استاذي حنيفا,اولا كما ذكرت فان التكاثر في الطبيعه ليس محصورا على ذكر وانثى,وهناك مخلوقات ليست بذكر او انثى او ذكر وانثى معا.الجنس هو طريقة التكاثر نعم,ولكنه ايضا ميول.مثالي الجنس ولا اريد هنا ان اخوض اسباب هذه المثليه,هل هي جينيه ام ام مرضيه ام ام,ولكنها حقيقه,فمثلما انت تقرف حتى ان تتخيل انك مجامع لرجل,فهم لديهم نفس الشعور في مجامعة الجنس الاخر.وكما كل منا لديه رغبات جنسيه,فالاول يحب الصدر الكبير والاخر يحبه بالحمام والثالث يحب العنف,فهذه ميول,ومثاليي الجنس راحتهم مع ابناء جنسهم.اما للانحلال الاخلاقي والتحرش الجنسي فسببه هو ليس المثليه الجنسيه,وانما هو الكبت الجنسي الموجود في المجتمعات الاسلاميه,فالانثى التي يراها الشاب هي امه او اخته,واغلب وقته مع الشباب ,هذه الطاقه الجنسيه الطبيعيه تجتمع لتنفجر في تحرش جنسي بطفل او حتى مجامعة حيوان,مع العلم ان هؤلاء الاشخاص ليسو مثالي الجنس بتاتا,ولو خيرتهم بين دجاجه وطفل وامراه سيختارو المراه بنسبة 99,9% .ولو عملت احصائات حقيقيه في المجتمعات الاسلاميه عامه سترى نتائج تقشعر الابدان,ولكن التخلف والجهل لا يظهر هذه الاشياء من باب الخجل وبما يسمى بالشرف!!!!!اما بالنسبه للتناقض مع الطبيعه,فان الاديان هي امر غير طبيعي,وهي تمنع اكثر شيء طبيعي في البشر الا وهو الجنس,من هنا كيف وانت تعتقد ان الجنس بين الانثى والذكر هو امر ممنوع خارج "الزواج",ليس لك ان تتخيل وتتقبل الجنس بين اتباع الجنس الواحد.ومن هنا سؤالي,ما هو تعريفك للاخلاق,وكيف تناقض اجتماع رجل برجل او امراه بامراه هذه الاخلاق,او لتسهيل السؤال ما هو المضر وما هو السيء بما تسميه بالزنا,بين ذكر وانثى؟