هذا تطبير مبتدئين وهواة . . . فين المطاوى والسنج والسيوف والجنازير? أين الدم?
بالإضافة للمشهد الهمجى المقزز لعملية التطبير فهناك بعد على درجة كبيرة وخطيرة من الأهمية لتلك العملية الهمجية يتعلق بالصحة العامة والوبائيات; الممارس لتلك العملية المقززة لايأتى بمشرط معقم ليمارس به همجيته ولكن يمارس همجيته بأدوات بدائية مقززة مثله كالمطاوى والسنج والسيوف إلخ والأهم من ذلك أن تلك الأدوات البدائية المقززة يتم تبادلها بين الممارسين لتلك الهمجية المقززة وهو مايعنى لأى إنسان عنده ذرة من عقل وعلى قدر بسيط من التعليم أن مايحدث هو عمليات نقل دم عشوائية مصغرة تتم فى الشوارع على مستوى جماعى وهو الشئ الذى من شأنه أن يتسبب فى كارثة وبائية ليس للمطبرين أو الشيعة فقط بل لأى إنسان مخالط لهم ولما كنا أنساتى سيداتى فواتيرى الأعزاء نعيش فى عصر العولمة والعالم قرية صغيرة وتهاوى الحدود السياسية فالمسألة لم تعد شأنا خاصا بالشيعة ولكن قضية صحية تهم الأسرة الدولية كلها مما يمنحها الحق فى التدخل فى الأمر وإتخاذ إجراءات حياله. اليوم لايمكن تخيل أن يتم حقن مريض بإبرة مستعملة ومعروف للكثيرين خطورة الإستخدام المشترك للأدوات الشخصية كفرش الأسنان وشفرات الحلاقة ومع هذا نرى بأعيننا على شاشات التلفاز أناس يتناوبون على إستخدام آلات حادة مقززة وقذرة لإحداث جروح نازفة بأجسادهم! . . . هل ذكرت لكم فاتوراتى وفواتيرى الأعزاء السبب الذى من أجله يقوم هؤلاء الحمقى بهذا العمل المقزز والذى يمثل خطرا داهما على الصحة الكونية? لو قلت لكم على السبب لن تصدقونى وستعتقدون أنى أبالغ فى الأمر ولكن للأسف الشديد هذه هى الحقيقة المؤلمة بلا مكياج أو رتوش; هؤلاء الحمقى يفعلون ذلك إحياءا لذكرى شخص نفق فى صراع على السلطة ليس منذ عام أو عقد أو حتى قرن ولكن هذا النفوق تم منذ 1400 سنة! حد عمره شاف تخلف أكثر من هذا?!