِنْ أَجْرٍ إِلَّا مَن شَاء أَن يَتَّخِذَ إِلَى رَبِّهِ سَبِيلاً{57}الفرقان
{أُوْلَـئِكَ الَّذِينَ هَدَى اللّهُ فَبِهُدَاهُمُ اقْتَدِهْ قُل لاَّ أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْراً إِنْ هُوَ إِلاَّ ذِكْرَى لِلْعَالَمِينَ"الأنعام90
و هذا يعنى :
الاجر =مودة القربى = ذكر للعالمين =سبيل الى الرب = ذكرى للعالمين
و هذا يفسر لماذا قال القران :
{قُلْ مَا سَأَلْتُكُم مِّنْ أَجْرٍ فَهُوَ لَكُمْ إِنْ أَجْرِيَ إِلَّا عَلَى اللَّهِ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ }
يعنى الرسول الاعظم يخبرهم بان اجره الذى اوجبه عليهم ليس منفعة شخصية له لان منفعته و اجره يناله من الله كما قالت كل الرسل : ان اجرى الا على الله , و لكن هذا الاجر هو منفعة للمسلمين تحفظ لهم دينهم و منهج الاسلام من الضلال اذ ان هذا الاجر هو مودة القربى التى هى السبيل الى الله الذى يقى من الضلال , و ذكر و ذكرى للعالمين تقى من الضلال و تحافظ على اصل الاسلام نقيا .
تفضلت بالقول :
........................
الأمان من الضلال يكون بالإيمان بالله وليس بمحبة الورثة والنبلاء:
وَكَيْفَ أَخَافُ مَا أَشْرَكْتُمْ وَلَا تَخَافُونَ أَنَّكُمْ أَشْرَكْتُمْ بِاللَّهِ مَا لَمْ يُنَزِّلْ بِهِ عَلَيْكُمْ سُلْطَانًا فَأَيُّ الْفَرِيقَيْنِ أَحَقُّ بِالْأَمْنِ إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ (81)الَّذِينَ آَمَنُوا وَلَمْ يَلْبِسُوا إِيمَانَهُمْ بِظُلْمٍ أُولَئِكَ لَهُمُ الْأَمْنُ وَهُمْ مُهْتَدُونَ (82)الأنعام
.............
الجواب:
و هل الامان من الضلال يكون بمحبة اقاربك يا حبيبى ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
الاية التى تفضلت بها تتكلم عن الشرك لا الود و المحبة التى انزل الله بها سلطانا فى كتابه و سنة نبيه.
نعم محبة المعصومين الصالحين امان من الضلال , لانك تتبع من تحب , فالله يامرك بمحبة الصالحين ليعصمك من الضلال .
تفضلت بالقول :
............
قَدْ أَنزَلَ اللَّهُ إِلَيْكُمْ ذِكْرًا , رَّسُولا يَتْلُو عَلَيْكُم ْآيات الله"
هل كنت تريد التكرار ( أنزلنا إليكم ذكراً أنزلنا إليكم رسولاً )؟؟؟
يقول بن عباس:
"{ قَدْ أَنزَلَ الله إِلَيْكُمْ ذِكْراً رَّسُولاً } ذكراً مع الرسول { يَتْلُو عَلَيْكُمْ } محمد عليه الصلاة والسلام"
وَمَا أَرْسَلْنَا مِن قَبْلِكَ إِلاَّ رِجَالاً نُّوحِي إِلَيْهِمْ فَاسْأَلُواْ أَهْلَ الذِّكْرِ إِن كُنتُمْ لاَ تَعْلَمُونَ .
قد أنزلنا إليكم ذكراً (القرآن هو ما تنزل ونزل )
القرآن هو الذكر الذي يحفظه الله " إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون "
............
الجواب:
مرة اخرى سارعت للاستعانة بالسنة لنجدتك من اللفظ القرانى الواضح الصريح بان الرسول الاعظم هو الذكر بالرغم من انك تنكر السنة فانت قرانى و تاخذ بالقران , و اللفظ القرانى يبين ان الرسول هو الذكر , فسبحان الله .
فليتك ترجع ايضا الى ابن عباس لتعرف ماذا تعنى : المودة فى القربى .
بدلا من تفسيرها كما يحلو لك , و لكنك هنا تعرف ان تفسير ابن عباس لن يخدم رايك و هواك فلا ترجع اليه .
على كل حال
لا فرق بين الرسول الاعظم و القران , فالرسول الاعظم هو القران الناطق , و عائشة قالت : كان خلقه القران , و قال تعالى : و ما ينطق عن الهوى, ان هو الا وحى يوحى.
فالرسول الاعظم هو القران و هو الذكر
و اهل الرسول الاعظم
هم اهل الذكر الذين امر القران :
وَمَا أَرْسَلْنَا مِن قَبْلِكَ إِلاَّ رِجَالاً نُّوحِي إِلَيْهِمْ فَاسْأَلُواْ أَهْلَ الذِّكْرِ إِن كُنتُمْ لاَ تَعْلَمُونَ .
تفضلت بالقول :
...........
أحسنت،
فكل من هو خارج الكساء ليس من أقارب النبي وإنما أحفاد علي رضي الله عنه،
ومع هذا فلا يلعن أحد من المسلمين أياً منهم كما يلعن الشيعة أويلمزون ( بعضهم بحياء ) أصحاب النبي وزوجاته أمهات المؤمنين والمبشرين بالجنة والصحابة والفاتحين،
...............
الجواب:
ما شاء الله , شو هالعبقرية
يعنى سيدنا المسيح عليه السلام ليس حفيد ابراهيم عليه السلام ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
يعنى حضرتك ما شاء الله عليك ابطلت نبوة المسيح عليه السلام اذ ان الاسلام و المسيحية و اليهودية يعتبرون ان النبوة فى الاسلام و الناموس فى المسيحية فى ذرية ابراهيم عليه السلام
فحضرتك بتفكيرك الفذ خربطت الدنيا
اما موضوع الصحابة و الازواج و اللعن و الجنة و غيره فهذا خروج عن الموضوع لن انجر اليه .
اللهم صل على محمد و ال محمد
لا فتى الا على و لا سيف الا ذو الفقار
|