(11-19-2010, 11:10 PM)لسان الميزان كتب: أعجب من الناس المعاصرين يتكلمون في أمور كبيرة تكلم فيها فطاحلة العقول باختلاف مشاربهم والغالبية الساحقة منهم لم يستطيعوا الفرار من قضية وجود الله عزوجل اللذي هي من أكبر الحقائق الواقعية والمحسوسة أيضا ثم يأتي بعد ذلك صغار العقول سفهاء الأحلام ينكرون وجوده في يوم وليلة فعجبي والله .!! من خلال رؤيتي ونظرتي كمؤمن أن الإلحاد مذهب يدعو للتكبر والتأله على الله حتى يهرب من التكليف والمسؤليات اللتي أمره الله به وهذه أول صفة تحلى بها إبليس أعني التكبر حيث أنه تكبر وعصى الله عز وجل حين أمره بالسجود لآدم ثم بعد ذلك حسده وغبطه على هذه النعمة اللتي أودعها الله عزوجل في بني البشر . وطبعا الملحدين لا يؤمنون بالغيب ولا يؤمنون بالقرآن ولا يتواضعون بل إبليس أفضل منهم يؤمن بالله عزوجل ويعرف أن الله أنزل الحق عليهم ولكنه عاصي له ومكذب بآياته أما الملحد منكر الله عزوجل ومكذب بآياته بل لا يؤمن أن هناك آيات !! وليس له هدف في الحياة إلا المادة والعلم ... رغم أن العلم كله غيب وفرضيات .
(11-16-2010, 11:56 PM)امل الحياة كتب: اهلا بالكل...
انا بدات رحلتي مع شك بديني قبل حوالي 3 اشهر بعد انتهاء شهر رمضان بقليل , ترك الصلاة لاني
بصراحة لم افهم مالفائده منها قلت لنفسي سأرجع للصلاة بعد ان اكون مطمئنة واستطيع استشعار عظمة
هذا الفريضه ( حسب كلامهم ) المشكلة الموضوع مااكن سهل مثل ماتصورت , بدات اقراء عن الرق
واحكام المراءه من دية و الميراث والسبيا والحجاب , بعد ذلك بدات ابحث عن النظريات وخاصة
نظرية التطور وفهمتها جيدا بعد كذا تقبلت فكرة الالحاد بسرعة المشكلة بدات معي بعد ذلك
الان اشعر بالذنب لفكرة الحادي الموضوع باكمله انه لا اعرف موقفي لا اعرف ماذا اعتقد
*اعرف الكلامي قد يكون "ملخبط" للبعض لاني لا اعرف التعبير جيدا ^.^
الشك شئ طبيعي يمر على كل إنسان في هذه الحياة سواءا كان مؤمن أم ملحد تجده يشك في كل شئ حتى في أعز أصدقائه وربما يظن به ظن السوء وهو لم يفعل شئ إلا كل خير لكن الشكاك هو اللذي يعقد الأمور ولا يراه بمنظور سليم فالتعقل والتدبر والسؤال هو الموصّل لشاطئ الأمان. فتنبه!!!!
اأما كلامك عن الصلاة أن ليس لها فوائد فهذا كلام غير صحيح وغير مقبول بل لها فوائد عديدة جدا دنيوية كانت أم آخروية أما الفوائد الدنيوية أنها تهذيب للنفس وتطهير لها والصلاة ليس حكرا للأغنياء فقط أو للفقراء أو للبيض أو للسود ...بل للجميع يقف المسلم الغني بجانب أخوه المسلم الفقير والأبيض بجانب الأسود والضعيف بجانب القوي وكلن منكبه بجانب منكب الأخر وكلهم سواسيه أمام الله عزوجل من غير تفرقه فهذا أمر عظيم ويدل على حكمة الله عزوجل هذا الأمر يجعل الأمة قوية متماسكة والأمر الآخر أن الصلاة فيها تقارب بين المسلمين يرون بعضهم خمس مرات كل يوم ويسلمون على بعضهم البعض في اخر الصلاة فتجد حين ينتهون من التشهدين يلتفتون لليمين ويقولون السلام عليكم ورحمة الله للمسلمين اللذين على يمينه ثم يلتفت يسره ويقول السلام عليكم ورحمة الله للمسلمين اللذين على يساره . وأمر آخر أن الصلاة تدعو للتطهر كل يوم خمس مرات وأن يكون جسمه طاهر كله فالإسلام يدعونا للنظافة كل يوم وهذا أمر لا تجده عند أحد من أتباع الأديان الأخرى.. هذه فوائد الصلاة ولا يسع الكلام فيها قد يطول مجلدات !! وأما المرأة بوسعها الصلاة مع المسلمين في المسجد حتى تشعر بقيمة الصلاة.
