(11-15-2010, 03:09 AM)الحكيم الرائى كتب:  اتذكر بعد اغتيال الحريرى ذهبت شكوكى مباشرة لانصار سوريا بلبنان وحزب الله ,بشكل شخصى جدا اعتقد ان حزب الله متورط فى أغتيال الحريرى وخايف من فضيحة مدوية تضيع رصيده المتبقى ,عشان كده عامل شبورة عشان يغلوش مبكرا على نتائج التحقيق
لكن الحكاية من ناحية تانية هو حزب الله هو وحده من يمارس الاغتيالات السياسية النظام السعودى يمارسها ومارسها والمصرى يقال ان المخابرات المصرية اغتالت الملك المفدى فاروق الأول طيب المنايك دول ما حيققوا تحقيق فى اغتيال فاروق وفى تورط الامريكان كما يقال فى اغتيال ناصر وعرفات وغيرهم من زعماء العالم وتورط حلفاؤهم ايضا,يعنى لو نصر الله عصبجى فهم موش انضف منه فى حاجة....

عزيزي حكيم, من يعرف حزب الله جيدا و يدرس الشأن اللبناني عن كثب يعلم انه يستحيل لحزب الله ان يغتال الحريري, و ذلك امر يعرفه حتى عتاة اتباع فيلتمان في لبنان ...
حتى سوريا بعد ال1990, لم تلجأ للاغتيالات و لم تكن بحاجة الى اغتيال الحريري و تحويله الى قديس و شهيد , كان يكفي -كعادتها- ان تحرك له ملفا من ملفاته الكثيرة و تنفيه حارج الحياة السياسية او خارج لبنان و يبقى بحجمه الطبيعي كسمسار و مقاول سياسي.
و قد تمت بالفعل ازاحة الحريري ثم اعادته للحكم مرارا و تكرارا خلال سنوات 90-2005...

اغتيال الحريري أتى بعد قبوله التمديد للحود و ليس قبله, و كانت الامور مستتبة داخليا (باستثناء الخطر الاستراتيجي الذي كان يمثله دوري شمعون)
و حتى لو فرضا ان النظام السوري اختار اغتياله فهو لن يترتب عليه ان يفعل اكثر من تسهيل عمل جهات اصولية تتبع القاعدة و هي ستنفذ بكل سرور. و النظام السوري اذكى من ان يتورط بهكذا عمل و هو يعلم الاستهداف البوشي الذي كان قائما ابانها...
اما بخصوص حزب الله, فاي انسان يؤمن فعلا انه هو الذي نفذ الاغتيال هو بصراحة حمار في الشؤون اللبنانية الداخلية و ايضا في فهم طبيعة عمل حزب الله و منهجيته و علاقاته بالاطراف اللبنانية و الاقليمية و نقطة على السطر.