في الحقيقة ما ورد في المقال قريب جدا إلى الصحة...

ولكن الحل غير موجود، وحل السلطة سيفاقم المشكلة أكثر.... لا أدري أشعر ان نفاقا كبيرا يمارسه الشعب الفلسطيني تجاه ما يريد من وافعه وما الذي يطمح إليه... هو يريد حل السلطة معتقدا ان الأيام قبل السلطة سوف تعود كما هي.. يريد أن يشعر بحرية الحركة إلى تل أبيب أو حيفا أو القدس ، والعمل في اسرائيل والعيش من فتات اقتصادها المتين، ويريد أن يتحرر منها أيضا !.. ولكن هيهات .. الأيام الخوالي لن تعود كما كانت... لأن إسرائيل لن تتحمل أي مسؤولية تجاه الفلسطينيين.. هي ستتركهم لمصيرهم، أو للأردن وهو احتمال ضعيف! الانتفاضة الحالية تركت آثارا كبيرة على واقع التعايش بين الجانبين... وقد تنشأ سلطة بديلة ستكون لحماس على الأغلب تدير الأمر الواقع، كما هو الحال في غزة.. وهنا لن يحدث أي تقدم لا في مفاوضات ولا في مقاومة لأن الثمن سيكون باهظا... ولن يكون هناك حراك على أي مستوى... وما سيحدث هو مزيد من الأسلمة والقمع والبطالة والتفسخ الاجتماعي والتخلف...

ليس هناك حل للأسف... وحل السلطة ليس أكثر من تعبير عن اليأس.. لأنه سيناريو سيء الحبكة..