إذا الصلاة فوائدها :
1.الطهارة
2.تهذيب النفس
3.الترابط بين المسلمين ليسوا مشتتين كباقي الأديان الأخرى والمذاهب
4.إقامة شرع الله
5.النجاة في الآخرة
الخ
و قرائتك عن أحكام المرأة والميراث ماذا توصلتي إليه حتى نناقشك ؟؟
أما نظرية التطور إذا وجودوا missing links يصير خير !!!
أخيرا أقول لكِ اتق الله واقرأي في الإسلام بقلب مفتوح وعقل متدبر ولا تتعجلي في الأحكام على الأمور ولا تتعلقي وتتشبذي بالأسماء الرنانة أعني المشاهير من الملاحدة فهم مفلسون جدا ..اتبعي القران فهو النجاة والله
وأسال الله لي وللجميع بالهداية ورؤية الحق
استاذي العزيز,تهذيب النفس ليس بحاجه لصلاة,فاني اعرف الالاف مهذبين نفسنيا من دون صلاة,اما التطهر فهذا كلام ملائم قبل 14 قرنا وووليس في عصر المياه الساخنه وادوات التعقيم والصابون,عداك عن ذلك فان اخر الابحاث قد اثبتت ان التغسل اكثر من مره في اليوم يسبب في الاصابه بالفطريات,لذلك لاحظ ان اكثر من يعانون من الحكه هم مصلين,وخصوصا في منطقة الفرج!وحتى تنظيف الاذنين يوميا يضعف السمع,واستنشاق الماء مضر بالرئه والجهاز التنفسي.اما بالنسبه للاشياء التي بها الناس سواسيه هي غير معدوده,فكلنا نذهب للحمام وكلنا ناكل ونزعل ونضحك الخ,اما عن تقابل المسلمين 5 مرات في اليوم فهذا مضيعه للوقت ,عداك عن ذلك فللناس يمكن ان يلتقو في مناسبات عده,في مقهى في غداء في حديقه في الشارع في البيت الخ.اما عن التسليم في الصلاة,مما يشككني بتعمقك في الدين فهو تسليم على الملكين,الاول يمينا وهو يسجل حسناتاك والثاني يسارا يسجل سيئتاك,اي انهما موظفان او مخبرين في محطة شرطه الله,لان الله مشاغله عده,وخالق هذا الكون العظيم السميع البصير بحاجه لمعاونين يسجلو تصرفات البشر حتى لا ينسى ,كذلك له عرش محمول من الملائكه,اجمل من عرش فرعون,كذلك فهو بحاجه لبواب لحديقة قصره,الجنه,وكذلك لجلاد في زنازين التعذيب جهنم,وكذلك حتى لرسول وساعي يقضي حاجته في هداية البشر.
بعكس الاخت في بداية الموضوع,فاني قد تعمقت في قرائة الدين وفي التفسيرات,ولو كنت تافها وغير موضعي لبدءت بذكر الاف التناقضات,ولكن للاسف فان امثالك استاذي,ياءخذو المنطق حين يفيدهم ويتركوه حين لا يكون بصفهم.واخيرا,فان الديانات كلها سماويه كانت ام لا,هي نظريات فاشيه,ترفع بشر عن بشر اخرين وهوءلاء المرفوعين يجب ان يخضعو للقوى العليا الحاكمه.الديانات فرقت البشر,الهك الهي الهه الههم,كل واحد والهه!اما للقران كمنجي,فان مدمن المخدرات مؤمن ان المخدرات هي المنجي من متاعب الحياة,ومدمن الكحول يلتجء الى الكحول لانها منجي .اعطيك برهان على ذلك,انا ساعطيك حبة دواء,واقوم بتشغيل موسيقى ,وانت تصف لي شعورك,وستصفه انك سعيد مرتاح,تشعر بتوازن داخلي وامل كبير,وابتسامتك ستشرق,وكلامك سيلين ولن تشعر بخوف من اي شيء,لانك ستشعر بالامان في محيطك.وكذلك بالنسبه للدين,فالحبه هي التربيه او البيئه التي حولك التي اعشت وكبرت معها مع ايمان كبير بالله عز وجل ورسوله صلى الله عليه وسلم,والقران هو الموسيقى التي سمعتها ,ستشعر بالراحه والنجاة.اما اذا كنت متدين فلن تشعر بلذه وارتياح حينما تسمع الموسيقى وان كنت غير متدين فلن تشعر بالامان في حالة سماع القران.اما الخشوع فما هو الا الشعور بالخوف,ليس من منطلق ايمان وانما من الصور الموجوده في ذهنك والتي كبرت عليها,من جنه ونار وعذاب ,كذلك نظرتك للمراه وعلى انها عوره هي لنفس السبب,وذلك ناتج عن كبت جنسي,لذلك تؤمن ان الحجاب واجب,باختصار كل ايمانك هو تائثير خارجي,مدعوم بمخدر يتناوله كل فرد في المجتمع منذ نعومة اظافره.وكما قيل الدين افيون الشعوب