بسام :
لا تتسرع و تحكم بما لا تعرف .
اولا : العرب الاهوازيين شيعة فى معظمهم فعن اى تمييز مذهبى تتحدث.
ثانيا: التمييز العنصرى , فان احد الذين نافسوا احمدى نجاد على رئاسة ايران اسمه على اكبر شمخانى
و هو وزير الدفاع الايرانى سابقا و قائد الحرس الثورى سابقا
و هو من عرب الاحواز , يعنى لو نجح فى الانتخابات لصار رئيس الدولة .
رفسنجانى و نجاد و الامام الولى الفقيه على اكبر خامنئى من مدينة مشهد
و هذه المدينة سكانها من القومية الاذرية , يعنى هم اذريون فى الاصل و ليسوا من اصل فارسى كما يدعى المهرجون الوهابيون و ما يسمى بالمعارضة الاحوازية للتحريض الاجوف.
يعنى رئيس ايران الحالى ليس من اصل فارسى , و رفسنجانى تولى رئاسة ايران 8 سنوات و ليس من اصل فارسى .
طبعا للتذكير فان حكم ايران بيد العلماء و معظمهم من الاسياد ذوى العمامات السود
و هذا يعنى ان اصلهم عربى اذ ان العمامة السوداء تعنى انهم من نسل الرسول الاعظم .
و لكن لو تغاضينا عن هذا البعد التاريخى للاصل و النسب
فالمفاجاة ان الامام الخمينى قدس الله سره ليس له اى اصول فارسية
فهو من نسل الرسول الاعظم من قريش من خط الامام موسى الكاظم عليه السلام و هذا يعنى انه من العراق و هاجر اجداده الى الهند و بعد اجيال عادوا الى العراق و بعد اجيال هاجروا الى ايران .
و لذلك فالامام الخمينى هو :
الامام روح الله الخمينى الموسوى
نسبة الى الامام موسى الكاظم عليه السلام الذى عاش و انتقل الى جوار ربه فى العراق و مقامه فى بغداد.
حتى الصفويين الذين حكموا ايران و لهم مكانة فى قلوب الايرانيين ليسوا فرسا
اذ انهم من اصل تركى .
هذه الامثلة لابين ان ايران بالفعل ليست متعنصرة للاصول الفارسية كما يتعنصر العرب لاصولهم .
فمختلف القوميات هناك ثقافتها فارسية و هى ثقافة عالية و محترمة عالميا و ذات مرجعية حضارية خلاقة تاريخيا .
و لكن لا يتم النظر الى القوميات الاخرى على اساس الجذور و الاصول و خصوصا بعد انتصار الثورة الاسلامية التى جعلت المعيار هو الدين و ليس القومية .
العرب الاحوازيون قاتلوا ضد الهجوم الصدامى على ايران و دافعوا عن ارضهم و ارتكب صدام مجازر شنيعة بحقهم لم نسمع من المعارضة الاحوازية اى شئ عنها لان الدعم سيتوقف ان تكلموا بهذا الموضوع .
اما لو ان ايران لم تضم الاحواز فاننى متاكد ان دول المنطقة كانت ستتامر على الاحوازيين و تعمل ليل نهار لضم الاحواز لصدام او قلب الحكم فيها ليحكم الاحواز سنى على الاغلبية الشيعية كما فى البحرين الان , و لحمايته من الاغلبية الشيعية فانه سيستقدم القوات الامريكية لحمايته و تقديم الاموال و الخدمات لهم , كما انه سيحضر الهنود و الباكستانيين و البنغال ليوظفهم فى الشرطة لقمع ابناء شعبه من الشيعة الاغلبية الاحوازية , و سيتهمهم الاعلام العربى بانهم عملاء ايران , و سيطرد خيرة ابناء الاحوازيين من الشيعة المعارضين الى اوروبا و يسحب منهم الجنسية و سياتى بهيفاء وهبى و نانسى عجرم و يقدم لهما الجنسية الاحوازية على طبق من ذهب , و لا استبعد انه كان سيخصص للمرحوم مايكل جاكسون حصة من ارباح النفط و يغدق عليه و على عائلته بالهدايا المليونية و عندما يزعل منه يسارع لرفع القضايا ضد جاكسون لاسترجاع هداياه المليونية .

اللهم صل على محمد و ال محمد
لا فتى الا على و لا سيف الا ذو الفقار