(11-22-2010, 10:53 PM)عاشق الكلمه كتب:  

(11-22-2010, 10:20 PM)neutral كتب:  

اقتباس:وتزوجت من العلامة "القرضاوي"

ويل لأمة يصبح فيها الجهول علامة.

أعتقد أن هناك خطأ فى الصياغه , والصحيح هو :

ويل لأمه يعتقد فيها الجهول أنه علامه

المرء ليس كما يرى نفسه , ولكنه كما يراه الناس , والقرضاوى علامه فى نظر الأمه , والأمه مجراش لها حاجه

اللى يخرج من صلبه شاب مثل " عبد الرحمن يوسف " ليس بجهول ولا يخشى على الأمه منه .

عاشق ياإبنى,القرضاوى -مثله مثل تجار الخردة والخضار بوكالة البلح وسوق روض الفرج- فاهمين الرجولة غلط وحافظينها مش فاهمينها. الرجولة فى مدرستى روض الفرج ووكالة البلح الفكريتين مرتبطة إرتباط جوهرى لاإنفصام له بالأعضاء التناسلية المتواجدة أسفل منطقة الحوض. نتيجة هذا الإرتباط الجوهرى بتؤدى بتلك النوعية من البشر لعدم تقبل التطور الطبيعى للحاجة الساقعة بحكم السن وبياخدوا المسألة بحساسية زائدة وعلى صدرهم وبشكل شخصى.
الحاجة الساقعة بتمر بعدة مراحل تطورية مثلها مثل كل أعضاء الجسم فمن بدايات متواضعة جدا وجسيم لايكاد يرى بالعين المجردة إلى وحش مفترس وتور هائج لايكاد يغفو حتى يستيقظ من جديد مطلا برأسه من سوستة البنطلون- أو دلاية الجلابية فى حالة القرضاوى وتجار وكالة البلح- كإطلالة طائر العنقاء من تحت الرماد مطلقا حممه وقذائفه فى كل فج عميق ولكن ... وأه من كلمة لكن, دوام الحال من المحال وبعد فترة الثورة والنشاط تلك بيبدأ فى رحلة الأفول التدريجى لينتهى كما بدأ . الحاجة الساقعة ليست هى الوحيدة التى تمر بتلك المراحل ولكن كل أعضاء الجسم يجرى عليها ماجرى للحاجة الساقعة ومفروض أن الأمر يكون مفهوم وطبيعى ولكن بسبب إرتباط تلك الفئة من البشر بأعضائها التناسلية بشكل مرضى فالأمر بالنسبة لهم بيعتبر بمثابة كارثة وطعن فى كينونة وماهية دين أم جلالته يستحيل أن يقبل أو يسلم به وهذا أحد أهم أسباب حالات المراهقة المتأخرة والجرى ورا النسوان المنتشرة بين تلك الفئة من البشر.

سبب أخر مهم وهو الفراغ العقلى الذى تعيشه تلك الفئة. أحد أهم أسباب إنفجار البركان الجنسى فى فترة المراهقة هو عدم وجود أى نوع من المسئولية تجاه أى شئ وبالتالى الإنسان بيكون عنده متسع من الوقت والعقل إنه يقعد يبصبص للنسوان ويتفحص الأجزاء البارزة من أجسادهن الغضة الطرية البضة ويراقب إهتزازاتها المختلفة سواء أفقيا أو رأسيا ويقوم بعمل دراسة تفصيلية لكل حالة على حدة ومتابعتها حتى تصل إلى بر الأمان. بمرور الوقت الإنسان بيكبر ويعقل وبيجد أشياء أكثر أهمية من متابعة طياز وبزاز النسوان لينشغل بها بالإضافة لتحمله مسئوليات عدة لاتترك لديه وقت لتلك الأفعال الصبيانية فتكون النتيجة تراجع أهمية الحركة النسائية لديه بل وأحياتا تلاشيها تماما من على شاشة الرادار. الناس الطبيعية والعاقلة بتكون متفهمة لتلك التغيرات ومتعايشة معها بل وفى أحيان كثيرة سعيدة بها إنما الأشكال مثل القرضاوى وهشام طلعت مصطفى وتجار وكالة البلح فالنسوان لاتفارق عقولهم الفارغة مهما تقدم بهم العمر كما لم يفارق لاهوت رب المجد ناسوته ولا لحظة وهو الشئ الذى يطرح سؤالا على درجة كبيرة من الأهمية بالنسبة للنبى حمام عليه السلام ألا وهو هل النبى حمام عليه السلام كان جاى علشان يخرج البشرية من الظلمات إلى النور ولا جاى علشان ينيك?! سجله الحافل فى مضمار النيك لايوحى بأنه كان لديه أى متسع من الوقت لعملية الإخراج من الظلمات إلى النور المأمولة منه!