(11-12-2010, 05:40 PM)علي هلال كتب:  عزيزي عاشق ارجو تحملي في الحوار لنطلع بنتيجة حلوة .

والله ياعلى يا أخويا أنا نفسى قصير فى الحوار وأحيانا اترك الحوار كله عندما أجد أن كل تفصيله تحتاج الى شرح وتنفنيد حتى تتفرع الى تفاصيل أخرى تحتاج أيضا الى شرح وتفنيد .

(11-12-2010, 05:40 PM)علي هلال كتب:  

اقتباس: وزواج النبى بأكثر من واحده كان لأسباب سياسيه ودينيه وأحيانا بدوافع انسانيه

يعني انت تقول ان زواج النبي كان مصلحة فقط فالسياسية لتخضع له قبائل العرب فهو من العشيرة وله قوة سيحميهم بها ويحموه بها فهو صهرهم , ودينية (هذا هو السبب الذي يقنعنا به) واحيانا اي ليس دائما لما يحن قلبه ويعطف على الانسان مثله, طيب ما يزوجهن للمسلمين زي ابوهريرة واهل الصفة اللي مش لاقيين ياكلوا ولا يتجوزوا !!

زواج النبى بهذا العدد من النساء اشتمل على جميع الدوافع والأسباب التى يتزوج الانسان من أجلها , وأحيانا كان يجتمع أكثر من سبب فى زواج واحد , فزواجه بعائشه رضى الله عنها كان بدافع الحب وتقويه أواصر الصداقه بينه وبين ابى بكر , وزواجه من السيده زينب الهلاليه كان بدافع الشفقه بعد أن ترملت , وزواجه من السيده زينب بنت جحش كان لأسباب دينيه لالغاء فكره التبنى , وزواجه من السيده حفصه بنت عمر كان بعد أن ترملت وهى فى الثامنه عشر وطال بها الوقت دون زواج وبعد أن عرض والدها على أبو بكر وعثمان الزواج منها ورفضا , فقال له النبى يتزوج حفصه من هو خير من أبو بكر وعثمان ,,, وهكذا .... وتستطيع أن تقرأ بنفسك عن زوجات الرسول لتعرف أسباب زواجه صلى الله عليه وسلم بكل زوجه على حدة , لكن فى النهايه لابد أن تضع فى رأسك وأنت تقرأ أن الرسول بشر وليس ملاك , وهو يتصرف كما يتصرف البشر فى أمور الدنيا بحسب أعراف وتقاليد عصره , لكنه كان يوحى اليه فى أمور الدين .

وعندما قلت "أحيانا " فلم أكن أقصد أن الرسول كان يحن قلبه " أحيانا" وانما قصدت أن بعض الزيجات كانت بدافع انسانى , وليس من المعقول أن تكون كل زيجاته بدافع انسانى حتى تعتقد أنت أن الرسول كان " دائما " بيحن قلبه .

أما اقتراحك بتزويج نساؤه لأبى هريره وأمثاله من اللى مش لاقيين ياكلوا فهو اقتراح وجيه طبعا , لكن لم يعمل به النبى لأنه رأى أنه لم يستحوذ على جميع نساء عصره , وأن النساء كثيرات لأبى هريره وغيره , الا اذا كنت تقصد أن يزوجهم الرسول ويعولهم أيضا فتلك مسأله أخرى .

(11-12-2010, 05:40 PM)علي هلال كتب:  لي ملاحظة على مسألة الاستعفاف, النشاط الجنسي هو كالغذاء والتنفس والحركة والاخراج وهو عملية طبيعية عند جميع الكائنات الحية للتناسل ودافعها الشهوة (كالجوع والعطش والاحساس بالاختناق عند عدم التنفس والم البطن عند عدم الاخراج) والجسم يحتاج ليفرغ ماءه سواء رغبنا ام لم نرغب لكن اجبار الجسم على عدم ممارسة حقوقه الطبيعية يؤدي الى خلل نفسي وجسدي وسوف ينتظر اي مهرب لذلك وقد لا تحمد عقباه.

ياعمى مارس الجنس كما تشاء وأفرغ ماؤك كما يحلو لك , حد قالك لأ ؟

لكن كل ذلك لابد وأن يكون من خلال عقد اتفاق وبأيه صيغه , المهم أن يرتكز على عده شروط أساسيه أهمها أن يعلم كل الناس أن المرأه التى تفرغ ماؤك بداخلها هى زوجتك , حتى اذا ما نتج عن ماؤك هذا طفل فيكون معلوم النسب وتتحمل أنت تبعات رعايته , فيها حاجه دى ؟

يعنى على سبيل المثال هناك من لايجد شقه ليتزوج فيها ولا يستطيع الانفاق على زوجه , فذهب الى " شقه دعاره " ليفرغ ماؤه هناك مقابل مبلغ من المال , أعجبته أحدى الساقطات وأراد ممارسه الجنس معها , فيها ايه لو عمل بينه وبينها عقد مكتمل الشروط بعد أن توكل هى أحد معارفها وبعد أن يشهد عليه شاهدان , وكل مايتنزنق ياخدها فى فندق من فنادق " كلوت بك " من أبو 20 جنيه فى الليله وبجملت المصاريف

(11-12-2010, 05:40 PM)علي هلال كتب:  وهل الشاب الذي يعمل عملا بسيطا هل يستطيع ان يتزوج الانسانة التي يحبها ام التقاليد والاعراف ستحكم؟ بالطبع العرف سيحكم ولاننا نقدم الاعراف عن الواقعية فلن يستطيع الزواج من فتاة تناسب وضعه الاجتماعي لان اهلها سيرون احقية ابنتهم بالارتباط بشاب ميسور الحال وله وضع اجتماعي مما يؤدي الى عدم زواج الاثنين وفي هذه الحالة يعتبر هذا الشاب عاطل لان عمله لا يؤتي ثماره ولا يفيده فلا هو لديه منزل خاص به ليعيشا سويا (في حالة الزواج بها بغصب عن اهلها!) ولا هما استمتعا ببعضهما في اي مكان دون الحاجة الى انجاب وفتح بيت حتى تنصلح الاحوال.

دى مشاكل اجتماعيه ليس للدين أى علاقه بها , بل على العكس تماما فلو التزم الناس بالدين فلن تكون هناك مشكلات كتلك , (( إذا جاءكم من ترضون دينه وخلقه فزوجوه إلا تفعلوا تكن فتنة في الأرض وفساد كبير )) وهو ما يحدث فعلا الأن , فاذا كان الشاب ملتزم دينيا وكذلك أهل الفتاه فسيزوجوها له أتوماتيكيا , ولن يكون للحسب والنسب والوضع الاجتماعى أى دور .

وهل تعتقد لوأن هذا الشاب مارس حق جسده الطبيعى فى اخراج ماؤه ثم تغيرت الظروف وقبل أهل الفتاه به ليتزوجها وعلمت هى أنه مارس هذا الحق فهل ستقبل به بعدها , ولو علم هو أنها مارست حقها الطبيعى وركبها شخص أخر فهل سيقبل بها ؟
اذا كنت أنت تقبل فالملايين لن تقبل , والمجتمع لن يسير بحسب قناعاتك أو قناعاتى , انما تسيره الأعراف والتقاليد واللى جزء منها من الدين وأجزاء أخرى بعيده عن الدين تماما , فاذا كان الدين سهل وبسيط وكفل الحريه الجنسيه بشرط الالتزام بتبعاتها فلماذا نستبعده !