(11-26-2010, 01:43 PM)بسام الخوري كتب: قبل 60 سنة معك حق كان الشيعة مظلومين ولكنهم الآن ظالمين ومتجبرين ويتحكمون بوظائف مهمة ....وضعهم الاقتصادي هم سببه فلايمكنك أن تنجب 4 أضعاف الموراني ثم تطالب بمستوى معيشي واحد فخلي صاحبك الحمار نجاد ينفعك ....كذلك الموارنة مغتربين وآكلين خرى بالغربة يملكون كازيات وستورات يعملون بها 14 ساعة بينما الشيعي ينكح ويبذر أولاد فتحويلاتهم للبنان لها دور ...حسب علمي جونية والاشرفية مافيها نفط ...
بسام لماذا تضع نفسك دائما في مواقف سخيفة؟
الشيعة اصبحوا ظالمين؟
من وين اي حسرة؟
حاسدينهم على المقاومة و الدفاع عن الجنوب و تحرير الارض و الاسرى و مواجهة المشاريع البوشية بينما يتبرطخ الباقون و تحديدا فريق 14 آذار في العسل و ينهبون المال العام و الخاص نهبا عيني عينك....
ثلاثة ارباع الاقتصاد اللبناني بيد الموارنة و آل الحريري و الباقي موزع على باقي الاطراف, جميع المصارف باستثناء مصرفين صغيرين هي بيد 14 آذار, و ال70 مليار دولار دين و فوائدهم السنوية تذهب الى تلك المصارف اي الى جيوبهم يدفعها الشعب اللبناني بضرائبه المباشرة الغير تصاعدية اي ان الشعب المسكين يمول جيوب الاغنياء....
جميع وكالات السيارات و اغلب وكالات الماركات العالمية و اهم الشركات و اهم المراكز محصورة للمسيحيين, فيما حصة الشيعة في الادارات و الوظائف الرسمية الهامة محصورة بالفتات الذي يترك لنبيه بري, فيما يستحوذون حتى على حصص الشيعة الوصوليين المحسوبين على تيار المستقبل... طبعا يبقى لهم الوظائف الهامشية في الدولة و الجيش و هذه يتقاسموها ربع بربع مع السنة و النصف يذهب كوظائف عالية للمسيحيين و الدروز الذين يفتشون عنهم بالقطارة...
حتى اغنياء الشيعة و متموليهم و مغتربيهم يتم محاصرتهم و التضييق عليهم محليا و اقليميا و دوليا بذرائع مختلفة, و هذا امر معروف جدا...
اغلب المشاريع و المراكز الهامة و اجهزة الدولة و البنى التحتية و المرافق السياحية مموع ان يصرف سنتا واحدا في المناطق المغضوب عليها بدون خوض صراعات سياسية مريرة, و هم يشطبون من ميزانية مجلس الحنوب السنوية و يحولونها لهئية الاغاثة العليا التي تتولى توزيع المواد الغذائية أيام الانتخابات كرشاوى...
حتى مناطق جبيل و كسروان, و بعد ان فاز التيار الوطني الحر فيها, تم فجأة تجميد المشاريع و ايقاف الاعتمادات حتى لزفت الطرقات, و البارحة فقط و منذ الانتخابات النيابية نجح نواب التيار في نزع جرء من موازنة اصلاح الطرقات من انياب السلطة
نعم قد يكون الموارنة قد حرموا نسبيا من قدرتهم على التحكم بالامور سياسيا بالبلد كما كان يحدث قبل الطائف, لكن اطمئن فهم اقتصاديا و مهنيا و اجتماعيا ما زالوا يتحكمون بالشاردة و الواردة في اقتصاد هو عبارة عن كارتيلات و مافيات و احتكارات و سمسرات شأن باقي الدول العربية.....
يعني حتى لو انجب أبو حسين ولدا واحدا و باع قن الدجاج الذي يملكه و ادخله السوربون, و تخرج عبقريا, سيبقى حسين عاجزا عن الوصول الى ربع ما قد يحققه ايلي او جورج الحاصل على بكالوريا و المؤيد للبطريرك او تيار المستقبل.....
ثاني مرة فكر قليلا قبل ان تطلق الاحكام السخيفة