عبد الرحمن العربي
عضو فعّال
المشاركات: 57
الانضمام: Nov 2010
|
RE: الرد على: في انتظار رحمة الله
(11-09-2010, 06:41 PM)مسلم كتب: نعم فلا أعتقد ولا أصدق أن أحدا رأى الله حقيقة ويمكن أن يكفر به , وقصة ابليس ما هي إلا شماعة لتعليق الأخطاء عليها وهي قصة اسطورية ولا بد من صراع ما بين الخير والشر , والغريب أن الله بكامل قدرته وحكمته , استجاب لطلب أكفر الكافرين واجرم المجرمين كي يعطيه عمرا طويلا وبنفس الوقت لا تراه يستجيب لبكاء الاطفال البريئين من كل دنس , فالذي يستجيب لأبليس ولا يستجيب لطفل بريء ماذا برأيك سيكون هذا الكائن؟
اعتقد بأن الميزان عنده مختل أو أنه لا يرى أو أنه لا يريد أن يرى سوى ما يريد أن يراه , وهو مشغول بالتحديات الهزلية ما بينه وبين الشيطان ومن ثم سيعاقب من اتبع الشيطان مع أن هذا السلطان للشيطان اعطاه الله له ولم يأتي من عنده .
ولا ننسى أنه مشغول بقهر المرأة وفرض الأحكام عليها , فلا يجوز لها أن تنمص ولا أن يظهر شعرها ولا أي جزء من جسدها وكذلك لا بد من أن تطيع زوجها وإذا لم تمكن زوجها من ممارسة الجنس فإن الملائكة ستلعنها ليل نهار , وكأن الملائكة تريد فلم بورنو لتتفرج عليه فعندما انسحبت ال ( بيتش ) من الفيلم لعنتها الملائكة حتى الصباح وكذلك لا ننسى أن الرجل قوام على المرأة ولا ننسى أهم شيء يجب على المرأة أن تحافظ عليه وهو غشاء بكارتها أما عقلها فهو في الأصل اعوج ولذلك لا مانع من فقدانها لعقلها ما دام فرجها محفوظا ولا ننسى أن السلطان بيد الرجل وابوها هو من يزوجها أو من ينوب عنها وكذلك لا يجب أن ننسى بأن للرجل في الجنى عشرات الحوريات بينما لا يوجد غلام أو رجل غير رجل واحد للمرأة مع أن موانع هذا الشيء قد انتفت في الجنة , فهنا يحتجون بأن المرأة لا تطيق غير رجل واحد فهل لن تطيق عشرة رجال في الجنة .
يخيل ألي أن الله ذكر وله جنس من كثر تحامله وتقييده للمرأة.
من خلال ردود الملاحدة التي قرأتها هنا والردود التي أعرفها عن الملاحدة القدامى نلاحظ أن الذي يسرهم ليس إلحادهم وكفرهم وتغطية ما تبقى من عقولهم وكفى الذي يسرهم هو تفننهم في لصق أوصاف نفوسهم بالله وإبداعهم في سبه وهو الذي على الرغم من أنهم لا يؤمنون به إلا أنهم يتفنون في رصف أوصاف أنفسهم به فإذا ما اتهمهم احد بأنكم استفزازيون لا تعرف للعقل سبيلا وإلا لما لما رصفتم الأوصاف فيما لا وجود له بزعمكم ثاروا وأثاروا .
من الغريب أن نحمل علو شأن الناس للناس ونحمل سخافات الخلق وكذبهم وظلمهم للخالق وكأن الخالق يقف حارسا لهم وحسب.
|
|
11-16-2010, 11:20 AM |
|