الزميل العزيز فلسطينى كنعانى

وأقول عزيز وأنا أشعرها بقلبى.

بالنسبة لمحاربة الأقليات المختلفة فكريا او عقائديا (بالنسبة لأهل الكتاب) فهذه فى اعتقادى حديثة المنشأ وليست قديمة المنشأ قِدم الإسلام نفسه ، بل على العكس أمرنا الله بعدم مجادلة أهل الكتاب إلا بالتى هى احسن كما كما أمرنا بعدم تكذيبهم وبعدم تصديقهم لأن إلهنا واحد.

وأعتقد أنه لم يكن منهج تفنيد دين الاخر كمنهج ثقافى فكرى سائد فى عصور الحضارة الاسلامية القديمة والمزدهرة حضاريا ولكنه قد ينشأ فى فترات التحلل السياسى والاجتماعى التى كانت تمر بالدولة الاسلامية واعتقد انه لو نظرنا ودرسنا تلك الفترات التى صدرت فيها كتابات مثل هذه لوجدنا تراجع حضارى على باقى المستويات الاجتماعية والسياسية والاقتصادية. (هذه النقطة تحتاج منى أن أقوم بحث تاريخى للتأكد من صحتها)

وكما ترى بنفسك فهناك مواقع إلحادية تؤسس من أجل الطعن فى الأديان وخصوصا الدين الاسلامى. ولكل فعل رد فعل.

وعن الدول الاسلامية التى تفضلت بذكرها فلا أراها تعبر عن المنهج الاسلامى الصحيح ، فلو كان أهل الأسرة الحاكمة فى دولة من هذه الدول فوق القانون أو كانت دولة بها معتقل سياسى دون محاكمة فالإسلام منها برئ.... إلخ من اوجه التعارض الدينى بين عبادة الرحمن الرحيم وبين ظلم البشر أو عقابهم بدون حق من الله الرحمن الرحيم.